هذا السؤال حقا عويص و هذا ما ستنتجت اليه بعد تعبت من البحث.
راجعت كتابين لاهل السنة : عبقرية عمر للعقاد و مناقب عمر لأبن الجوزي و لم يذكر فيهما أنه قتل مشركا و مثل هذا لا يمكن اغفاله اذا كان في اثباته سبيل.
و هناك شخصين ذكرا في مراجع متفرقة ولم يثبت لهما أصل وفي روايتهما تناقض
1- العاص بن هشام: لم يثبت أن عمر قتله ولم يثبت أن عمر خاله.
2- معبد بن وهب: وكان أسيرا في بدر حصل تلاسن بينه وبين عمر فقتله و لامه الناس. وأيضا لم يثبت هذا
------
أما ما لفت نظري فهو التهديد بالقتل و حرق بيت فاطمة عليها السلام.
و تهديده بقتل من قال أن محمدا قد مات من المسلمين بعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام مع أن المشركين في أحد قالوا أن محمدا قد مات و كان حينها يولي الأدبار.