السلام عليكم نأتي لنرد على رد السلفي
مع العلم انه لم ياتي برد جديد فقد كلام محشو
يقول
وما علاقة هذا ببحثنا؛ فأنا أعلم أنه لا يتطرق للأسانيد تصحيحا ولا تضعيفا, ولكن يهمني حكمه الإجمالي على أصول الكافي..
أما قوله بالاستغناء عن الأسانيد؛ فهو يقصد الأسانيد نفسها لا الحكم عليها من حيث القبول والرد؛ فتنبه !
اقول
ما دام هو لم يطرق للبحث في الاسانيد انت شنو خصك في نص الموضوع
ولنريحك الكافي اكثره ضعيف سندا هل هذا الذي تريد الوصو اليه
يقول
قد فصلنا القول بالنسبة للعقل والنقل, ولكننا زيادة في الإيضاح نقول:
وأي عقل الذي نجعله حكما ؟!
أهو عقل أرسطو ؟
أم أفلاطون شيخ أرسطو ؟
أم عقل ابن سينا ؟
أم عقل المعصوم ؟
أم عقل العالم ؟
أم عقل السني ؟
أم المعتزلي ؟
أم الطبيب ؟
وهكذا في سلسلة لا تتناهى في ظني كلهم يدعي الوصال بصحيح العقل؛ فأين المرجح لأحد هذه العقول ؟!
فان قيل: عقل المعصوم فقط .
قلنا: رجعنا للنقل الثابت بالتواتر عن المعصوم..أي المقطوع بصحته إليه..فتحصَّل أن العقل هو عين النقل؛ فتأمَّل !!
اقول
الله سبحانه اعطانا عقل نفكر فيه ولسنا كالحيوانات فانتبه فالشيعة ليسوا حيوانات
واذا انت لا تريد ان تفكر وتحكم عقلك فالشيعة يريدون ان يفكرون ويشغلوا عقولهم
لذلك مذهب التشيع ينتشر بسرعة بسبب العقل والتفكر فالعثل لا يقول لي
صدق ان النبي ص يسب ويتلفظ بالفاظ سوقية او يبول واقفا عل عرفت الان
العقل في ماذا يفيد وكمما قلت لك اذا انت جمدت عقلك عن التفكير فالشيعة لا تريد ان تكون مثلك
يقول
الضعيف لا يخلو من حالتين:
1- جاء بجديد.
2- لم يجئ بجديد.
فإن كان الأول؛ فما يدرينا أخالف العقل والنقل والقرآن أم لا ؟
وإن كان الثاني؛ فلا فائدة منه؛ للاستغناء عنه بغيره المماثل له.
فالأمر تحصيل حاصل كما يقال..
اقول
هنا نحتاج الى ضرب الامثلة على الضعيف الذي يؤخذ به
مثلا افتح كتاب نهج البلاغة في باب الحكم والمواعظ فهل تعتقد ان
هذه الدرر تحتاج الى سند فيكفي فصاحتها ونحن لسنا مثلك عباد سند
يقول
ليست فلسفة, ولا غيرها؛ بل هي أقوالٌ للمحققين العلماء الكبار عند الإمامية الإثني عشرية, وهذا الكلام لابد من التدقيق في معانيه, والغوص على مراميه, والتنبه لخوافيه, والكشف عن تناقضه
اقول
اعطني شي واحد مفيد من كل الكلام فلا ارى شيئ مفيد وانا اقول من الان
راح نعيد ونزيد تعرف ليش ؟؟؟ اتركك تعرف ليش
وقلت لك لا تفهم كلام علمائنا بعقليتك فانت من الذي لا يريدون التفكير
انت من الذين تاتي لهم رواية صحيحة السند تقول ان النبي ص يسب
وتقول رواية صحيحة اخذ بها فاين عقلك ام تريد تعطيله فقط
فلا تلززمنا بمنهجك وعقليتك فنحن لا نريد هكذا عقليات
وما علاقة هذا ببحثنا؛ فأنا أعلم أنه لا يتطرق للأسانيد تصحيحا ولا تضعيفا, ولكن يهمني حكمه الإجمالي على أصول الكافي..
أما قوله بالاستغناء عن الأسانيد؛ فهو يقصد الأسانيد نفسها لا الحكم عليها من حيث القبول والرد؛ فتنبه !
اقول
ما دام هو لم يطرق للبحث في الاسانيد انت شنو خصك في نص الموضوع
ولنريحك الكافي اكثره ضعيف سندا هل هذا الذي تريد الوصو اليه
أنا لم أستشهد بكلامه في التصحيح والتضعيف على انفراد الأسانيد..أنا استشهدت بكلامه الإجمالي حول ضعف الأسانيد..ثم رتبت عليه انهيار الأصول المبنية ابتداءا على هذه الأسانيد..هذا ما أردته..
