يقول ابن تيمية الحراني في منهاج السنة في الجزء الثاني صفحة 562
(وأما الرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين فيثبتون إثباتا مفصلا وينفون نفيا مجملا يثبتون لله الصفات على وجه التفصيل وينفون عنه التمثيل
وقد علم أن التوراة مملوءة بإثبات الصفات !! التي تسميها النفاة تجسيما ومع هذا فلم ينكر رسول الله صلى الله عليه و سلم وأصحابه على اليهود شيئا من ذلك ولا قالوا أنتم مجسمون
بل كان أحبار اليهود إذا ذكروا عند النبي صلى الله عليه و سلم شيئا من الصفات أقرهم الرسول على ذلك وذكر ما يصدقه كما في حديث الحبر الذي ذكر له إمساك الرب سبحانه وتعالى للسماوات والأرض المذكور في تفسير قوله تعالى وما قدروا الله حق قدره)