وانابئلك اذا كنت ماتعرف تقرا لاترد وتبعت روابط لانو الاجابه لقيتها بنفس الرابط تبعك اننا لنن نكفره
اقرا كويسس قبل ترد
هذا من الرابط
وإنما التوقف في من أنكر المهدي فقط، فهذا قد يُقال بالتوقف في كفره وردته عن الإسلام؛
ولامافهمتها
فهمتها يا أختي في الاسلام.
لكن شيخكم بن باز كفر أولا من انكر المهدي. لكنه اسثنى ذلك على استحياء في آخر الفتوى لأن هذا الاسم أي المهدي قد انكره علية القوم فيما سبق.
و عجبا! من ينكر يأجوج و مأجوج كافر و من ينكر المهدي ليس بكافر.
هو قال : "هذا الرجل يكون كافراً والعياذ بالله؛ لأنه أنكر شيئاً ثابتاً عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، فإذا كان بين له أهل العلم ووضحوا له ومع هذا أصر على تكذيبها وإنكارها فيكون كافراً؛ لأن من كذَّب الرسول صلى الله عليه وسلم فهو كافر. ومن كذَّب الله فهو كافر، وقد صحت وتواترت هذه الأخبار عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في نزول المسيح ابن مريم من السماء في آخر الزمان، ومن خروج يأجوج ومأجوج وخروج الدجال في آخر الزمان، ومن مجيء المهدي، كل هذا الأربعة ثابتة: المهدي في آخر الزمان يملأ الأرض قسطاً بعد أن ملئت جوراً، ونزول المسيح ابن مريم، وخروج الدجال في آخر الزمان، وخروج يأجوج ومأجوج، كل هذا ثابت بالأحاديث الصحيحة المتواترة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنكارها كفر وضلال نسأل الله العافية والسلامة"
و المهدي احاديثة متواتره و صحيحة. و هذه تكفيني.
لكن سأزيدك:
قال الحافظ أبو الحسين محمد بن الحسين الآبري السجزي صاحب كتاب "مناقب الشافعي" المتوفى سنة 363هـ:
"وقد تواترت الأخبار واستفاضت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بذكر المهدي، وأنه من أهل بيته، وأنه يملك سبع سنين، وأنه يملأ الأرض عدلاً، وأن عيسى عليه السلام يخرج فيساعده على قتل الدجَّال، وأنه يؤم هذه الأمّة، ويصلي عيسى خلفه"
ونقل عنه هذه العبارة ابن قيم الجوزية في المنار المنيف (ص 142 ) مسلِّماً بها، وكذلك فعل ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب (9/126) والسيوطي في العرف الوردي المطبوع ضمن الحاوي للفتاوي (2/85)، وابن حجر الهيتمي في الصواعق المحرقة (ص 197) والقول المختصر في علامات المهدي المنتظر (ص 23)، والقرطبي في التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة (ص 17)، والسفاريني في لوامع الأنوار البهيَّة (2/86)، والبرزنجي في الإشاعة لأشراط الساعة، (ص87، 112)، والكتاني في نظم المتناثر (ص239)
هل تيقنت بأن الاحاديث الوارده في المهدي متواترة؟ انكريها و سيرد عليك ايضا شيخكم التويجري.
قال الشيخ حمود بن عبدالله التويجري في كتابه إقامة البرهان في الرد على من أنكر خروج المهدي و الدجال و نزول المسيح في آخر الزمان : ان من ردِّ الأحاديث الثابتة عن النبي- صلَّى الله عليه وسلَّم - سواء كانت من أحاديث أشراط الساعة، مثل ظهور المهدي، وخروج الدجَّال، ونزول عيسى ابن مريم - عليهما الصلاة والسلام - وغير ذلك مِن أشراط الساعة، أم كانتْ من غيرها، فإنَّ الذي يردُّ الأحاديث الثابتة عن النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - إنَّما هو في الحقيقة يردُّ على النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم
و في نفس الكتاب استشهد بكلام احمد بن حنبل: " وقال الامام احمد: مَن ردَّ حديث رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فهو على شفَا هَلَكة"
واستطرد قائلا: "وقال إسحاق بن راهَوَيْه: مَن بلغه عن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - خبرٌ يقرُّ بصحته، ثم ردَّه بغير تَقِية، فهو كافِر"
و استشهد في البربهاري: "وقال أبو محمد البربهاري في "شرح السُّنة": إذا سمعتَ الرجل يطعن على الآثار ولا يَقبَلها، أو ينكر شيئًا من أخبار رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - فاتَّهمه على الإسلام، فإنَّه رجل رديء المذهب والقول، وإنَّما يَطعن على رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وعلى أصحابه"
التعديل الأخير تم بواسطة خادم المرتضى ; 22-05-2010 الساعة 02:40 AM.