الحقد العربي (( مقالة رائعة جداً)) ...............@@
بتاريخ : 02-10-2010 الساعة : 04:11 PM
الحقد العربي والعلاقة بين أمريكا والقاعدة وإيران
الدكتور محمد البكري
المملكة العربية السعودية – الرياض
الموقع : أفغانستان.. الحدث: كلمة لابن لادن وخلفه رشاش.
الموقع : أفغانستان.. الحدث : الظواهري وكلمته وخلفه رشاش.
الموقع : العراق.. الحدث : الزرقاوي ورشاشه من خلفه وكلمة تهديد.
الموقع : أفغانستان.. الحدث : حكمتيار ودعمه لابن لادن وأيضاً رشاشه من خلفه.
الموقع : إيران.. الحدث : حصول إيران على التكنولوجيا النووية ومحاربة العالم لها. وكلمة لأحمدي نجاد في العلن أمام العالم المتهكم بالشعوب : " موتوا بغيضكم ". \
كل هذه الأحداث متشابهة والمختلف فيها هو صدق النية والقوة الحقيقية لكل طرف يظهر على شاشات الفضائيات.
وإليكم تحليلاً بسيطاً متواضعاً لكنه يعصمني من دخول نار جهنم لعدم اتهامي مباشرةً لطرف كل ما بيني وبينه هو أحقاد وضغائن.
أنا أستاذ جامعي - في إحدى جامعات المملكة العربية السعودية والحمد لله - أضع عقلي في موقع الحدث قبل أن أنطق برأيي.
إن المتتبع لأحوال العرب والمسلمين - وأنا منهم - نحمل صفة العاطفة الغالبة على أذهاننا ونحمل أيضا طائفية بغيضة لا تهدأ إلى يوم الدين، والمقصود هو أننا نحن العرب السنة متى كنا نعتبر إيران عدوة ؟!!.. أليس أثناء حربها مع العراق، والحرب انكشفت أسرارها بعد أن غزا صدام حسين هداه الله الكويت وفعل ما فعل.
فالتحليل المنطقي للأحداث يؤكد قوة الثورة الإسلامية في إيران، لذا شجعت أمريكا صدام على غزو إيران وافتعال حرب كي تنطفئ جذوة هذه الثورة والتي هي بحث ثورة حقيقية لشعب لا تحمل صفة المصالح الشخصية لمن قاد الثورة وهو الخميني.
عاش في منزل صغير ومستأجر بثلاثة آلاف تومان ونحن العرب نصدق صدام في تخويفه لنا منه ومعه الغرب حتى كدنا نفقد ملابسنا دعما لهذا الرجل الشجاع المقدام الفارس الهمام حامي بوابة العرب. وظهرت التقارير تؤكد بأن الإمام الخميني لا يملك بيتا ولا حساب في البنوك. هل معقول ما نشتمه في صلواتنا ودعائنا يتقدمنا أهل العلم والفضيلة في ذلك حتى كفرناهم ولعناهم وحاربناهم وقتلنا منهم بأموالنا الآلاف منهم.. وهم صابرون ؟!!..
فعلاً أمر غريب، وكي لا تصل الغرابة في عقولنا إلى حد الجنون صرنا نؤكد أن لإيران مطامع لا تعلن عنها بحجة أن في مذهبهم ما يسمى بالتقية. وصرنا نحمل عليهم وصار أبناؤنا يحملون الفكر والجهل نفسه ببلد لم نعرفه ولم نزره.
وشاء الله لي أن أذهب مع مجموعة من المثقفين لإيران لأكتشف ما بهذا البلد الغريب، وإذا بأهله كرماء والديمقراطية فيه لا تعني أن تقول ما تشاء بقدر ما يكون لديمقراطيتك هدفا وليس زعزعة أمن الناس. وكنت أحمل في ذهني ما نقله عبر الشاشات الصغيرة المنتصر البلوشي الذي كان عندي بمثابة المجاهد الحقيقي، وكان ما أحمل من معلومات عن أهل السنة في إيران واضطهادهم وما شابه دعاني للبحث، وإذا بي في إيران أفاجأ بأمر غريب، أن السنة ومع عددهم القليل إلا أن لهم وزناً ليس كما يتصوره البعض ويصدق البلوشي هداه الله، وأن المسيحيون أيضاً واليهود وكل طائفة تعيش على إيران.
