|
عضو نشط
|
رقم العضوية : 31465
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 228
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
mayami
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 25-10-2010 الساعة : 04:52 PM
برأيي ان المشاركه كانت محيرة ناهيك عن الاوضاع الامنية في البحرين والاعتقالات .. وهذا الخبر الذي نشر يوم الجمعة الماضي .. قد يوضح الامر ..
شخصيات من قادة ورموز المعاضة يتوسطهم الشيخ علي سلمان امين عام جمعية الوفاق التي تسعى السلطات البحرينية لعرقلة تحقيقها لفوز كبير في الانتخابات
اكدت مصادر في الحوزة العلمية في النجف الاشرف لشبكة نهرين نت الاخبارية مساء اليوم الجمعة ، ان الايام الثلاثة الاخيرة شهدت ظاهرة اتصال اعداد كبيرة من المواطنين البحارنة بمكاتب المراجع يسالونهم فيما اذا كانت المشاركة في الانتخابات التي ستجري يوم غد السبت لاختيار ممثلين للشعب في مجلس النواب ، ملزمة ، ام اختيارية ، في وقت تزداد المخاوف من فوز مرشحين مقربين من السلطة ، سيقومون في حالة فوزهم بالاستجابة لرغباتها في اصدار تشريعات مخالفة للدين وللضوابط الشرعية .
وقالت هذه المصادر " ان معظم اجابات المراجع اتفقت على انه من " الاحوط وجوبا المشاركة في الانتخابات على فرض السؤال المقدم " أي اذا احتمل التخلف عن المشاركة حدوث الضرر والتسبب في دخول مرشحين الى مجلس النواب ، قد يساهمون في اصدار تشريعات ليست لصالح المواطنين وتخالف ما اوجبه الشارع المقدس" .
وقالت هذه المصادر لشبكة نهرين نت ، " ان هذه الاجابة من مكاتب بعض المراجع او من المراجع مباشرة التي تحققت خلال الايام الثلاثة الماضية، من شانها ان تدفع اعدادا كبيرة من المواطنين في البحرين الى المشاركة في الانتخابات واختيار من يعتقدون فيهم صلاحا وتدينا،خاصة وان انباء مماثلة وردت من الحوزة العلمية في قم المقدسة ، اكدت ان مراجع دين اخرين كانت اجابتهم على استفسار مقلديهم بهذا الشان ، مشابهة لما صدر من بعض المراجع في النجف الاشرف ".
وقالت هذه المصادر ، ان المواطنين البحارنة الذين اتصلوا بمكاتب المراجع خلال الايام الثلاثة الاخيرة شرحوا باسهاب لمكاتب المراجع وممثليهم ان لديهم مخاوف حقيقية من مخططات لدى السلطة للمضي قدما في تنفيذ مشاريع سياسية وامنية في البحرين ضد الاغلبية الشيعية ، خاصة بعد تنفيذ السلطات الاعتقالات الاخيرة وورود تقارير لمنظمات دولية عن ممارسة التعذيب وتاكيدات بوجود نوايا لدى السلطة لتنفيذ عمليات التجنيس السياسي على حساب الاغلبية الشيعية لتحويلها خلال عقد من الزمن الى اقلية لاتشكل من البحرين الا نسبة 40 بالمائة من نسبة السكان بعدما كانوا يشكلون 80 بالمائة من عدد سكان البحرين في نهاية عقد الثمانينات ".
وعلى صعيد متصل " كشفت مصادر الحوزة العلمية في النجف الاشرف لقناة الانوار 2 الفضائية عن قيام اجهزة المخابرات البحرينية بتهديد ممثل احد كبار المراجع الدين بسحب جنسيته البحرينية دون اي سبب او مبرر قانوني بهدف ممارسة ضغوط ومحاولة بائسة لابتزازه ".
وكشفت هذه المصادر لشبكة نهرين نت عن اسم هذه المرجعية الكبيرة والتي تحظى بنسبة كبيرة من المقلدين في البحرين ، ولكن هذه المصادر طلبت من شبكة نهرين نت عدم ذكر اسم هذه المرجعية في هذا التقرير ،لانها لم تحصل على اذن منها ".
