الأخوان كافة أسمحوا بهذه المداخلة البسيطة عائشة هي زوجة نبينا محمد(ص) وهي من من الذين لا يجوز المساس بها حسب وصايا وفتاوي علماؤنا ومراجعنا وهذا ماوجه به عميد المنبر الحسيني الشيخ الدكتور أحمد الوائلي(رض) في عدم المس بعائشة وكذلك الفتوى الأخيرة لآية الله السيد علي الخامئني(قدس سره) ((نصَّت على تحريم ( إتهام زوجة النبي صلى الله عليه وسلم بما يخلّ بشرفها) )) فهذا يلزمنا بعدم التعرض لهذه المسألة الحساسة .
أما من ناحية عائشة فمالها مالها من المأخذ فهذا التاريخ يذكره بكل صراحة وأنها كانت من احد الأسباب المهمة في شق وحدة المسلمين وفي كل ما ذكرتموه سابقاً حتى إن صحيفة الغد المصرية والتي تتبع لحزب الغد المصري في السنة الماضية عملت استفتاء لأسوأ الشخصيات الإسلامية على مدار التاريخ ذكر فيه إن العشرة الأوائل في هذا المجال هو عثمان بن عفان وعائشة وقد ثارت ثائرة الأزهر في ذلك الوقت وطالبوا بأغلاق الصحيفة وتقديم الأعتذار ولم يفلحوا في ذلك ومع الأسف قد فقد مني العدد والتاريخ الذي نشر فيه هذا الخبر.
ولهذا نستطيع القول إن عائشة قد كانت لها من تصرفاتها وممارستها الشيء الكثير الذي لايحمد عليه والذي كانت من الأسافين المهمة في أضعاف الإسلام والمسلمين وهذه الممارسات كلها مذكورة في كل كتبهم وصحاحهم من البخاري إلى مسلم ولانريد الخوض في المصادر فهي موجودة ومعتمدة عندهم ولكن أذكر فقط مسالة واحدة هي إن الرسول كان يسميها دائماً ((بالحميراء)) وهو ما مذكور في كل كتبهم وهذا دليل على التصغير لأن العرب عندما يصغرون الشخص يذكرون بالحميراء أو الصفيراء دلالة على استصغارهم لهذا الشخص عكس ماكان يذكر سيدتنا خديجة فكان يذكرها بأسمها ويعلي دائماً من قدرها حتى كانت عائشة تغار من أمنا خديجة نتيجة حبه الشديد لها من قبل نبينا محمد(ص) .
وتقبلوا مروري.
العرض الشجري