والمشكلة الحقيقية هي مشكلة الاقتصاد، فمن هو السبب ؟!!..
والجواب هو أمريكا والغرب ومن يتبعهم وهم العرب، إذ أن إيران ومع ثمان سنوات حرب طاحنة وتدمير اقتصادها كانت قويةً إلا أن الحصار عليها زادها تصميماً للاكتفاء الذاتي، وبذلك تجد أمريكا تسعى لزعزعة استقرار أي بلد لا يتفق وسياساتها، وكان ما كان، وعلى إيران أن تسعى لبناء نفسها دون الحاجة للغرب وهذا ما فعلت، وحاربها الغرب عندما فاجأها الرئيس الإيراني بـ" أننا مستعدون للاكتفاء الذاتي، والنفط سيكون وسيلة اختبار للعالم التابع لأمريكا ".
هذا من ناحية وضع إيران التي أكرهها جداً أيام شبابي وأحقد على كل من يمدح ذبابة تعيش على أرضها، والحمد لله كان عقلي مع مرور الزمن هو من يفتح ملفات الحقائق كي أتفكر فيما يحدث من حولي وأن لا أصدق خبراً يحتمل الصدق أو الكذب.
أما في العراق وشؤونه فبعد أن كان صدام على كرسي العرش لا تستطيع بعوضة أن تنبس بكلمة ضد صدام وإلا كان مصيرها الموت، وكان المقابر الجماعية شاهداً على هيمنته وجبروته ودكتاتوريته وكنا نحبه كما أسلفت لحربه مع إيران، وكنا نطالبه بالمزيد حتى لو فني كل من على هذا الوطن البغيض في نفوسنا - للأسف - ارتكبنا ما لم يرتكبه إبليس من جرائم، فإبليس يحرك ويشجع ويحرض ولا يفعل وإنما الفعل لنا. والشواهد كثيرة لا حصر لها. ولا ضير من المرور على بعضها حتى تكون حجة على كل من يطلق لنفسه العنان ويتهم ويشتم ما يحلو له ولست هنا مدافعاً عن إيران إذ لا زال في نفسي هوى في أن تطمئن العرب على أفعالها في بعض الأحيان.
فهل صواريخها فعلاً ستوجه لإسرائيل كما أعلن صدام وبعدها انكشفت اللعبة فكانت إسرائيل هي الكويت وإخوانه العرب ؟!!..
هذا ما يخيفني من إيران وتطوير أسلحتها وخوفي من مستقبل أبنائي وأحفادي هو ما يدفعني للشك في بعض نواياها إلا أنه لا دليل واحد على نية سيئة تجاه العرب.
أما قضية الجزر فأمرها مختلف تماماً وليس كما يدعيه العرب ولك أيها القارئ أن تبحث في الأمر لتجد ما يفغر فاك طويلاً.
عودة على وضع العراق فإيران لها الحق في حماية حدودها من المتسللين؛ لذا لا نسمع أو نشاهد محاكمة إيرانيين تسللوا لتفجير أنفسهم إلا من العرب السنة. والإيرانيون ضحية في مناطق الزيارة في كربلاء والنجف وبغداد، والملفت أيضاً أن إيران لها الحق بسبب وجود ما زرعه صدام في العراق وهم مجاهدي خلق والتي تناهض الحكم في إيران. كما أن دعمها المعنوي للعراق لا يأتي ضمن تصفية السنة وتطهيرهم فليس في صالحها أبداً في قبال ما يقوله البعض من أنها تدعم الزرقاوي ومن معه، وأنها تشترك مع أمريكا في الحرب على العراق.
دعوا عقولكم هي من تحكم وليست عواطفكم فأمريكا لا تريد وجوداً لإيران وحكومته أقوياء ولا تريد الخير للعراق أبداً بل تسلب خيراته وتذهب لغير بلد وتحتله. وإيران لا يمكن للعقل أن يصدق أن إيران تدعم الزرقاويين والصداميين وقوات بدر وغيرها من الميليشيات التي أرى أنها خطر فيما لو استمرت بالفعل كما هو الحال، فكيف لإيران أن تدعم عدوا يحرض على قتالها وقتال من يسير وفق معتقداتها الدينية ؟!!..
