تعليق
- قبل كلّ شيء نحن نجلّ مقام الرسول الأعظم صلّى الله عليه وآله من أنّه أمر الحميراء بهذا الفعل الشنيع، بل هو من كذبها؛ فكما روى شيخنا الصّدوق عن مولانا الإمام الصادق عليه السّلام: "ثلاثة كانوا يكذبون على رسول الله صلّى الله عليه وآله: أبو هريرة، وأنس بن مالك، وإمرأة".
- في إسناد الحديثين الناصبي الملعون عروة بن الزبير ابن أخت عائشة بنت عتيق؛ فالأيادي الأمويّة في الوضع مستبعدة.
- الحميراء عائشة لم تكتفِ بإرضاع (الرجال) بل كانت تأمر به حتّى أخواتها وبنات أخيها.
- هل يُعقل أن يجهل جميع أزواج النبيّ هذا الحكم والحميراء وحدها تعرفه؟!!
- إذا كان فعل عائشة مباحاً؛ فلماذا رفضن أزواج النبيّ ذلك؟
- ما معنى أنّها كانت ترضع "من أحبت عائشة أن يراها ويدخل عليها وان كان كبيراً" ... هل نجد لها تفسيراً؟؟
- عائشة كانت عاقراً؛ فكيف كانت ترضع الرجال؟؟
- ما دخل أخوات وبنات أخ الحميراء في أن يرضعن من كانت عائشة ترغب به؟؟
- كيف يدّعي المخالفون أنّ رضاعة عائشة كانت لحكم خاص لسالم بينما الحديثين يذكران أنّها كانت تُرضع (الرجال) بل وتأمر أخواتها وبنات أخيها بالرضاع؟
- لماذا لا تقتدي نساء المخالفين بفتوى أُمّهن؟ ... هل يستنكفّن من فتوى الحميراء أم أنّهنّ أكثر حياءً وأتقى من عائشة؟
- ماذا نسمّي دعوة الحميراء هذه؟ ... دعوة خير وصلاح أم دعوة ارتضاع و .... ؟؟
اللهمّ صلّ على محمّد وآل محمّد والعن أعداءهم ،،،
التعديل الأخير تم بواسطة أحزان الشيعة ; 03-10-2010 الساعة 09:02 PM.