اللهم صل على محمد وآل محمد .. نصر الله .. والصُنعُ القويم ... نقره على هذا الش
بتاريخ : 02-11-2010 الساعة : 09:12 PM
اللهم صل على محمد وآل محمد ..
نصر الله .. والصُنعُ القويم ...
أليس من الظلم أن يجمع وطن نصر الله مع جعجع والسنيورة ؟ أوليس من الإجحاف المذموم أن يُقارن الطهر بالرّجس الذميم ؟ بل حرام على القلم أن يجمع كلَّ الأسماء في صفحة واحدة
- ما بين من كان بناءهُ متينا لا رجس فيه ولا عَهَنَ وذكرهُ في مصافي الرّاسخين في الصدق والعفاف والوفاء والنزاهة المُثلى.
- وما بين من كان للخزي قرينا ومع كلّ مهانة جليسا وللخيانة وليّا ..
نصرُ الله تهيم بك المزايا حتّى تشدّهـــــــــا متانةُ العقل ، ويحدو بك الرصد حتّى يتطهّر اللبُّ من سماحة عفوك ، ويقصرُ التسامح عند حياض صفحك والكظم .. فكنت الفضاء من قيّم وأخلاق وسجايا وآداب عبر العصور والآفاق ، فتأخذ بها ساحة المجاهديـــــن على الدّرب الحسينيّ النيّر مشاعل هدي وممممق عزّة .
سيدي : أليس من العيب أن تُقاس بالأذناب؟ أنا أعجب من الجمال والصدق بصبغة المطلق ، وأنت كهف المولعين بالحقّ والنهج الحسيني .. مداراة والصفح عن الُّلمز والأذناب . !! أنا الأحقر فلن أرضَ بمجالسة جعجع والمترف الوهابي وصاحب الشدق المعوج ، وأنت الكريم أراك تعفو على المسيئين منهم وتغفر لمن غدر بالدم المسكوب فداء الشرف والدّين والوطن والتُّراب المنهال على مقبرة الشهيديـــــــــن ..
شاؤوا أن يذمّوك والمقاومة حينما نسبوك للخميني "ع" والخامنئي – دام ظلّه – لكنهم مدحوك والفضل لأهله ، والوصل الكريم والمُنضّد على المغزل المستقيم يُشدُّ به حبل الحق القويم من وضع روح الله "ع" ، والعازل من بعده الخامنئي
– دام ظلّه – وهو بعين الله .. وأنت المتناوب عن شدّ النسيج من عباءة الولاية فنعم المولى ونعم الولي ..
أبو هادي .. لقد علمنا منهم ما ينام بطيّات الصدور يوم رأينا سيدهم يرشف من شفتي الخنفساء رُضاب المهانة والخيانة ، والضاحية الشمّاء تدكّ لحظتها بقنابل الغدر المركّب من نفايات الجزيرة ولبنان وصيدا .. ثمّ نسأل عن وجوه العمالة .؟ والأرواح منّا تزهق يأيدي بني صهيون وديني وجلدتي .. ومن يُستطاب لهم أكل الفتات من لحمي على موائد اللئام والشرف المهدور ..
يا نصر الله .. علمتني الأيّام والتجارب المريرة من تاريخنا الأنكد .. بأن المتكئين على العصا المعوجة ومحكمة المهتان المركّب ، ومع لطفك وصفحك تمادوا في غيّهم ، وبالغوا في الإساءة لساحتك والعصبة من أبناءك .. وأنت المتمسّك بمضامين الكتاب يُرشدك مسالك الرفعة والحقيقة ، حتّى تفرّدت بصياغة الموقف حتّى إستحال شبيها بحدّك الأعلى ..
أيّهــــــــــــــا الحسنُ الحسيني .. الشوق إليك مع كلّ بصيرة ، وخشوع النّفس مع ذكراك لحنا طروبا ، كي تصير حالة من حالات الهيّام المتحكّم بالمشاعر عند ذوي الفضل والشرف والكرامة من بني البشر الأحياء .. حتّى صار لأعدائك الأموات أماني وأمنيات من سراب زائف .. قد يفيقوا يوما من سكرتهم فلن يجدوك .. ومع طول رجاء إبليس لهم ، نراك ترتقي الثريا بهاءا وعزّة .. ولأعداءك البوار والخذلان ، حتّى تمنّى عظيمهم يوما لو كان زباّلا في بلاد العمّ سام .؟
حسيننــــــــــــــــــا .. نحن معك ولك .. وأنت فوق القمم الشمّاء .. وجعجعة جعجع سراب وأهواء .. وعصبة السفهاء من أوليائه يلفّهم سوء المآل . وأنت العزيز بالعزّة ترفل تسابيح ومسابيح فضل وتفضّل .. إمام في ظلّ إمام وإمتداد لخطّ الرسالة والولاية .. ومع الحاملين لرغوة الدّم المقدّس سنبقى نطوف بالأكفان ، خطّ بخطّ من مقالب روح الله "ع" تنيرُ مشارق من ربوع وطننا المسلوب ، وتتفتّح براعيمها من على هدي الخامنئي - دام ظلّه - نصرا وعزّة وإرتقى ..
فهنيئـــــــــــا لنا وبك أيّها السبط الزكيّة من شجرة الأصفيـــــاء ، والقائد المجبول من مضاميــــــــن الإنضباط المحمّدي الكريم ، فسموة عن الحضيض والإرتذال وأهله .. لتكون لنا قائدا ومعلّمــــــــــا وهديـــــــــــــــا نيّرا .
فسرّ إنّا معك سائـــــرون .. وأجعل منّـــــــــــــا بنيان الخلود حيث تكون وفادة الوليّ والمولى من كرامة عليّ "ع" وجود الحسن "ع" والإثار الحسيني والخلود السعيـــــــــــــــــــــــد ...
فسلام الله على أوّلكم وآخركم وظاهركم وباطنكم ومن شايعكم
التعديل الأخير تم بواسطة al-baghdady ; 02-11-2010 الساعة 09:16 PM.
سبب آخر: تنسيق
بارك الله فيك على هذه الكلمات النيرة بحق سماحة السيد حسن نصر الله.
وتحية أحلال وأكبار لهذا السيد المجاهد الذي يعلم كل المتخاذلين كيف يكون الجهاد وماهو معنى الثبات على الكلمة والحق والذي هو أمتداد لنهج جده الحسين(ع) وثورته الحسينية الهادرة والتي تعلو بصوتها على مدى الزمان.