واضافت هذه المصادر قائلة : " ان هذه المرجعية الدينية الكبيرة ـ ابلغت ممثلها بانها ستنتظر لتقوم السلطات البحرينية بالتراجع عن تهديدها وتتراجع عن تنفيذ مثل هذا القرار التعسفي الظالم ، خاصة وان ممثلها وهو احد علماء البحرين ، هو مواطن بحريني ويحمل الجنسية بشكل قانوني واصولي ، والا فانها ستعتبر هذا العمل بمثابة اجراء طائفي صريح وستصدر بشانه بيانا خاصا اذا قامت السلطات الامنية بتنفيذه ".
والجدير بالذكر ، ان السلطات البحرينية استخدمت كل وسائل التهديد والترغيب وتوسلت بجراءات امنية تعسفية للتاثير على نتائج الانتخابات ، بخلاف ما قامت به وزارة العدل من وقوف الى جانب السلطة متخلية عن واجبها لحماية الدستور والقانون ، اذ رفضت وزارة العدل طلب المعارضة وطلب منظمتين اميركيتين غير رسميتين بوضع رقابة والسماح لممثلين عن المرشحين للرقابة على عشر مراكز انتخابية عامة استحدثتها السلطة ستكون عمليات الاقتراع فيها دون رقابة مما يسمح بعمليات تزوير واسعة .
وقال خليل المرزوق من مرشحي المعارضة معلقا على هذه الاجراءات التعسفية للسلطة : " ان الاعتقالات والانباء عن التعذيب ، ومخالفة شروط اجرءا الاقتراع بشفافية كاملة ، لن تقلل من حماس واندفاع المواطنين للمشاركة في الانتخابات واختيار ممثليهم الحقيقيين
مضيفا : " ان الالاعيب السياسية للسلطة والاعيب مطبخها السياسي الذي اعدته بهدف سقاط المعارضة او التقليل من نسبة فوزها بالمقاعد في مجلس النواب الجديد لن تجديها نفعا".
من جانب اخر طالب اثنان من قادة التكتل السني السياسي المعارض في البحرين اليوم الجمعة، القادة العسكريين بتقديم ضمانات لحياد الجيش خلال الانتخابات التشريعية والبلدية المقبلة.
وتقدم بهذه المطالبات كل من المرشح عبدالله هاشم الامين العام لحزب حركة العدالة المعارض، والمرشح ابراهيم الشريف الامين العام لجمعية وعد المعارضة.
وجاءت هذه الخطوة عقب الحديث عن اوامر اصدرها الجيش لعناصره للتوجه لانتخاب مرشحين بعينهم والتحذير بالعقاب لكل من ينتخب مرشحا مندرجا ضمن قوائم المعارضة.
ويتوجه الناخبون في البحرين غدا السبت الى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات التشريعية الثالثة منذ اعادة العمل بالدستور عام 2002.
من جهتها، دعت المعارضة الى مشاركة واسعة في الانتخابات، التي سيختار فيها الناخبون 40 عضوا لمجلس النواب و40 اخرين للمجلس البلدي.
ويشارك في السباق الانتخابي 127 مرشحا بينهم 8 نساء، ويتنافسون على 35 مقعدا من أصل 40 مقعدا في مجلس النواب، حيث فاز بالمقاعد الخمسة المتبقية مرشحون بالتزكية.
ومن المعلوم ان الملك سيعين في مقابل مجلس النواب 40 اخرين يشكلون مجلس الشورى البحريني وبذلك يضمن الملك السيطرة على عمليات التصويت والاقتراع على التشريعات والقوانين وتفويت الفرصة على اي محاولة للمعارضة من الاستفادة من حضورها في مجلس النواب للاقتراع على اية مشاريع تقدمها لاتحظى بموافقة الملك .
شكرا لمروركم
المصدر : شبكة نهرين نت + قناة الانوار 2 الفضائية
|
|
|
|
|