|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 33748
|
الإنتساب : Apr 2009
|
المشاركات : 206
|
بمعدل : 0.04 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
خادم الحسنين
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 21-04-2009 الساعة : 10:44 PM
أشكر الاخوة المشاركين والأمر كما قالوا فإن الوهابية ما تركوا أحد من شرهم والسكر الذي عندنا هو من باب قول القائل:
تمنت سليمى أن أموت صبابةً وأهون شئٍ علينا ماتمنتِ
وحلت محل الكل مني بكلها بإياي إياها إذا ما تبدتِ
سقوني وقالوا لا تغني ولوسقوا جبال حنين ما سقوني لغنتِ
فإن أك شطحت بسكري فإنني حكمت بتمزيق الفؤاد المفتتِ
وكقول الشبلي رحمه الله تعالى:
إن المحبة للرحمن أسكرني ... وهل رأيت محباً غير سكران؟ والسكر لا يكون إلا لأصحاب المواجيد.
فإذا كوشف العبد بنعت الجمال حصل السكر، وطاب الروح، وهام القلب، وفي معناه أنشدوا:
خصوك من لفظي هو الوصل كله ... وسكر من لحظي يبيح لك الشربا
فماملَّ ساقيها وما مل شارب ... عقار لحاظ كأسه يسكر اللبة كتب يحيى بن معاذ إلى أبي يزيد البسطامي: ها هنا من شرب من كأس المحبة لم يظمأ بعده.
فكتب إليه أبو يزيد: عجبت من ضعف حالك!! هاهنا من يحتسي بحار الكون وهو فاغر فاه يستزيد.
إلى أن يصل إلى مقام يقول فيه:
أفنيتني بك عني ياغاية المتمني
ثم أدنيتني منك حتى ظننت أنك أني
|
|
|
|
|