|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 22698
|
الإنتساب : Sep 2008
|
المشاركات : 24
|
بمعدل : 0.00 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم_الأئمة
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 25-09-2008 الساعة : 06:17 AM
الثعلبي أخبرني الحسن بن محمد الدينوري حدثنا موسى بن محمد بن علي بن عبد الله قال قرا أبي على أبي محمد بن الحسن بن علوية القطان من كتابه و أنا اسمع حدثنا بعض أصحابنا حدثنا رجل من أهل مصر يقال له طسم حدثنا أبو حذيفة عن أبيه عن سفيان الثوري في قوله مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان قال فاطمة و علي يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان الحسن و الحسين
و هذا الإسناد ظلمات بعضها فوق بعض لا يثبت بمثله شيء
و مما يبين كذب ذلك وجوه أحدها أن تسمية هذين بحرين و هذا لؤلؤا هذا في سورة الرحمان وهي مكية بإجماع المسلمين والحسن والحسين إنما ولدا بالمدينة الثاني أن عن عيسى ثم ذكر و هذا مرجانا و جعل النكاح مرجا أمر لا تحتمله لغة العرب بوجه لا حقيقة و لا مجازا بل كما أنه كذب على الله و على القرآن فهو كذب على اللغة
الثالث أنه ليس في هذا شيء زائد على ما يوجد في سائر بني آدم فإن كل من تزوج امرأة و ولد لهما ولدان فهما من هذا الجنس فليس في ذكر هذا ما يستعظم من قدرة الله و آياته
إلا ما في نظائره من خلق الآدميين فلا موجب للتخصيص و إن كان ذلك لفضيلة الزوجين و الولدين فإبراهيم و اسحق و يعقوب افضل من علي
و في الصحيح أن النبي صلى الله عليه و سلم سئل أي الناس اكرم فقال اتقاهم فقالوا ليس عن هذا نسألك فقال يوسف نبي الله ابن يعقوب نبي الله ابن إسحاق نبي الله ابن إبراهيم خليل الله
و آل إبراهيم الذين امرنا أن نسأل لمحمد و أهل بيته من الصلاة مثل ما صلى الله عليهم و نحن و كل مسلم نعلم أن آل إبراهيم افضل من آل علي لكن محمد افضل من إبراهيم و لهذا ورد هنا سؤال مشهور و هو انه إذا كان محمد افضل فلم قيل كما صليت على إبراهيم و المشبه دون المشبه به
و قد أجيب عن ذلك بأجوبه منها أن يقال أن آل إبراهيم فيهم الأنبياء و محمد فيهم قال ابن عباس محمد من آل إبراهيم فمجموع آل إبراهيم بمحمد افضل من آل محمد و محمد قد دخل في الصلاة على (7/137)
هذا ماوجد اخي الكريم فأين مانسخته انت؟ الم اقل لك انك تقتبس من كتبكم
|
|
|
|
|