- بدأت الأجهزة الأمنية العراقية باستخدام مصطلح "بقايا القاعدة" في أشارة إلى أن التنظيم بدأ بالضعف، على قول مسؤولين أمنيين.وكشف مصدر عسكري رفيع المستوى لـ(المدى) عن قرب قيام القوات الأمنية بضرب أوكار التنظيمات المرتبطة بتنظيم القاعدة في مناطق عدة من البلاد.
وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن نفسه أن الجهد الاستخباري ارفد القيادات العسكرية بكم هائل من المعلومات عن بقايا الخلايا الإرهابية الناشطة في عدد من المدن والمحافظات. مضيفا أن الأجهزة الأمنية مصممة على إنهاء جميع التنظيمات المسلحة التي تستهدف المدنيين.
ويبدو أن الحكومة عازمة على معالجة الخروقات التي حصلت مؤخرا سيما بعد حادثة كنيسة سيدة النجاة واستهداف المسيحيين والتفجيرات التي ضربت بغداد مطلع الشهر الجاري.
في غضون ذلك أكدت وزارة الدفاع، أمس، أن تنظيم القاعدة حشد طاقاته في مرحلة الفراغ السياسي السابقة لتوجيه ضربة للمواطن وللعملية السياسية، مضيفة انه لجأ إلى تجنيد شبان عرب مغرر بهم للقيام بعمليات انتحارية، واستطاع بعضهم عبور الحدود العراقية وتتم مراقبتهم وملاحقتهم، كاشفة عن أن القاعدة أخفقت بتنفيذ عدد كبير من عملياتها بعدما وقعت الحكومة العراقية مذكرات تفاهم مع عدد من دول الجوار.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد العسكري في تصريحات صحفية أمس إن "تنظيم القاعدة، حشّد طاقاته بالكامل في الآونة الأخيرة، مستغلا حال الفراغ السياسي قبيل تشكيل الحكومة لتنفيذ مخططه بالاعتداء على كنيسة سيدة النجاة"، معتبرا انه وجد فرصة ذهبية لتوجيه ضربة للمواطن من جهة، وللعملية السياسية من جهة أخرى.
وأضاف العسكري أن معلوماتنا تشير إلى أن تنظيم القاعدة يعتمد على عرب مغرر بهم من مناطق الجزيرة العربية وشمال إفريقيا لاعتقاده بأن لديهم قدرة على تنفيذ عمليات انتحارية أعلى من أنصارهم في الداخل، مشدداً على أن القاعدة أخفقت بتنفيذ عدد كبير من عملياتها بعدما وقعت الحكومة العراقية مذكرات تفاهم مشتركة مع دول الجوار بشكل خاص.
ولفت المتحدث باسم وزارة الدفاع إلى أن لدى الوزارة معلومات عن تمكن عناصر قليلة من العرب الذين جنّدهم تنظيم القاعدة، من عبور الحدود العراقية، مبينا أن تلك العناصر هي تحت المراقبة والمتابعة أو في طور الملاحقة.
ودأب تنظيم القاعدة منذ مقتل زعيميه أبو عمر البغدادي وأبو أيوب البغدادي في شهر نيسان الماضي على تغيير تكتيكه، واعتماد أساليب جديدة في مواجهة الأجهزة الأمنية العراقية تمثلت باستهداف نقاط التفتيش التابعة للجيش والشرطة وإحراق عناصرها، فضلا عن عمليات اغتيال رجال المرور بواسطة الأسلحة الكاتمة للصوت واستهداف المحافظات الجنوبية بتفجير السيارات المفخخة، إلى جانب سرقة محال الصيرفة وأموال المصارف.
أن القاعدة لها أصابع مع السياسيين الذين هم الآن في ساحتنا السياسية وبدليل تصريح سلام الزوبعي الذي قال أن أن للقاعدة لها رجل واحد في العراق وعشرة أرجل داخل القائمة العراقية فلهذا يجب تصفية هؤلاء الذين يدعمونهم وهم معروفين من قبل الجميع ولا داعي أرضاءاً للتوافق وعقد الصفقات المشبوهة أن يتم السكوت عنهم كما حدث مع عدنان الدليمي والدايني والجنابي.
لأن هؤلاء قد تلطخت أيديهم بدماء العراقيين ولهذا عدم السكوت وغض البصر عنهم بحجة تمشية العملية السياسية وما الى أخره من المصطلحات السياسية التي جلبت العنف والدمار والقتل لشعبنا وعراقنا.