والحقيقة أن بعض الدول العربية هي من تدعم الزرقاوي والصداميين وأتباعهم، كيف ؟!!.. إن القتل والتشريد كان من نصيب الشيعة على مدى العامين المنصرمين، وكان أهل السنة حفظهم الله يرون أن وحدتهم مع الشيعة هي الخلاص من فتنة قائمة لا محالة لو استمر الوضع على ما هو عليه، إلا أن التكفيريين أوعزوا لرؤساء القبائل بالجهاد ضد كل من يتعامل مع الأمريكان، وكانت العرب سنداً لهم في ذلك وكان الواضح السكوت.
المطبق على شفاههم فترة طويلة حتى انكشف ما لم يكن في الحسبان، القتل ليس في العراق بل تعداها ووصل الأردن معقل الزرقاوي وتحول الأمر وضاق أهل العراق ذرعاً بما يجري وكانت الاغتيالات المنظمة لرؤساء العشائر والعلماء من أهل السنة على يد كل من يخالف هؤلاء في الفكر والجهاد.
للعلم فقط : سألني أحد الإيرانيين عن سبب تمسكنا بصحابة الرسول وترك أهل البيت ؟!!.. فلم أستطع الجواب سوى بأني أتبع حديث الرسول صلى الله عليه وسلم. ففاجأني بسؤال آخر : ولماذا لا تقولون صلى الله عليه وآله وسلم وهو من أمر بعدم الصلاة عليه بدون ذكر الآل كما جاء في القرآن ؟!!.. اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم.. فاحترت في الجواب وقلت : هذا ما تواتر وسار عليه أهل السنة.
فقال : سأجيبك فقط لتضيف لمعلوماتك كيف أن أعداء الإسلام نجحوا في بث الفرقة بيننا. انظر إلى أسمائنا : ( محمد علي حسن حسين صادق جعفر باقر وهكذا ... ) وانظر لأسماء جمعياتنا : ( أهل البيت، الحسين، وهكذا... ) وانظر لأسماء مساجدنا : ( مثل سابقاتها مسمية بأسماء أهل البيت أو بأسماء لها معنى كبير في نفوسهم )، والآن هل تذكر لي عشرة مساجد في منطقتكم – الرياض - سميت بأسماء أهل البيت ؟!!.. فاحترت وفكرت ملياً وفي الحقيقة لا يوجد مسجد في الرياض أو سمعت في منطقة معينة لأهل السنة سمي بأحد أسماء أهل البيت بل سميت بأسماء الصحابة والكثير منهم لا نعرف تاريخهم.
فكذبت عليه : نعم يوجد الكثير وعددت له بتحريف الأسماء طبعاً. ثم قال : كم عدد أفراد البعثة التي في إيران - يقصد مجموعتنا التي زارت إيران من مسئولين وتجار وغيرهم - قلت : 78 فرداً. فقال : هل تذكر لي عشرة أسماء سموا أنفسهم أو أبناءهم بأسماء أهل البيت ؟!!.. وفعلاً لقد أحرجني إذ أن قائمة الأسماء معه وفعلاً لم نجد في الأسماء إلا واحد وهو الدكتور سليم بن علي باخشوين . واتضح بعد ذلك بأنه من أهل الزيدية من اليمن ويحمل الجنسية السعودية.
فقال : الفرق بأننا نتمسك بمبادئنا وكلمة مرجعياتنا وليس كل من صلى بنا جماعة نسير خلف كلمته، والفرق أن من يصلي بنا الجماعة لابد لنا أن نتيقن من فقهه وعدله وورعه.
والفرق عندكم أنكم تصلون خلف كل من هب ودب. ثم أطلعني على فتوى للخميني يحرم فيها صلاة كل من لا يصلي في المسجد الحرام أو المسجد النبوي خلف إمام السنة . آآآه ما هذا ما الذي أراه وأسمعه ثم يأتي الجهلاء منا ويصبوا نار غضبهم على بلد لا صلة له إلا أنه يريد العيش بكرامة.
