|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 78742
|
الإنتساب : Jun 2013
|
المشاركات : 201
|
بمعدل : 0.05 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
زهير الخطاط
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 12-07-2013 الساعة : 11:46 PM
اقتباس :
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة فاطمة
[ مشاهدة المشاركة ]
|
الم تقرأ دعاء كميل عندما يقول علـي رضي اللـه عنه عن نفسه :
اللـهم عظم بلائي وافرط بي سوء حالي وقصرت بي أعمالي وقعدت بي أغلالي وحبسني عن نفعي بعد أملى وخدعتني الدنيا بغرؤرها ونفسي بجنايتها ومطالي يا سيدي فأسألك بعزتك أن لا يحجب عنك دعائي سوء عملي وفعالي ولا تفضحني بخفي ما اطلعت علية من سري ولا تعاجلني بالعقوبة على ما عملته في خلواتي من سوء فـعـلي وإساءتي ودوام تفريطي وجهالتي وكثرة شهواتي وغفلتي
بسم الله الرحمن الرحيم ..
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ، واللعن الوبيل الدائم على أعدائهم أجمعين إلى ما بعد يوم الدين ..
الإمام يقول عن نفسه !؟؟؟؟؟؟؟
اي مأساة انتم فيها الى اين سيوصلكم كرهكم و حسدكم لأمير المؤمنين علي صلوات الله عليه . .
نقول:
إن أمير المؤمنين صلوات الله عليه على رأس المعصومين، بل هو أبو الأئمة المعصومين،
وبعد ال النبي صلى الله عليه وآله هو المعصوم الثاني، والتلميذ الأول لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم،
فلماذا هذه العبارات التي تناسب العصاة؟.. فإنسان له ذنوب ممكن أن تُهتك عصمته، وأن تغير نعمته، وأن تنزل النقمة عليه، وأن تحبس الدعاء؛ معنى ذلك أنها ذنوب قاسية قاتلة،
فكيف نجمع ذلك مع مقام الإمام عليه السلام؟.. وهكذا الأمر نفسه في الصحيفة السجادية، وفي دعاء عرفة للإمام الحسين عليه السلام، وكل روايات أئمة أهل البيت.. هنالك ثلاث اتجاهات في تفسير الاستغفار الحثيث لأئمة أهل البيت عليهم السلام:
الاحتمال الأول: أن الإمام -عليه السلام- في مقام تعليم الناس.. كميل سأل الإمام عن دعاء الخضر؟.. فقال له الإمام: إحفظ هذا الدعاء!.. فإذن، إن الإمام أراد أن ينقل هذا الدعاء إلى شيعته، بل إلى كل المسلمين.. وعندئذ لا مشكلة في البين.
الاحتمال الثاني: أن الإمام (ع) -من الممكن أن نقول:- له حالات ينزل من الأعلى إلى العالي، وطبعا الإمام لا يغفل عن الله طرفة عين، ولكن كما قال النبي (ص): (لي مع الله وقت لا يسعني فيه مقرب، ولا نبي مرسل)، أمير المؤمنين كان في كل ليلة يناجي الله سبحانه، ويذكر الموت والقبر والنار حتى تعتريه من خوف الله غشوة، يخر منها كالخشبة اليابسة.. فهنالك ساعات كان النبي أو الإمام يُحلّق فيها، فالصلاة معراج المؤمن، والنبي كان يعيش في صلاته حالة متميزة لا تقاس بما قبل الصلاة وما بعد الصلاة.. وكأن هذا الاختلاف في المستوى، يراه النبي والإمام شيئا يوجب الاستغفار، وإن كان هو لم يرتكب ذنبا في البين.
الاحتمال الثالث: أن التذلل مطلوب في بعض الأوقات، ولكن هذه العبارة تكشف عن التذلل القلبي، ولا يقصد بعينها، مثلا: إنسان ضيف عزيز يأتي إليك وتكرمه غاية الإكرام، وعند المغادرة تقول له: يا فلان، نحن قصرنا في طعامك وفي شرابك وفي كذا وكذا.. أنت لم تقصر معه، ولكن تتذلل وتتواضع بهذه العبارات، لا تعني جزئيات الكلمات، ولكن تعني الجو العام.. فمن الممكن أن الإمام -عليه السلام- يريد أن يتذلل ويتواضع بين يدي الله، فيفترض شيئا غير موجود، يقول: اللهم إني أستغفرك من ذنب قد تهتك عصمتي به.. وليس هنالك ذنب أبدا، ولكنه كأنه يتقمص هذا الدور تواضعا وتذللا لله عز وجل.
هناك رواية عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يقول فيها: (إنه ليغان على قلبي، حتى أستغفر الله في اليوم مائة مرة).. بمعنى -الله العالم- أنه يصبح في حالة من هذه الحالات أو التبدل في المستوى، هكذا نقول في معنى هذه العبارة.
فإذن، إن هذه توجيهات ثلاث، لكل ما يمكن أن يقال حول استغفار المعصومين (صلوات الله وسلامه عليهم): إما تعليم، وإما استغفار من تبدل الحالات، وإما تذلل.. . .
|
كلام لايغني ولا يسمن من جوع
فلو افترضنا ان كل اعتراف هو تعـليم فلن نجد على انسان ذنب ولن يثبت اعتراف ابدا
لاننا سنفترض انه كان يعلم الناس في كيفية الاعتراف بالذنوب
وتسقط كل الادلة من الاعتبار
وهذا باطل
|
|
|
|
|