الإمام علي عليه السلام وولده المعصومون يفتخرون باهل العراق
بتاريخ : 25-12-2008 الساعة : 12:35 PM
كان علي عليه السلام يخاطب الكوفيين : (أنتم الأنصار على الحق ، والإخوان في الدين ، والجنن يوم البأس ، والبطانة دون الناس ، بكم أضرب المدبر ، وأرجو طاعة المقبل ... ، فو الله إني لأولى الناس بالناس)(1).
وكان يقول عليه السلام : (الكوفة كنز الإيمان وحجة الإسلام وسيف الله ورمحه يضعه حيث يشاء ، والذي نفسي بيده لينتصرَنَّ الله بأهلها في شرق الأرض وغربها كما انتصر بالحجاز) (2).
وروى حنان بن سدير عن أبيه قال : دخلت أنا وأبي وجدي وعمي حمَّاماً بالمدينة فإذا رجل في بيت المسلخ ، فقال لنا مَنِ القوم ؟ فقلنا من أهل العراق ، فقال : وأي العراق ؟ قلنا كوفيون ، فقال : مرحباً بكم يا أهل الكوفة أنتم الشعار دون الدثار ، فسألنا عنه فإذا هو علي بن الحسين عليه السلام (3) .
وعن محمد الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال : (إن الله عرض ولايتنا على أهل الأمصار فلم يقبلها إلا أهل الكوفة) (4) .
وروي عن الصادق عليه السلام في فضل الكوفة أنه قال : (تربة تحبنا ونحبها) .
وعن عبد الله بن الوليد قال : دخلنا على أبي عبد الله عليه السلام فسلمنا عليه وجلسنا بين يديه ،
فسألنا : من أنتم ؟
فقلنا : من أهل الكوفة .
فقال عليه السلام : أما إنه ليس بلد من البلدان اكثر محبا لنا من أهل الكوفة،
إن الله هداكم لأمر جهله الناس ،
أحببتمونا وأبغضنا الناس ،
وصدقتمونا وكذبنا الناس ،
واتبعتمونا وخالفنا الناس .
فجعل الله محياكم محيانا ومماتكم مماتنا.
______________________
(1) قال ابن أبي الحديد: الجنن: جمع جنة ، وهى ما يستر به. وبطانة الرجل: خواصه وخالصته الذين لا يطوى عنهم سره. فإن قلت: أما ضربه بهم المدبر فمعلوم ، يعنى الحرب ، فما معنى قوله عليه السلام: " وأرجو طاعة المقبل " ؟ قلت: لأن من ينضوى إليه من المخالفين إذا رأى ما عليه شيعته وبطانته من الأخلاق الحميدة ، والسيرة الحسنة ، أطاعه بقلبه باطنا ، بعد أن كان انضوى إليه ظاهرا.
(2) معجم البلدان 4/492.
(3) الوسائل ج1/368عن الكافي ورواه الصدوق أيضا .
(4) البحار 60/209 .
يكفي انه عليه السلام اختار الكوفة لعاصمة الدولة الاسلامية .....وهو قرار ليس سهلا ابدا ...فقرار مفارقة المدينة وقبر الرسول الاعظم
صل الله عليه واله وقبر السيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها وهم احباؤه لم يكن بالقرار السهل .....لكن حب شيعته وعلمه ان الدولة الاسلامية عاصمتها ستكون الكوفة جعله (عليه السلام ) يتخذ هذا القرار .......
الامام علي عليه السلام يمدح اهل الكوفة و هو إمامنا و الخليفة الرابع عند السنة
لكن الوهابية يزعموا بأن اهل الكوفة و العراق ارض الشقاق و النفاق (( وهذا قول الحجاج ))
يعني فضلوا قول الحجاج على قول امير المؤمنين عليه السلام !!!!!!!!!!