قد فصلنا القول بالنسبة للعقل والنقل, ولكننا زيادة في الإيضاح نقول:
وأي عقل الذي نجعله حكما ؟!
أهو عقل أرسطو ؟
أم أفلاطون شيخ أرسطو ؟
أم عقل ابن سينا ؟
أم عقل المعصوم ؟
أم عقل العالم ؟
أم عقل السني ؟
أم المعتزلي ؟
أم الطبيب ؟
وهكذا في سلسلة لا تتناهى في ظني كلهم يدعي الوصال بصحيح العقل؛ فأين المرجح لأحد هذه العقول ؟!
فان قيل: عقل المعصوم فقط .
قلنا: رجعنا للنقل الثابت بالتواتر عن المعصوم..أي المقطوع بصحته إليه..فتحصَّل أن العقل هو عين النقل؛ فتأمَّل !!
اقول
الله سبحانه اعطانا عقل نفكر فيه ولسنا كالحيوانات فانتبه فالشيعة ليسوا حيوانات
واذا انت لا تريد ان تفكر وتحكم عقلك فالشيعة يريدون ان يفكرون ويشغلوا عقولهم
لذلك مذهب التشيع ينتشر بسرعة بسبب العقل والتفكر فالعثل لا يقول لي
صدق ان النبي ص يسب ويتلفظ بالفاظ سوقية او يبول واقفا عل عرفت الان
العقل في ماذا يفيد وكمما قلت لك اذا انت جمدت عقلك عن التفكير فالشيعة لا تريد ان تكون مثلك
نعم أنا لا أنكر فضيلة العقل وأهميته..فهذا لا ينازع فيه عاقل؛ حتى يأتي من يريد إثباته؛ بل مرادي تحديد العقل الذي لا يخطأ حتى يكون حكما في الخلافيات الأصولية؛ أما العقل المخطأ فلا يصلح أن يكون حكما في الخلافيات التي هي من الأصول..وكذلك طالبتكم بتحديد نسبة العقل لمن ؟..فإننا لا نتصور عقلا مجردا من صاحبه, ولكن نتصور عقلا في عاقل, وهذا العاقل يختلف من شخص إلى أخر في قوة العقل؛ فإن قلت لي العقل المعصوم هو الحجة فإنا نكون قد رجعنا إلى النقل الذي ينقل حكم العقل المعصوم؛ فتحصل أن العقل هو النقل..
الضعيف لا يخلو من حالتين:
1- جاء بجديد.
2- لم يجئ بجديد.
فإن كان الأول؛ فما يدرينا أخالف العقل والنقل والقرآن أم لا ؟
وإن كان الثاني؛ فلا فائدة منه؛ للاستغناء عنه بغيره المماثل له.
فالأمر تحصيل حاصل كما يقال..
اقول
هنا نحتاج الى ضرب الامثلة على الضعيف الذي يؤخذ به
مثلا افتح كتاب نهج البلاغة في باب الحكم والمواعظ فهل تعتقد ان
هذه الدرر تحتاج الى سند فيكفي فصاحتها ونحن لسنا مثلك عباد سند
مساكين الإمامية..لما نأتيهم بالدليل الذي ينقض قولهم يقولون لا بد من النظر في صحة السند..ولما نهدم لهم علم الإسناد يقولون نحن لسنا عباد سند بل نعتمد على المعنى !!
وإذا كانت المسألة مجرد بلاغة فما أسهل الادعاءات وأهونها إذ كل من صار بليغاً يستطيع أن يؤمر وينهى معتمدا على بلاغته التي ينسبها لمعظم (ما)..
لماذا لا نقول إن بلاغة الكلام الذي في نهج البلاغة هي من صنع الشريف الرضي -مثلا-, وخصوصا أن الرجل معروف في هذا الميدان ؟!
السند وسيلة وليس معبودا, وأهمية الإسناد لا يناقش فيها عاقل حتى إن أمم الكفر حسدت أهل السنة هذه النعمة, واعترفت لها بالتقدم فيها أيما اعتراف..
ثم إن الإسناد أمر لا بد منه حتى نصل إلى المطلوب؛ فشتان بين من يروي عن أمير المؤمنين بالإسناد الصيحيح, وأحيانا المتواتر, وبين من يروي عن الفساق والفجار وفاسدي المعتقد, وأهل البدع والضلالات والكفريات والتجسيم والجبر وغير ذلك من الأوصاف التي ذكرها علم الهدى الشريف المرتضى في رسائله عن حال رواة الشيعة !!