بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا اوجه شكر وتقدير لام محمد على تحليلاتها الي تعودنا عليها انها قوية ورائعة جدا
اعتذر على التأخير وان شاء الله يكون هذا اخر تأخير
اقتباس :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
(لا مَحيصَ عن يَومٍ خُطَّ بالقلم ، رضا الله رضانا أهل البيت ، نصبر على بلائه ويوفّينا أجور الصابرين )
خط الموت لا يهابه اهل البيت عليهم السلام ويعتبرونه خط يسير عليه الجميع ، ويشتاقون لها كما يشتاق الطفل الصغير لأمه ، ويتم مقابلة هذا الموت بمقابلة حسنه لانه اهل البيت عليهم السلام لا يخافون من مصيرهم الذي ينتظرهم لانه كما هو المعلوم اهل البيت عليهم السلام من اهل الجنة بلا شك
خط الموت سائر على الجميع ولا يمكن تجاوز هذا اليوم ابدا وهو كخط القلم وهذا وصف بليغ جدا لانه لخط القلم بداية ونهاية وليست خط لا نهائي فعندما اكتب "بسم الله الرحمن الرحيم" بدأت بحرف الباء ، وانتهيت بحرف الميم ويبدأ حياتنا بالولادة ، وتنتهي عندما يقبض ارواحنا ملك الموت عزرائيل عليه السلام وخط بالقلم أي تم كتابة موعد وفاة الشخص في اللوح المحفوظ
وبرضا اهل البيت عليهم السلام تكون رضا الله لانه فعل اهل بيت العصمة عليهم السلام قائم على رضا الله عليهم وذلك لما تقتضيه العصمة المباركة
وكان شيم اهل البيت عليهم السلام هو الصبر على البلاء ، وذلك تمثل هذا الصبر من امير المؤمنين عليهم السلام حتى فاطمة الزهراء حتى الحسنين عليهم السلام وكذلك نضيف إليهم السيدة زينب عليها السلام صاحبة الحكمة العالية ، والائمة الهداة الميامين عليهم السلام
ويقابل الله الصبر بالحسنات حيث قال عز وجل: [وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبعا اوجه شكر وتقدير لام محمد على تحليلاتها الي تعودنا عليها انها قوية ورائعة جدا
اعتذر على التأخير وان شاء الله يكون هذا اخر تأخير
خط الموت لا يهابه اهل البيت عليهم السلام ويعتبرونه خط يسير عليه الجميع ، ويشتاقون لها كما يشتاق الطفل الصغير لأمه ، ويتم مقابلة هذا الموت بمقابلة حسنه لانه اهل البيت عليهم السلام لا يخافون من مصيرهم الذي ينتظرهم لانه كما هو المعلوم اهل البيت عليهم السلام من اهل الجنة بلا شك
خط الموت سائر على الجميع ولا يمكن تجاوز هذا اليوم ابدا وهو كخط القلم وهذا وصف بليغ جدا لانه لخط القلم بداية ونهاية وليست خط لا نهائي فعندما اكتب "بسم الله الرحمن الرحيم" بدأت بحرف الباء ، وانتهيت بحرف الميم ويبدأ حياتنا بالولادة ، وتنتهي عندما يقبض ارواحنا ملك الموت عزرائيل عليه السلام وخط بالقلم أي تم كتابة موعد وفاة الشخص في اللوح المحفوظ
وبرضا اهل البيت عليهم السلام تكون رضا الله لانه فعل اهل بيت العصمة عليهم السلام قائم على رضا الله عليهم وذلك لما تقتضيه العصمة المباركة
وكان شيم اهل البيت عليهم السلام هو الصبر على البلاء ، وذلك تمثل هذا الصبر من امير المؤمنين عليهم السلام حتى فاطمة الزهراء حتى الحسنين عليهم السلام وكذلك نضيف إليهم السيدة زينب عليها السلام صاحبة الحكمة العالية ، والائمة الهداة الميامين عليهم السلام
ويقابل الله الصبر بالحسنات حيث قال عز وجل: [وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ]
الشكر الجزيل للأخت الفاضلة أم محمد وللأخ خادم الائمة
وبانتظار تحليل هذه المقولة
تحيات لجنة المنتدى العام
هذه الجملة قيلت بشكل مترابط مع الافكار السابقة المطروحة ، حيث عندما أراد القوم من الحسين عليه السلام إما المبايعة او الموت فقرر الحسين عليه السلام ان يمتثل لخط الموت الذي اخبر به جده رسول الله صلى الله عليه وآله عندما قال سيقتل الحسين في ارض كرب وبلاء وهذا ردا ايضا على من يقول انه الحسين عليه السلام والعياذ بالله مات منتحرا لانه يعلم انه سيقتل وذهب ليقتل ، وهذا الكلام طبعا لا يقوله إلا رجل لا يفقه مايقول وبقلبه حقد دفين لانه الحسين عليه السلام لا يستطيع تغير الواقع الذي سيمشي عليه كل انسان فاذا قيل يا فلان ستقتل في الشارع يوم كذا لا يعني انه منتحرا ولكن هذا المكتوب
فالحسين عليه السلام لبى نداء " الله اكبر " في حين غيره لبى نداء "هُبـل اكبر" فانتصر الدم على السيف
فالحسين عليه السلام له هدف من وراء هذه الثورة ليست دنيوية للناس فكانت هذه الثورة المباركة بداية المحطة التي سار عليها الشيعة في مر الازمان مما جعلنا اكثر قوة من غيرنا امام كل الصعاب
فهذه الجملة تحمل في طياتها عبر ودروس عظيمة تعطي لواقعنا الحالي دافع لنصرة المسلمين في كل بقاع الارض من دون ان نفرق انه هذا الحزب الفلاني على ديننا او مذهبنا او غيرها فنصرة المظلوم لا يعرف دين معين ...
