• حالة-:
• تكلم بما يمليه عليك احساسك وما تستفرغه على لسانك مشاعرك فقلمك اليوم حديد...
• أو ان تصمت وتصبح اضغاث اقلام ما أنزل بها الحبر من صوت....
• وأن تصمت يعني.....:- أن لاتشغل بالك بقضا"بالاحلام
• أن لاتسترق السمع لأنفاس الشوق وتختلس النظرات
• أن لاتمشي حولك اشباح الهذيان
• أن أن لاتستعمر اوراقك جيوش الاقلام
• أن لايتظاهر دمعا"في وجنات التحرير
• أن لايطفو الصوت على سطح الصمت
• أو ان لاتصمت.,,,,,,,,,,
هوس ( ........ )
هوسي في الكتابة اعرف متى بدأ فهو تاريخ ميلادي المُثبت على اوراقي الثبوتية لكني لا أعرف متى ينتهي , متى سيُحمل قلمي الى موضوعه الاخير فتنقطع احباره عن التنفس فيهمد عن الكتابة ويكون عبارة عن قطعه للنفايات لافرق عندها بين أن تُدفن بقبر او ان تُرمى في أحد مزابل المسلمين, اقامو من أجله مجلس عزاء ام تخاصمو ليرثو كلماته المتناثره هنا وهناك لأن كلماتي هي أحد ما أملك من فوضويتي لأني فوضوي ومُهمل وغير منظم فانا اصلا"مبعثر فضلا"عن اوراقي التي لاتساوي غير ردود من يقرأها فيبدي اعجابا"او ازدراء فلا يستطيع أحد أن يتحكم بدقات ذائقته , التي يقرأني من خلالها مع أني اكتب لك لأظهر أمامك أني فارس ألحرف والكتابة والخيل واليل والبيداء تعرف أني سقطت عند ناصية جمالك وأول نظرة علت من اركان عينيك المقدسة فما راعني ألا اني وهبتك كل مالم املك بعد ما سأكتب من احساس ومشاعر
أهديتك(......)
فــــ اهديتك كل ما بحوزتي ولم تهبني حتى القليل واهديتك كل ما اكتب من كلمات علقتها على جدار قلبي الذي اسود حزنا" فتنازلت لك عن عرشه ولطالما عبدتك اشعاري وقوافيها التي غنت لك ورقصت كــ شهرزاد ترجو رضاك من أجل أن تنال حياتها التي بخلت بها عليها خوفا"من أن تستبدل حزنك الكثير بقليل من الحب الذي اعددتهُ بخسا"تباع مشاعره بكلمات معدوده من الصد وكبح الجماح .... فما اكبح فعلك!!!!!!
..........() أبحث
فأين أنت من عطشي حين تتكلم عن انهار حزنك وغيومك العطشه في حين أراها في أحلام يقضتي مياه عذبة متوقفه عند اقدامك الواعدة وأبوابك الموصدة ووعودك الخالية وأسوارك العالية .. لا أعرف مدى خوفك من تبديل حزنك الى حب مما أنت خائف يا.....
حتى الوانك
ان ألوانك خائفة ...فــ هاهي ترسم لوحة فرح بألوان سوداء ... وشمس داكنه استحوذت على سماء روحك فـــ فحالها الى غروب اصفرت شمسه خوفا"من أن تشُرق في يوم لاتجدك فيه فألوانك خائفه وأنت خائف ايضا"وكذلك أنا....
اخاف""""""
اخاف ان يخترق صوتك صمتي كـــ رصاصة ويبعثر حياة ما تبقى من هدوء في هذا النص الذي تنبض به أنت فيما أحتفظت به أنا لأوقات التأمل والرسم بلا فرشات بل لـــ أرسم بخيالي الواسع وبدقة الوان تفاصيلك لوحات سوداء من وجع ليس لها في معارض الرسم والحب من بندول فأبتعد!!!!
ابتعد... لا أريد أن ارسم بدمي بقاياك الخالية في ولا أريد ان تعطيني بلوحتك حياة اشقى بها واقفا"على اعتابك منتظرا"ايعازا"منك بالرحيل بعد ان أنسى طريق العودة والرجوع من حيث اتيت.....
وابتعد لترسم جناحاتك الشمعية بعيدا"عني فلربما تُشرق الشمس في أملي المظلم بك من جديد وتشرق عيوني لتُمحي عالم الهذيان فتذوب جناحاتك الشمعية لتسقط على وجعي فتثيره من جديد
اخاف فأبتعد.....)(
اخاف أن تتسلّق لوحتك صمتي لتصل الى وجعي بلا شعور وتجتاحني كـــ حمّى تحرق كل ما تبقّى مني فأبتعد أن مابي من حرارة تكفيني لأكون رمادا"في أحد محارق الهندوس... أبتعد
صمت -:-
سأصمت ....فـــ عبثا"تحاول مخاطبة عقل توقف مذ رأك عن التفكير لاني اراك جنون مجرد يمشي على قدمين...فوجهت لك كلي.... رغما"عني ....كدوار شمس مجنون!!!!يقدس قرص ضوءك ...حدود ظلك... ويعبد اركان جمالك ويطوفُها ماشيا"بلا اقدام
يحمل بين طياته مشاعر بيضاء لم تتدخل بنموها الشمس ......... كبحتها اول خروجها ...فخرجت مجعدة من ارض احزانه!!!!!!