اشكرك اخي بني هاشم لكن ماهو الرد المناسب على من يثير هذي الشبه من الوهابيه ؟؟
ان ليس كل ماصح سنده صح متنة ، والدليل الروايات المتضافرة في مدحه وذكرت لك احدها وهي من كفاية الاثر
وقلنا ان زيد ليس معصوم حتى يكون كلامه حجة ولعله قالها تقية وهو الارجح لان عقيدته واضحة في الائمة كما اوردنا
وذكر العلامة المجلسي في البحار ج46 / ص193 وما بعدها روايات في مدحه وهي كثيرة جداً
بغض النظر ان الرواية الاولى قال عنها الخوئي رحمه الله : اقول : الرواية بطريقها الاول مرسلة وبطريقها الثاني ضعيفة جدا ، فإن إسحاق ضعيف وأحمد وأبا مالك مجهولان .
ومن ثم سؤال : منذ متى اصبح خبر الآحاد حجة عندنا في هذه الاشياء ؟
حدثنا علي بن محمد بن سعد عن حمدان بن محمد بن سليمان النيشابوري عن عبد الله بن محمد اليماني عن مسلم بن الحجاج عن يوسف عن الحسين بن علوان عن أبي عبد الله ع قال إن الله خلق أولوا العزم من الرسل وفضلهم بالعلم وأورثنا علمهم وفضلهم وفضلنا عليهم في علمهم وعلم رسول الله صلى الله عليه وآله ما لم يعلموا وعلمنا علم الرسول صلى الله عليه وآله وعلمهم
وعله هذي الروايه هو عبد الله بن محمد اليماني كما ذكر في معجم رجال الحديث 10/319 قالو عنه انه مجهول الحال، لم يُذكر في كتب الرجال بمدح ولا ذم
وهناك عده رويات يوجد فيها هذا الراوي
فهل تساعدونا اخوتي في امدادي بحديث صحيح السند يقول بفضل اهل البيت على الأنبياء
اشكرك اخي بني هاشم لكن هل توجد روايه صريحه يوضح فيها احد ائمه اهل ابيت عليهم السلام انهم افضل من الأنبياء مثل الروايه التي اوردتها سابقا
بعلمي المتواضع اعلم قد يكون عده طرق لحديث واحد وقد يكون هناك طرق صحيحه وطرق لا تصح من ناحيه السند
فهل هناك طريق صحيح لهذي الروايه او اي روايه يقول الأمام فيها بصراحه انهم افضل من الأنبياء ؟
ولكم خالص الشكر والتقدير
بسمه تعالى ،،،
اولاً نحن ليس عباد للأسانيد ، قد تصح الرواية من ناحية السند ولكن لا تصح من ناحية المتن ، فإن كان هناك حديث ضعيف الاسناد فمتنه صحيح يشهد له روايات اُخرى
ثانياً : اتذكر هذه الرواية :
1- بحار الانوار (ج26 / ص304) : أخبرني الشريف يحيى بن أحمد بن إبراهيم بن طباطبائي الحسيني (3) عن عبد الواحد بن عبد الله الموصلي عن أبي علي بن همام عن عبد الله بن جعفر الحميري عن عبد الله بن محمد عن محمد بن أحمد عن يونس بن يعقوب عن عبد الاعلى بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام) يقول: ما تنبأ نبي قط إلا بمعرفة حقنا وتفضيلنا على من سوانا.
وذكر بعض الاحاديث ، ومن ثم اختم بهذا الاسناد المعتبر :
بحار الانوار للعلامة المجلسي (ج11 / ص164 و165) : 9 - مع، ن: ابن عبدوس، عن ابن قتيبة، عن حمدان بن سليمان، عن الهروي قال: قلت للرضا عليه السلام: يا ابن رسول الله أخبرني عن الشجرة التي أكل منها آدم وحواء ما كانت ؟ فقد اختلف الناس فيها: فمنهم من يروي أنها الحنطة، ومنهم من يروي أنها العنب، ومنهم من يروي أنها شجرة الحسد، فقال: كل ذلك حق. قلت: فما معنى هذه الوجوه على اختلافها ؟ فقال: يا أبا الصلت إن شجر الجنة تحمل أنواعا " فكانت شجرة الحنطة وفيها عنب، وليست كشجر الدنيا، وإن آدم عليه السلام لما أكرمه الله تعالى ذكره بإسجاد ملائكته له وبإدخاله الجنة قال في نفسه: هل خلق الله بشرا " أفضل مني ؟ فعلم الله عزوجل ما وقع في نفسه، فناداه: ارفع رأسك يا آدم فانظر إلى ساق عرشي، فرفع آدم رأسه فنظر إلى ساق العرش فوجد عليه مكتوبا ": " لا إله إلا الله، محمد رسول الله، علي بن أبي طالب أمير المؤمنين، وزوجه فاطمة سيدة نساء العالمين، والحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " فقال آدم عليه السلام: يا رب من هؤلاء ؟ فقال عزوجل: من ذريتك وهم خير منك ومن جميع خلقي، ولولاهم ما خلقتك ولا خلقت الجنة والنار ولا السماء والأرض، فإياك أن تنظر إليهم بعين الحسد فاخرجك عن جواري...
كمال الدين وتمام النعمة ص254 : - حدثنا الحسن بن محمد بن سعيد الهاشمي قال: حدثنا فرات بن إبراهيم ابن فرات الكوفي قال: حدثنا محمدبن علي بن أحمد بن القاسم بن إبراهيم بن عبدالله ابن القاسم بن محمد بن أبي بكر قال: حدثنا عبدالسلام بن صالح الهروي، عن علي ابن موسى الرضا عليه السلام، عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد ابن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن - أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: ما خلق الله خلقا أفضل مني ولا أكرم عليه مني، قال: علي عليه السلام: فقلت: يا رسول الله فأنت أفضل أم جبرئيل؟ فقال عليه السلام: يا علي إن الله تبارك وتعالى فضل أنبياء المرسلين على ملائكة المقربين، وفضلني على جميع النبيين والمرسلين، والفضل بعدي لك يا علي وللائمة من بعدك فإن الملائكة لخدامنا وخدام محبينا، ياعلى الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون للذين آمنوا بولايتنا، ياعلي لو لا نحن ما خلق الله آدم ولا حوا، ولا االجنة ولا النار، ولا السماء ولا الارض، وكيف لايكون أفضل من الملائكة وقد سبقنا هم إلى التوحيد ومعرفة ربنا عزوجل وتسبيحه وتقديسه وتهليله لان أول ما خلق الله عزوجل أرواحنا فأنطقنا بتوحيده وتمجيده، ثم خلق الملائكة... والخ