ويأبى الله للمسلمين خاصة ان يكونوا مذلولين فزاد الله الحسين عليه السلام نورا ولمعانا ، وزاد الله يزيد فضحا في الدنيا فصار محله في مزبلة التاريخ وهذا الواقع
هذه الجملة قيلت بشكل مترابط مع الافكار السابقة المطروحة ، حيث عندما أراد القوم من الحسين عليه السلام إما المبايعة او الموت فقرر الحسين عليه السلام ان يمتثل لخط الموت الذي اخبر به جده رسول الله صلى الله عليه وآله عندما قال سيقتل الحسين في ارض كرب وبلاء وهذا ردا ايضا على من يقول انه الحسين عليه السلام والعياذ بالله مات منتحرا لانه يعلم انه سيقتل وذهب ليقتل ، وهذا الكلام طبعا لا يقوله إلا رجل لا يفقه مايقول وبقلبه حقد دفين لانه الحسين عليه السلام لا يستطيع تغير الواقع الذي سيمشي عليه كل انسان فاذا قيل يا فلان ستقتل في الشارع يوم كذا لا يعني انه منتحرا ولكن هذا المكتوب
فالحسين عليه السلام لبى نداء " الله اكبر " في حين غيره لبى نداء "هُبـل اكبر" فانتصر الدم على السيف
فالحسين عليه السلام له هدف من وراء هذه الثورة ليست دنيوية للناس فكانت هذه الثورة المباركة بداية المحطة التي سار عليها الشيعة في مر الازمان مما جعلنا اكثر قوة من غيرنا امام كل الصعاب
فهذه الجملة تحمل في طياتها عبر ودروس عظيمة تعطي لواقعنا الحالي دافع لنصرة المسلمين في كل بقاع الارض من دون ان نفرق انه هذا الحزب الفلاني على ديننا او مذهبنا او غيرها فنصرة المظلوم لا يعرف دين معين ...
ويأبى الله للمسلمين خاصة ان يكونوا مذلولين فزاد الله الحسين عليه السلام نورا ولمعانا ، وزاد الله يزيد فضحا في الدنيا فصار محله في مزبلة التاريخ وهذا الواقع
شوكرا
بسم الله الرحمن الرحيم
سلمت و سلم قلمك على ما تخط ،،
فالامام الحسين عليه السلام كان المظلوم و ثار على الظالم
و باستشهاده بدأ طريق الجهاد ضد هذا الظلم
الذي لن يتوقف حتى ظهور القائم من آل محمد عجل الله تعالى فرجه ،،
إن لم يكن لكم دين وكنتم لا تخافون المعاد فكونوا أحراراً في دنياكم
السلام عليكم ورحمة الله
يلا اليايات اكثر ان شاء الله دام هذي الاخيره :p
هذه الجملة قيلت للغدارين لانهم خالفوا افعال الاحرار ، لانه افعال اولئك الارجاس كان كفعل العبيد المستعبدين وليس الاحرار لانه الاحرار عندهم صفات وافعال لا يستطيعون التنازل عنها مثل النخوة والشهامة وحماية الجار والدفاع عن النزيل والاحتفاء بالشرفاء والاحتفال بأمرهم ورعاية الحرمات وحفظ العهود وخفر الذمم
ولكن خالفوا هذه القاعدة عندهم فقاموا بافعال عكس افعال الاحرار فقاموا بالكشف عن النزيل ولم يراعوا حرمة اهل البيت عليهم السلام ولم يحفظوا العهد الذي طلبوا فيه من الحسين عليه السلام القدوم
ولكن هل كان كل اهل الكوفة غدارين؟؟؟
الجواب على ذلك : لا فكان منهم المؤمنين الطاهرين من سجن ومنهم من تم ابادته فلم يبقى سوى المبغضين للأئمة عليهم السلام وقد تم تطبيق القول عليهم كل من ابغض اهل البيت عليهم السلام فهو ....
ونستثني منهم من تاب ورجع عن الطريق الخطأ
وقد تثار اشكالية هل هم يدخلون ثم يخرجون من صفة البغض !!
اقول : هم مكتوبين عند الله انهم مؤمنين فحتى لو تخاذلوا عن نصرته ثم رجعوا فهو مكتوب عند الله انه مؤمن وذلك انه الله عليم بالغيب
فيكون التصويب الصحيح
الغدارين هم من تباكوا وعملوا نفسهم امام الناس شيعة وهو بالمعنى العام اي كل من احب شخص ولكن ليس كل من احب شخص صار تابعا له
فأنا احب مثلا انطوان بارا المسيحي ، لكن هل صرت تابعا له ؟؟؟؟