وبالطبع فقد تذرع الشيوعي بحجة احترام الموضوع لكي يهرب ويتهرب من مناقشة الموضوع هنا ، وهو لو كان يحترم الموضوع من أساسه لما وجه المطاعن إلى الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم حبيب العراقيين بهذا الشكل القذر
الأخوان الأعزاء نحن أردنا من نشر سيرة الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم هو نشر صفحة من صفحات تاريخ العراق وبأعتباره شخصية نقلت البلد من النظام الملكي الى النظام الجمهوري وكان له الدور المؤثر في تغير هوية العراق ورسم ملامحها الجديدة ونحن نريد من ذلك توثيق تاريخنا لأنه تاريخنا ومع الأسف مسه الكثير من التزييف والتحريف من قبل كتاب ووعاظ السلاطين بدءاً القومجية لعبد السلام عارف إلى الصنم صدام والذي جعلوا تاريخنا يمشي وحسب أهوائهم فنحن نريد الوقوف عل الحقيقة فقط واستجلاءها بمزيد من النزاهة والشفافية.
أما مسالة عبد الكريم والتفاف الشيوعين فهذه من المسائل التي يؤخذ عليها وقد بينت بكتابتي أفتقار الزعيم الى الخبرة السياسية ولكونه عسكري محترف والتي تتطلب الفردية في أصدار القرار حسب النظام والعرف العسكري جعلت بثورة 14تموز إن تنحرف وجهها الحقيقي والمضيء عن سيرها وهو أعتمد على الشيوعيون أنما لاحظ إن من اقرب ما كانوا معه قد تأمروا عليه لذلك اقترب من الشيوعيون وعملوا ما عملوا من أحداث في ذلك الوقت ولكن للتاريخ إن عبد الكريم لم يكن ينتمي لأي حزب ومن ضمنها الشيوعي وهذا ما بحثت عنه في كل الكتب التي تناولت سيرته .
أما علاقاته مع المرجعية فحسب علمي أنه كانت علاقاته مع السيد محسن الحكيم(قدس سره)جيدة مع ملاحظات المرجعية على علاقاته مع الشيوعيون وبدليل هذه الصورة وللعلم يا اخي الكريم ملاحظتك على صورة السيد الخوئي (قدس سره) مع المقبور صدام فأنت أعلم مني بها لأنك قد عاصرت هذه الفترة فان الصنم قد أمر بجلبه اليه وجاؤوا به بطائرة خاصة بالرغم من كبر سنه وضعفه وحتى عندما دخل صدام عليه قال له المجرم : كيف أصبحت؟ قال له رضوان الله عليه ((أرى الموت ماثلاً أمامي))تعبير إن صدام هو الموت نفسه وقد أسقاة العصير الذي به سم بطيء للسيد وفارق الحياة بعد فترة قصيرة وأذكر ذلك للتاريخ لأن آية الله السيد الخوئي لم تتلطخ يده حتى بمصافحة الصنم.
وأرجو من عندكم عدم التقاذف والتشاتم لأن من ابناء مذهب واحد ومنتدى واحد ونحن نريد الوحدة ولا الفرقة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أستاذ عبود توضيحك بخصوص سلبيات الزعيم الشهيد عبد الكريم قاسم لا تلغي نقطة مهمة وهي أن الزعيم الفعلي للشيوعيين في العراق كان المجرم المتمرد مصطفى البارزاني الذي تشرب هذا الفكر البغيض أيام قعوده في روسيا وعمله لحساب المخابرات السوفيتية التي أعطته اسما كوديا هو (رئيس) وغرست فيه جب الزعامة والعظمة حت قام بما قام مع الشيوعيين في مدينة كركوك عام 1959 عبر مجزرتهم القذرة الوسخة التي استشهد بسببها 25 من رجال وشباب كركوك
ولأن عبد الكريم قاسم كما تفضلت لم يكن منتسبا لأي حزب أو فكر فقد اقتص بمنتهى القوة من الشيوعيين والبارتيين الملاعين بعد محاكمات أعدم فيها أكثر من 30 شيوعيا وبارتيا حقيرا وقد جاءت فتوى سماحة السيد محسن الحكيم قدس سره بكفر وإلحاد الشيوعية كنتيجة فعلية لتلك الفعلة الحقيرة حيث تلقى بعدها الملعون البارزاني الأوامر من المخابرات السوفيتية بتفجير تمرده الحقير الذي يسميه الشيوعيون (ثورة 1961) متذرعين بأن عبد الكريم قاسم صاحب توجهات موالية للغرب الرأسمالي وحين فشل هذا التمرد الحقير هرب الملعون البارزاني إلى روسيا ولم يعد إلا بعد إعدام الشهيد عبد الكريم قاسم
ويكفي بهذا الصدد ما ذكرته الوثائق التي عرضها الباحث القانوني الكردي العراقي الدكتور كمال سيد قادر والتي طرحتها لكم في أول رد لي على هذا الموضوع وكما تفضلتم أستاذ عبود بأن مثل هذه الوثائق ستفجر ألغام اللعنة والتحقير ضد كاشفيها وأبسط مثال موجود هو الممارسة المستمرة للعبة الاتهامات البعثية الصدامية القذرة التي يمارسها من هو ليس من الإخوة الأكراد
أخي العزيز تشرين شكراً لك على التوضيح وكان لدي كتاب لأحد قادة الحرب الشمال في زمن عبد الكريم قاسم ضد البارازاني وبرتبة زعيم ويفصل فيه العمليات التي كانت تجري هناك ولكن مع الأسف الكتاب فقد مني مع العديد من الكتب عند سفري القسري في زمن الصنم صدام ولكن أقول للتاريخ إن الشيوعيون هم الذين جعلوه قائداً لهم ولحد الآن يتغنون بأمجادة وبثورة 14 تموز الذين يعتبرون هم مفجريها وصناعها والحقيقة أنها صنعت وفجرت من قبل مجموعة من الضباط الذين سموا أنفسهم الضباط الأحرار تناغماً مع تسمية عبد الناصر واقول إن اكبر ماخذ يؤخذ على عبد الكريم هو تقريبه جماعة وبعد فترة أبعاده عنهم نتيجة لأفتقاره الخبرة السياسية والتنكيل بهم أشد التنكيل وهو ماعجل بالأنقلاب من قبل اقرب الناس اليه ولكن لا يمنع لاقول إن عبد الكريم كان وطنياً بحق ومحباً للفقراء والمعدمين وقاد مرحلة مهمة من تأريخ الشعب العراقي وأصدر الكثير من القوانين التي نصفت الفقراء والكادحين من شعبنا.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
شكرا أستاذ عبود على السلسلة الرائعة للزعيم الشهيد عبدالكريم قاسم
والدي رحمه الله لم يكن شيوعيا ولكنه عشق عبدالكريم..وقد كان حاضرا قرب وزارة الدفاع حين طلب الناس الاسلحة لحماية الثورة غير ان الزعيم شكرهم وطلب منهم الانصراف...وقد كان والدي يقسم بأن سرف دبابات العثية والقومجية كانت مليئة بشعر من داستهم من الناس...
وبعد أذنك أستاذي العزيز عبود رداً على إستفسار الأخ أبو محمد...
الملك المقصود هو النافق حسين بن طلال
شكرا مرة اخرى