اخاف""""""
اخاف ان يخترق صوتك صمتي كـــ رصاصة ويبعثر حياة ما تبقى من هدوء في هذا النص الذي تنبض به أنت فيما أحتفظت به أنا لأوقات التأمل والرسم بلا فرشات بل لـــ أرسم بخيالي الواسع وبدقة الوان تفاصيلك لوحات سوداء من وجع ليس لها في معارض الرسم والحب من بندول فأبتعد!!!!
ابتعد... لا أريد أن ارسم بدمي بقاياك الخالية في ولا أريد ان تعطيني بلوحتك حياة اشقى بها واقفا"على اعتابك منتظرا"ايعازا"منك بالرحيل بعد ان أنسى طريق العودة والرجوع من حيث اتيت.....
وابتعد لترسم جناحاتك الشمعية بعيدا"عني فلربما تُشرق الشمس في أملي المظلم بك من جديد وتشرق عيوني لتُمحي عالم الهذيان فتذوب جناحاتك الشمعية لتسقط على وجعي فتثيره من جديد
اخاف فأبتعد.....)(
اخاف أن تتسلّق لوحتك صمتي لتصل الى وجعي بلا شعور وتجتاحني كـــ حمّى تحرق كل ما تبقّى مني فأبتعد أن مابي من حرارة تكفيني لأكون رمادا"في أحد محارق الهندوس... أبتعد
صمت -:-
سأصمت ....فـــ عبثا"تحاول مخاطبة عقل توقف مذ رأك عن التفكير لاني اراك جنون مجرد يمشي على قدمين...فوجهت لك كلي.... رغما"عني ....كدوار شمس مجنون!!!!يقدس قرص ضوءك ...حدود ظلك... ويعبد اركان جمالك ويطوفُها ماشيا"بلا اقدام
يحمل بين طياته مشاعر بيضاء لم تتدخل بنموها الشمس ......... كبحتها اول خروجها ...فخرجت مجعدة من ارض احزانه!!!!!!
فكيف لي...)(...وكيف لك
كيف لي:/:أن اسير بعد علامات التوقف
كيف لي ان اتنفس وأنت تقف على ابواب رئتاي فأختنق بك
كيف لك ان تمسك بانفاسي بكلتا عينيك
كيف لك أن تغلق كل الابواب والمنافذ بوجه الهواء
كيف لي أن ....أصرخ .....بلا صوت
كيف لك أن تبقى عالق في فمي لــ ان لا اصرخ
كيف لك أن تخنق شفتاي حتى الموت
كيف لك أن تشنق صوتي على منصات الصمت بحباله الصوتيه .....
ام كيف لي ان ارى وصورتك تغلق ابواب عيني وتوصدها بك فأراك حين اغلقها وافتحها واراك حين يأفل النور ويشرق لانك كل عيناي فأراك وأرى بك ...
وكيف لي ان احيا بلا أنت وهي كل حروف أبجديتي.....
وأنت حياتي بكل اللغات وأنت انكساري وزهو الغرور
سأقدم حجم يفوق حجمي من التنازلات لاول واخر مره .....لك وحدك ,,,,,,وسأعلنها
للعابرين والشامتين والغابرين للسائرين على ارصفة الخذلان
والعائدين من الغربى بلا اوطان والذاهبين الى الموت بلا اكفان
سأقول بكل الحروف وبجميع اللغات هي من احيا لاجلها