أما بخصوص الزرقاوي وبن لادن والظواهري والحكمتيار فاقرأوا ماضيهم أين تربوا ومن دربهم وفي أية معسكرات ومن كان يدعمهم أليست هي أمريكا ؟!!.. ولك يا عزيزي القارئ أن تحلل الخبر فهو يحتمل الصدق أو الكذب ولا تطلق لنفسك العنان وتصيب أناسا ظلمهم العالم وأنا منهم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ولا يحصى نعمائه العادون ولا يؤدي حقه المجتهدون
وصلى الله على محمد وأل محمد الطيبين الطاهرين هم أهل الهدى وهم سبل النجاة والتقى
اللهم عجل لوليك الفرج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
شكرا لكم أخي الكريم عاشق على طرح المقال
وفقكم الله
ان ايران هي الداعم الحقبقي للقاعدة اصلا ليست امريكا امريكا الان تقتلهم كل يوم كيف بطائرات بدون طيار كيف؟ ايران كانت تسمي الجهاديين المصريين ضد السادات ومبارك كانت تسميهم بالمجاهدين والاذاعة الايرانية في الثمانينات والتسعينات كانت تعرض عملياتهم ضد الحكومة المصرية والجزائرية بفخر وتصفهم بالجهاديين والمجاهدين وسمعت ذلك بأذني والله واقسم بالله العظيم سمعت اذاعة طهران في الثمانينات والتسعينات تثني على عمليات الجهاديين ضد مصر والجزائر وقامت ايران بتسمية اكبر شوارع طهران بأسم من قتل السادات ( خالد الاسلامبولي ) الذى كان اخوه من مؤسسي القاعدة مع بن لاد ن وهو الان في ايران(اي شوقي الاسلامبولي شقيق قاتل السادات ) اذا القاعدة نأسست من هؤلاء الجهاديين الذين دعمهم الاعلام الايراني سوا في مصر او الجزائر هل تنكرون ذلك ابدا لن تستطيعوا امريكا الان ومنذ عشر سنوات تصفي قادة القاعدة من امثال ابوحفص المصري وغيره من الارهابيين على حد قولكم وقول امريكا ===ألم يكن حكمتيار مقيم في طهران لسنوات فقولو الحق اخواني لأن الكذب والتدليس حرام فنحن لسنا صغار بل متابعين للاحداث يوما بيوم
التعديل الأخير تم بواسطة المغرب الاسلامي ; 07-10-2010 الساعة 11:28 PM.
اخي عاشق الأكرف شكراً على نقل الخبر والذي يتصف بالواقعية والموضوعية في طرح الموضوع أما يا أخي المغرب الإسلامي لماذا لا تكف عن معارضتك لكل الأمور.
وأقول من خلق القاعدة وقيل لهم اذهبوا إلى أفغانستان للجهاد ضد الشوعيون والسوفيت الروس المحتلين لبلد إسلامي هو أفغانستان أليس أمريكا والسعودية ودول الخليج والذين كانوا من الممولين الإساسين لتنظيم القاعدة في محاربة الروس وحتى معسكراتهم في افغانستان كانت بتمويل من( cia) وتدريبهم من قبلهم وماهو وجه المقارنة في تلاقي أفكار القاعدة مع أيران أو حتى مع الشيعة.
ثم أجبني ما تفسر القتل والذبح الذي يجري على المناطق الشيعية في العراق؟ وذبحهم بكل أنواع الهمجية وهل يوجد تلاقي مع الشيعة وفكر القاعدة.
واقول لك يا اخي راجع افكارك ولا تضللك الأفكار التي تبثها من الأبواق المأجورة والمحسوبة على الخط الإسلامي ولكن أقول لك عندما افترقت أفكار القاعدة مع امريكا وشعرت بالخطر المحدق عليها بدأت بمحاربتها بكل قواها وبأفكار تحاول النيل منها وربطها مع أيران وحتى مع صدام قبل سقوط الصنم وهو مقولات تثير الضحك وتبين على الاستخفاف بعقول العرب.
وهانحن نسمع ونرى بعدم صحة وجود اسلحة الدمار الشمل لنظام الصنم هدام وعدم تبريرها عل هذا النحو وبأعتراف كل المسئولين في أمريكا وبريطانية بل كان لغيات استراتيجية للهيمنة على هذه المنطقة الحيوية والسيطرة على منابع نفط العراق والخليج ولغايات أخرى يطول شرحها.
فصحح معلوماتك ولا تكن في كل مرة تعارض وتتبع من هم مأجورين من قبل حكامهم ومرؤسيهم.
والسلام عليكم وحمة الله وبركاته.
