|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 52488
|
الإنتساب : Jul 2010
|
المشاركات : 11
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
ملاعلي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 17-07-2010 الساعة : 10:16 AM
لم تتحقق الدولة الإسلامية بصورتها المثلى في عهد أيٍّ من عهود الخلفاء والحكام مثلما تحققت في عهد الخليفة الثاني "عمر بن الخطاب" (رضي الله عنه) الذي جمع بين النزاهة والحزم، والرحمة والعدل، والهيبة والتواضع، والشدة والزهد.
ونجح الفاروق (رضي الله عنه) في سنوات خلافته العشر في أن يؤسس أقوى إمبراطورية عرفها التاريخ، فقامت دولة الإسلام، بعد سقوط إمبراطورتي "الفرس" و"الروم" - لتمتد من بلاد فارس وحدود الصين شرقًا إلى مصر وإفريقية غربًا، ومن بحر قزوين شمالا إلى السودان واليمن جنوبًا، لقد استطاع "عمر" (رضي الله عنه) أن يقهر هاتين الإمبراطوريتين بهؤلاء العرب الذين كانوا إلى عهد قريب قبائل بدوية، يدبُّ بينها الشقاق، وتثور الحروب لأوهى الأسباب، تحرِّكها العصبية القبلية، وتعميها عادات الجاهلية وأعرافها البائدة، فإذا بها - بعد الإسلام - تتوحَّد تحت مظلَّة هذا الدين الذي ربط بينها بوشائج الإيمان، وعُرى الأخوة والمحبة، وتحقق من الأمجاد والبطولات ما يفوق الخيال، بعد أن قيَّض الله لها ذلك الرجل الفذّ الذي قاد مسيرتها، وحمل لواءها حتى سادت العالم، وامتلكت الدنيا .
هل نصدق التاريخ ام نكذبه .
-----------
ملاحظة إشرافية
مداخلتك هذه ساقطة
تعرف ليش؟
لأنك استعملت التقية أو الكذب سمه ما شئت
فقد سميت نفسك حسين العلقم
وعائلة العلقم عائلة شيعية بحته تقطن في قلب القطيف
فلماذا كل هذا الخوف حال المشاركات مع الشيعة؟
فمن كذب بإسمه فلا يصدق في غيرها
عبد محمد
|
التعديل الأخير تم بواسطة عبد محمد ; 18-07-2010 الساعة 06:24 AM.
|
|
|
|
|