[لحن الرحيل]

هذه ادله على مسأله السجود لغير الله فلقد أصبح للعيان بأنكم تسجدون لمن لايملك لكم ضرآ ولا نفعا نعم لهم المحبه والتقدير لكن وضعت اصح الكلام وهو كلام الله ثم حديث من رسول الله ثم بعض الادله التي تجيز السجود من كتبكم وبعضها تحرم والمشكله ان المسأله لايختلف عليهااثنان....

أولا: اتفق أهل العلم بان من سجد لغير الله عبادتا فهو كافر !!

و لا حاجة لسرد الأدلة هنا فالأمر معروف و يكفينا قوله تعالى(إنالله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)‏

وفي المسند عن أنس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ; من عظم حقه عليها والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تجري بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه).

وهنا من كتبكم الادله...............
« السجود على قبر الحسين ينور الأرض السابعة» (رسائل علي بن الحسين الكركي2/100).


وقال الأردبيلي بأن السجود لغير الله إذا كان للتعظيم فهو جائز. (زبدة البيان ص402)


الأئمة هم المسجد الحرام وهم كعبة الله وقبلة الله !!(كنز الفوائد ص 2 للكراجكي بحار الأنوار34/303 للمجلسي مرآة الأنوار ص213).


إن قوله تعالى (وقد كانوا يدعون الى السجود وهم سالمون) أي ولاية الأئمة !! (تفسير القمي2/383 تفسير البرهان4/372 تفسير الصافي5/214 مرآة الأنوار ص176).