لكن أردت توضيح ما يلي لكم، أشكرك على الأخلاق الرائعة وآمل من الشيعة أن يحذوا حذوك
لا تتعجل أنا قصدت أنك ممن يقر بفسقه، و غيرك يبرئونه.
و هل تقر حضرتك بقتله الحسين عليه السلام؟
لا أحد من أهل السنة والجماعة يبرئه من فسقه وأنه غير فاسق ويزيد لم يقتل الحسين بل قائد جيشه عبيدالله بن زياد لعنه الله هو من أمر بقتله
إذا لماذا تقول صحاحكم أن رسول الله سب و لعن؟؟
ما هذا التناقض أيوصينا رسول الله بما لا يلتزم به؟ نعوذ بالله من الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم إن كان عندك دليلا فأحضريه وإلا كفى بالمرء أن يحدث بكل ما يسمع !!!
عموما ليس هذا موضوعنا، بالطبع لا نرضى السب و اللعن.
لكن لما لا تلعن من لعنه الله و غضب عليه و أعد له عذابا أليما؟ أمره إلى الله وليس المسلم بالسباب ولا اللعان بل نرجو له الرحمة ونخاف عليه من العذاب فقد يغفر الله له بسبب عمل صغير عمله وقد يعذبه كما جاء في الصحيح عن المرأة التي عذبت هرة لا هي سقتها ولا هي تركتها تأكل من خشاس الأرض فأدخل الله المرأة النار
نحن نتكلم عن يزيد بالذات، فكيف يكون مسلما و هو فاسق ناصبي قاتل أهل البيت الطاهرين المطهرين؟
القاتل ملعون على كل حال أليس كذلك؟ نعم إذا لم يتب من ذلك
أولا هذا موضوع آخر لن نفتحه هنا.
ثانيا ما دخله أنا أتكلم عن من يدعي حب أهل البيت و يوالي أعدائهم بنفس الوقت!! المشكلة ليست في نوالي أعدائهم المشكلة من جعل هذا عدو ومن جعل هذا ولي لهم !! الاهواء هي التي فعلت ذلك
أشكرك على الأخلاق الرائعة
وآمل من الشيعة أن يحذوا حذوك
ليس تفضلا لأشكر عليه،
و لا تنسى غير الشيعة بالدعاء أيضا ...
اقتباس :
لا أحد من أهل السنة والجماعة يبرئه من فسقه وأنه غير فاسق ويزيد لم يقتل الحسين بل قائد جيشه عبيدالله بن زياد لعنه الله هو من أمر بقتله
أخي الكريم كلامك بعيد جدا عن الواقع، فآخر مرة شاهدت أحدهم على الشاشة يترضى على يزيد كانت في محرم.
إذا كان يزيد لم يقتل الحسين عليه السلام، فلماذا لم يعاقب عبيد الله لعنة الله عليه؟؟ و ما الدليل على أنه لم يقتله عندكم؟
اقتباس :
نعوذ بالله من الطعن في النبي صلى الله عليه وسلم إن كان عندك دليلا فأحضريه وإلا كفى بالمرء أن يحدث بكل ما يسمع !!!
يبدو لي أنك تجهل مطاعن صحاحكم بنبي الرحمة ذو الخلق العظيم.
و لست أتكلم من دون دليل.
أما إن دخلت في الموضوع فسينحرف موضوعك هذا عن مساره.
و لو أردت معرفة عن ما أتحدث لتمكنت من ذلك فالعم قوقل لا يقصر.
- حدثنا زهير بن حرب حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت : دخل على رسول الله (ص) رجلان فكلماه بشيء لا أدري ما هو فأغضباه فلعنهما وسبهما فلما خرجا قلت يا رسول الله من أصاب من الخير شيئا ما أصابه هذان قال وما ذاك قالت قلت لعنتهما وسببتهما قال أو ما علمت ما شارطت عليه ربي قلت اللهم إنما أنا بشر فأي المسلمين لعنته أو سببته فاجعله له زكاة وأجرا
أمره إلى الله وليس المسلم بالسباب ولا اللعان
بل نرجو له الرحمة ونخاف عليه من العذاب
فقد يغفر الله له بسبب عمل صغير عمله
وقد يعذبه كما جاء في الصحيح عن
المرأة التي عذبت هرة لا هي سقتها
ولا هي تركتها تأكل من خشاس
الأرض فأدخل الله المرأة النار
ترجو له الرحمة؟؟؟
أخــي، تأمل قليلا فيما تقول!
من ترجو له الرحمة هذا قاتل ريحانة نبيك!
و سيد شباب أهل الجنة!
فكيف يرحمه الله و يدخله جنة قتل سيدها!!
ثم أسألك بالله عليك ما هو قدر الحسين عندك؟
و أذكرك بأن رسول الله لم يسأل الأمة أجرا على الرسالة إلا المودة في القربى،
فمن هم القربى؟
لقد قورنت مودة أهل البيت، و الحسين منهم، بالرسالة!
أليس هذا موضع تأمل و تفكر؟
أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها؟؟
اقتباس :
نعم إذا لم يتب من ذلك
و هل تاب يزيد لعنة الله عليه؟
لعلمك فعلة يزيد هذه تحجب عنه التوبة حتى لو أرادها فما كان الله ليمكنه منها...
اقتباس :
المشكلة ليست في نوالي أعدائهم المشكلة من جعل هذا عدو ومن جعل هذا ولي لهم !! الاهواء هي التي فعلت ذلك
الأهـواء أم أفعالهم هي التي تثبت ذلك؟
نحن لدينا مصادرنا التي نعتمد عليها و تغنينا عن غيرها،
لكن حتى كتبكم تشهد!
و تقول الأهواء؟
بل الأهواء هي التي لمعت وجوها سوداء ملطخة بذنوب تهد الجبال!
العرض المتطور
