|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48447
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 531
|
بمعدل : 0.10 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم المرتضى
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 18-05-2010 الساعة : 03:14 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادم المرتضى
[ مشاهدة المشاركة ]
|
السلام عليكم
الحبر السائل
أولا اريد ان نقف عند نقطه لفهمها و الاتفاق عليها
قلت:
لماذا تصر على ان كلمة خليفة في المذهب السني لها معنى خاص يشير الى حسن الخلافه أو رشدها؟
كلمة خليفة لا تدل ابدا على نظام الخلافه المعمول به. الخلافه الامويه و الخلافه العباسيه امثلة لك من زمن الملك العضوض
أما الآن على سبيل المثال تسمى الخلافه المعمول بها في ارض نجد و الحجاز المملكه السعوديه, و لا فرق ان سميتها الخلافه السعوديه
ذكرت لك من قبل ان لها نفس معنى امام او امير او سلطان او ولي الامر
امير المؤمنين يزيد هو نفسه الامام يزيد هو نفسه الخليفه يزيد.
وفي الماضي القريب كان الامام عبدالعزيز بن سعود و هي بذات المعنى الآنالملك عبدالله بن عبدالعزيز الواجب الطاعة وولي الامر في السعوديه.
لا فرق عندكم بالتسميه ابدا في المذهب السني. هذه الالقاب تطلق اعتمادا على الناس و لغتهم الدارجه في وقت معين
و كلمة حاكم او ملك لم يستعملها الرسول قط في احاديثه في البخاري و غيره لوصف الملك الجبري او ماشابه.
فلقد امر بقتل الخليفه اذا بويع لخليفة آخر, ووصف الامير بعمل المنكرات ووصف الامام بالشر
هل تستطيع ان توفق بين طرحك الجديد هذا و هذه الاحاديث من البخاري:
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من أطاعني فقد أطاع الله ومن يعصني فقد عصى الله ومن يطع الأمير فقد أطاعني ومن يعص الأمير فقد عصاني "
عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر فإنه من فارق الجماعة شبرا فمات فميتة جاهلية "
عن أم سلمة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ستكون أمراء فتعرفون وتنكرون فمن عرف برئ ومن أنكر سلم ولكن من رضي وتابع " . قالوا أفلا نقاتلهم قال " لا ما صلوا "
عن ابن عباس، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " من كره من أميره شيئا فليصبر عليه فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبرا فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية
عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به فإن أمر بتقوى الله عز وجل وعدل كان له بذلك جر وإن يأمر بغيره كان عليه منه "
عن أبي سلام، قال قال حذيفة بن اليمان قلت يا رسول الله إنا كنا بشر فجاء الله بخير فنحن فيه فهل من وراء هذا الخير شر قال نعم . قلت هل وراء ذلك الشر خير قال " نعم " . قلت فهل وراء ذلك الخير شر قال " نعم " . قلت كيف قال " يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداى ولا يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس " . قال قلت كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك قال " تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع "
عن عوف بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم ويصلون عليكم وتصلون عليهم وشرار أئمتكم الذين تبغضونهم ويبغضونكم وتلعنونهم ويلعنونكم " . قيل يا رسول الله أفلا ننابذهم بالسيف فقال " لا ما أقاموا فيكم الصلاة وإذا رأيتم من ولاتكم شيئا تكرهونه فاكرهوا عمله ولا تنزعوا يدا من طاعة "
عن أبي سعيد الخدري، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا بويع لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما "
وهذه هو الحديث الذي ذكرت, اضعه للقراء للمقارنة:
يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج من بني هاشم فيأتي مكة فيستخرجه الناس من بيته بين الركن والمقام فيجهز إليه جيش من الشام حتى إذا كانوا بالبيداء خسف بهم فيأتيه عصائب العراق وأبدال الشام وينشأ رجل بالشام أخواله من كلب فيجهز إليه جيش فيهزمهم الله فتكون الدائرة عليهم فذلك يوم كلب الخائب من خاب من غنيمة كلب فيستفتح الكنوز ويقسم الأموال ويلقي الإسلام بجرانه إلى الأرض فيعيشون بذلك سبع سنين أو قال تسع
|
أولا : أخبرتك مرارا أننا لا نتحدث عن استخدام الناس لهذه المفردات ، و إنما عن استخدام الرسول لها ،، فهل الرسول صلى الله عليه و آله و سلم عندما يطلق لفظ " إمام " يقصد به " خليفة " يقصد به " حاكم " يقصد به " سلطان " يقصد به " والي " يقصد به " أمير " ..؟؟! هل هذه المفردات لها نفس الدلالة عند الرسول ؟؟!! فهذه هي النقطة و ليس هل هذه المفردات لها نفس الدلالة عند السنة أو عند الناس ..!
ثانيا : هناك أحاديث كثيرة مما وضعتها لم يسبق أن قرأتها ، و لا أعرف من أين لك بهذه الأحاديث و ما مدى صحتها ؟؟!!
ثالثا : لنذهب إلى لقرآن ، و لنرى هل هذه لمفردات لها نفس الدلالة !!
يقول لله تعالى على لسان بلقيس ملكة سبأ : " إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها و جعلوا أعزة أهلها أذلة و كذلك يفعلون " .. النمل : 34
هنا نفهم أن المشهور في لفظة " ملك " الإفساد ، و هذا لغالب على الملوك ، كما تُستخدم لفظة " الملك " لمن يحكم مملكة غنية ثرية ، و نادرا ما يستخدم لفظة ملك على من يحكم دولة فقيرة ..
من الممكن أن يستخدم الله لفظة " الخليفة " فيقول : :" إن الخلفاء إذا دخلوا قرية أفسدوها و جعلوا أعزة أهلها أذلة " .. و لكن المعنى لن يستقيم ..!!!
يقول لله تعالى : " يا داوود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق و لا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله " .. ص : 26
و هنا نفهم أن المشهور في لفظة " خليفة " الإصلاح ، و هذا الغالب على الخلفاء ..
من الممكن أن يستخدم لله لفظة " الملك" فيقول : " يا داوود إنا جعلناك ملكا في الأرض فاحكم بين الناس بالحق " ... و لكن لن تكون للآية نفس الدلالة و الإيحاء كما هي لفظة الخليفة ..!
و يقول الله تعالى : " و لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل و تدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم و أنتم تعلمون " .. البقرة : 188
و هنا استخدم الله لفظة " الحكام " و هي لفظة عامة على كل من يحكم بغض النظر كان ملكا أو كان خليفة .. ( لاحظ أن كلمة " الحاكم " موجودة في القرآن كي لا تقول أنه لم يكن دارجا في زمن الرسول و أنهم لم يكونوا يعرفونها ..!!! )
ما أريدك أن تفهمه ، أن لكل لفظة في اللغة العربية دلالتها الخاصة و إن كانت لها مردفات عدّة .. على سبيل المثال : أتى ، جاء ، دنا ، أقبل ، حضر و غيرها من االمفردات ، لها نفس المعنى العام وهو المجيئ ، و لكن كلمة " أقبل " ليست هي " حضر " ليست هي " دنا " ليست هي " جاء " فلكل لفظة منها دلالتها الخاصة بها ..مع كونها تشترك في إعطاء معنى عام مشترك ..
ثالثا : أنا عندما علّقت على كلمة " خليفة " لأشير أن هناك خلافة قبل المهدي ، و قولي هذ ليس فقط لمجرد إيحاءات مفردة " خليفة " ، بل لكثير من الروايات التي لو تدبّرها لبيب لأدرك عدّة أمور ..
|
|
|
|
|