اليس عندما نقرأ القران نجد لكل نبي ابتلاء او امتحان
لكي يبين الله الخبيث من الطيب
يعني مثلا سفينة سيدنا نوح من ركبها نجا وكان احد ابناءه الذين لم يصعدوا السفينة فهل لانه ابن نوح الله يغفر له بالطبع لا لانه لم يؤمن كذلك سبحانه وتعالي يقول بصريح القران بعد ان تقتل يا رسولي سوف ينقلبون اصحابك الى اعقابهم بالامس في غدير خم بايع الامام علي وقبل دفن النبي يذهبون الى السقيفة ويعملون مايعملون اليس هذا فتنة ونقلاب
يعني مثلا احد افراد اسرتك توفي مثلا اليس من الواجب والذوق والاحترام ان تدفنه وتعزيه ثلاثة ايام وبعد الثلاثة ايام نتكلم عن الارث او الحكم او ما اشبه فاليوم بكل الدول نشاهد عندما يموت ملك او رئيس يعزونه ثلاث وبعد ذلك يتكلمون بمن يستخلفة اليس هذا تناقض اليس النبي الاكرم افضل المخلوقات ويجب ان يعمل له جنازة تاريخية وتابين غير عادي اليس هذا النبي الاكرم هو الذي اخرج الامم من الظلمات الى النور اليس هذا النبي من اخرج النور من هذه الجاهلية السوداء وبعد ذلك يدعونه وحيد في المغتسل ولا يدفنونه وفقط الذين يورونه الامام علي وعدد مذكورين بالتاريخ فلما لانخجل من الكذب والى متى فلعنه الله على الظالمين
لذلك من هذا المنطلق الاية مخصصة كانت لاصحاب السقيفة لان عدم احترامهم للرسول الاكرم في نهاية حياته وقالوا له لنه ليهجر فلا نستغرب بانهم لا يحترمون ايضا جنازته وموارته لذلك هم والله المنقلبين على الاعقاب وهم والله المرتدين النواصب فلعنه الله عليهم