الأملُ المُـرتَـقبْ
شعر / السيد بهاء آل طعمه
3 / 7 / 2010 السبت
نبأ يقينٌ في صحيحٍ مُعــتبرْ
هيّـا استعدّوا للإمامِ المُنتَظرْ
قـَدِمَ الذي فيهِ العبادُ تأمّلوا
بعد غيابٍ راح يُهلكُ منْ صبرْ
وبهِ غدا الإسلام ينزُفُ جُرحهُ
هدُمتْ قوائمَهُ بأيْـدي منْ كفرْ
إذ تلكُمُ الأرجاسُ حقاً يعلموا بكَ
قادمٌ حيثُ وهلْ يخفى القمرْ ..!!
صبرٌ جميلٌ يا بنيْ سُفيانَ إذ
لكُمُ الخيارُ جهنّمٌ أمْ .. في سقرْ
ماذا فعــلتـُم بالنبيّ وآلهِ
ولشيـعة الكرّار ظلماً وانتشرْ
لمْ يُمسيْ شيعـيّا وليلهُ آمنٌ
حتى يجيءُ الفجرُ يُصبحُ في خطرْ
كثـُرتْ نفوسَ الشّرّ حتـّى أنها
عبْـرَ الفضائيّاتِ نـُرمى بالحجرْ
نصبوا العداءَ توحّشاً وتحشدّوا
ويقودهُمْ (إبنُ قـُحافة)أوْ(عُمرْ).!!
جاروا كما جاروا بأرض الطفّ
إذ ما بيننا أو بينهُم إلاّ ( سقرْ).!!
يا سيّديْ مُذ غِبتَ حتـّى يومنا
هانحنُ فيْ طفّ نـُقاتلُ منْ فجرْ
ذا الدّينُ يبـكيْ كاليتـيمِ بأمّةٍ
فيها المظالمُ هيْمنتْ فوقَ البشرْ
فالصبرُ قد سئمَ الحياة بأسرها
حيثُ التصبرُ غابَ في لمْحِ البصرْ
فكأنـي أسمعُ صوت أمّك فاطمٌ
وهيَ تـُناديكَ أما رُفعَ الحظَـرْ
طالَ غيابُكَ يا بُنيّ أمَـا ترى
شيعتنا ظـُلِموا ومسّهُمُ الخطرْ
قـُمْ يا بُنيّ اشفيْ الغليلَ لوقعةٍ
وهيَ (لضلعيْ)خلفَ بابٍ منْ.كسرْ؟
ثـُمّ توجّــه للطـفوفِ بكربلا
(فرضيعُ) جدّكَ يستغيثُ ويُحتضَرْ
يا سيّديْ آمالُ أهل الكون أنتَ
وليّـُها فاللهُ فيْ ذا قــد أمرْ
يا ابنَ أوليْ الألبابِ يا كنز الدّنا
أنتَ مــلاذ آمنٌ والمُسـتـقرْ
يا قـُدرةَ اللهِ ورحمـتهُ التي
هي للوجودِ فيا لها أنمى ثـَمَرْ
منْ شاعرٍ يهديْ إليكَ قصيدَهُ
فعسى قبلتَ هديّتي فيْ مُختصرْ.!!
لأنالَ فيْ يومِ الظهُور جزاءَها
منْ فيض جُودكَ بالعطاءِ المُدّخرْ
وبها ذنوبيْ الشّاهقاتِ رجائُها
تدعو لها الرّبُ الكريمِ لِتـُغتفرْ
ها نحنُ ننـظرُ أنْ يمُنّ إلهنا
بعُجالةِ الفرجِ القريبِ إلى البشرْ
لِـنعيشَ في عزّ الحياةِ وزهوها
فاللهُ يَشهـدُ أنّ ذا أحلَـىَ خَـبرْ