سقوط خمسة أشخاص بين قتيل وجريح في اشتباكات بين جيش المهدي وقيادي منشق عنه شرق بغداد
بتاريخ : 19-06-2011 الساعة : 11:16 AM
سقوط خمسة أشخاص بين قتيل وجريح في اشتباكات بين جيش المهدي وقيادي منشق عنه شرق بغداد
السومرية نيوز/ بغداد
أفادت مصادر أمنية عراقية السبت بأن ما لا يقل عن خمسة أشخاص سقطوا بين قتيل وجريح في اشتباكات اندلعت في مدينة الصدر شرق العاصمة بغداد بين جيش المهدي التابع لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر وأتباع قيادي منشق عنه فيما لفتت إلى أن قوات من الجيش العراقي استقدمت إلى المكان الذي حصلت فيه الاشتباكات من اجل السيطرة على الوضع.
وقالت المصادر لـ السومرية نيوز إن اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة اندلعت قرابة الثالثة بعد ظهر السبت بين عناصر من جيش المهدي التابع للتيار الصدري وأتباع القيادي المنشق عن التيار والملقب (أبو درع) في قطاعات 75 و80 و35 في مدينة الصدر الواقعة شرق العاصمة بغداد.
وأضافت المصادر أن الاشتباكات استمرت زهاء الثلاث ساعات قبل أن تصل تعزيزات عسكرية من الجيش العراقي إلى تلك القطاعات لضبط الأمور وبينت أن الاشتباكات أدت إلى مقتل أحد أتباع أبو درع وجرح أربعة من عناصر جيش المهدي.
وذكرت المصادر أن القوات العسكرية التي تم استقدامها إلى المكان انتشرت عن مداخل ومخارج القطاعات التي حدثت فيها الاشتباكات وفرضت إجراءات أمنية مشددة ومنعت حركة السيارات ولفتت إلى أن الوضع في المنطقة يشوبه هدوء حذر مشيرة إلى أن أثارت الذعر بين السكان.
من جانبه أكد مصدر في التيار الصدري في حديث لـ السومرية نيوز وقوع الاشتباكات في مدينة الصدر وقال إن الاشتباكات حدثت بين نجل أبو درع وعدد من مرافقيه وبين بعض عشائر المدينة في قطاع 33.
وبين المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن جيش المهدي لم يتدخل في الاشتباكات لافتا إلى أنها انتهت بتدخل الجيش العراقي بعد دخولها إلى مكان الاشتباكات وتمكنه من السيطرة على الوضع.
وتعتبر مدينة الصدر المعقل الأساسي للتيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين مقتدى الصدر وهي خاضعة لسيطرة جيش المهدي التابع له ويعتبر إسماعيل أبو حيدر والمقلب بأبو درع من أبرز قيادات جيش المهدي سابقا وكان مسجونا لدى القوات العراقية بتهم مشاركته في أعمال عنف إلا انه أفرج عنه في ظروف غامضة في نيسان من العام الماضي.
شكراً لك اختي لنقل الخبر.
ونقول لا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيبم.
وهذا ماذهبنا من التحذير من انتشار المليشيات المسلحة والتي تعني ترويع المواطنين وجعلهم أسيرين الذعر والخوف وعودة العنف والقتل لأتفة الأسباب وسقوط الكثير من الأبرياء وبدون اي ذنب أو جرم.