أولا : أخبرتك مرارا أننا لا نتحدث عن استخدام الناس لهذه المفردات ، و إنما عن استخدام الرسول لها ،، فهل الرسول صلى الله عليه و آله و سلم عندما يطلق لفظ " إمام " يقصد به " خليفة " يقصد به " حاكم " يقصد به " سلطان " يقصد به " والي " يقصد به " أمير " ..؟؟! هل هذه المفردات لها نفس الدلالة عند الرسول ؟؟!! فهذه هي النقطة و ليس هل هذه المفردات لها نفس الدلالة عند السنة أو عند الناس ..!
أجل كان الرسول صلى الله عليه و آله في الأحاديث التي وضعتها لك يقصد بالخليفة, هو الامام, و هو الامير و هو السلطان و هو الحاكم. لأن جميع الاحاديث لم تأتي بقرينة تبين المعنى من خليفة.
قال صلى الله عليه و آله: اقتلوا الخليفه الآخر. و من يعصي الأمير فقد عصاني, من رأى من أميره شيئا فليصبر, تسمع و تطيع للأمير و ان ضرب ظهرك و أخذ مالك, من خرج على السلطان مات ميتة الجاهليه, إذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة.
جميع تكل المفردات لها نفس المعنى و إن قالها الرسول صلى الله عله و آله.
اقتباس :
ثانيا : هناك أحاديث كثيرة مما وضعتها لم يسبق أن قرأتها ، و لا أعرف من أين لك بهذه الأحاديث و ما مدى صحتها ؟؟!!
طوبى للباحثين!
جميعها من صحيح مسلم و ليس البخاري
كتاب الامارة
باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية وتحريمها في المعصية رقم الحديث 4852
باب في الإمام إذا أمر بتقوى الله وعدل كان له أجر رقم الحديث 4878
باب الأمر بلزوم الجماعة عند ظهور الفتن وتحذير الدعاة إلى الكفر الاحاديث 4896 4897 4891
باب وجوب الإنكار على الأمراء فيما يخالف الشرع وترك قتالهم ما صلوا رقم الحديث 4906
باب خيار الأئمة وشرارهم رقم الحديث 4910
باب إذا بويع لخليفتين رقم الحديث 4905
حتما حين قال الرسول صلى الله عليه و آله اقتلوا الخليفه الآخر
لم يقصد المعنى في الآيه الكريمه (يا داوود إنا جعلنا خليفة)
و من ثم هذا الخليفة في القرآن استخلف من قبل الله عز و جل.
لكن عمر بن الخطاب استخلف من ابو بكر. فلا تقس ابو بكر في الله عز وجل