شكرا لك اخي مزهرالكرخي لاسلوبك المحترم في موقع انا شيعي الذي لاحظت في اعضائه ومشرفيه غلظة الا مارحم ربي مثل حضرتك وانا احترم رأيك وبالمقابل احترم رأيي وانت كذلك اما لموضوع ايرن والقاعدة انا ولله الحمد لم اظلل من قبا احد لا مواقع مأجورة ولا غيرها وانما اتضح لي ان الجمهورية الاسلامية في طهران في فترة الثمانينات وبداية التسعينات ايدت الجهاديين المصريين هل تنكر ذلك او انك لا تتابع القسم العربي في اذاعة الجمهورية الاسلامية في طهران التي كانت تصف جماعة الدكتور الطبيب الظواهري بالمجاهدين وانا لا اكذب وسمعت ذلك بنفسي لماذا تنكر اما دعم امريكا للمجاهدين ضد الملاحدة الروس في افغانستان فقد كان هذا الدعم فقط لاحمد شاه مسعود وبعض الحركات الصوفية من امثال صبغة اللله مجددي اما حكمتيار والملا عمر فهم ناصبتهم امريكا العداء منذ اليداية وكان الجهاد الافغاني تلاقت مصلحته مع الامريكان مثاما تلاقت مصلحة ايران مع امريكا في الاطاحة بطالبان حيث زودت ايران قوات تحالف الشمال بدبابات واعتدة ودعم استخباراتي للاطاحة بطالبا هل تنكر دعم ايران لتحالف الشمال والله الامور واضحة والنتيجة ان امريكا الان تقتل اعضاء طالبان بطتئرات بدون طيار وايران تشجع ذلك اذا من العميل من المتواطء لا تغطوا الحقيقة امريكا متفقة مع ايران في الموضوع الافغاني وهذا واضح والباقي مجرد شعارات وكلام
أخي المغرب الإسلامي بارك الله فيك على هذا الرد ولكن أقول لك فقط أين كانت استثمارات والأصوله المالية لأبن لادن ولحد الآن ؟ الاتوجد في أميركا وتعمل على زيادتها باستمرار فلو راجعت التاريخ تجد إن اسامة بن لادن قد ورث فقط(7) ملايين دولار لتستثمر وتصبح بعد عشرة سنين أكثر من (700)مليون دولار وكلها استثمارت في السعودية امريكا وانكلترا والدول الغربية فهو كان يمثل الجندي المخلص والأمين لأمريكا وهو يمثل العمود المهم كان في محاربة السوفيات أثناء الحرب الباردة ثم أين التقاء الفكر الشيعي مع الفكر الوهابي الممثل بأبن لادن فهما خطان متوازيان لا يلتقيان فلنحكم عقولنا ولنمحص ما نقرأه لأن الغرب والصهيونية تريد تضليلنا باباطيل تريد من الجميع تصديقها ولضرب لك مثال حول الصنم هدام في مذكرات خالد عبد الناصر بن جمال كتب إن صدام عندما هرب من العراق في عام 1963 قد تم تجنيده في مصر من قبل المخابرات المركزية الأمريكية وقد روى الحادثة بالتفصيل خالد عبد الناصر وكان الخارج من مكتب جمال وحسب قوله شاب اسمر من العراق ورجل أبيض أمريكي ضابط في (cia)وهو بوش الأب الذي في ذلك المنصب وتم تجنيد هذا الملعون الذ ي سعت أمريكا بعد ذلك لأسقاطه فالمعروف عن امريكا حرق عملائها ولنرجع إلى قول شاه ايران قبل موته وقال في مذكراته( لقد رمتني امريكا كما يتم رمي الجرذ في المزبلة)وهو كان الشرطي والحارس الأمين والشرطي لأمريكا.
ولأختم قولي فهناك وحتماً سمعتها عن لقاءات سرية كانت تجري وفي واشنطن بين جورج الأبن وبن لادن وهي اخبار غير اكيدةوهي لقاءات سرية ولكن نستوقف عند هذا الخبر ونقول كما يقول المثل (لايوجد دخان من دون نار)وتسريب هذه الأخبار قد تكون لها صحة وأنا مع صحة هذه الأخبار ولكن هي غير اكيدة لكي لا تأخذها عليّ ماخذ وأتوقع إن تحصل هذه الأمور لأن امريكا مستعدة عمل أي شيء في سبيل الحفاظ على مصالحها ومصالح صنعيتها إسرائيل .
فكل خبر المفروض لا نسمعه أو نقرأه فقط بل نحلله ونأخذ الزبدة الخالصة منه وكلام الدكتور محمد البكري كلام من رجل مجرد وبعيد عن الانحياز لهذا الطرف أو ذاك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.