![]() |
من هم شيعة علي بن ابي طالب (عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد (( من هم شيعة علي بن أبي طالب ( عليه السلام )) كثر التقول والعداء لشيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، فمفهوم التشيع عند بعض الناس هو مذهب سياسي حادث ابتدعه عبد الله بن سبأ اليهودي..وبعض الناس يفهم التشيع بأنه بدعة فارسية للنيل من الاسلام .. وانا أقول لهؤلاء الذين يصدقون هذه الافتراءات..هذه مصادركم مصادر أهل السنة..تمدح الشيعة وتفتخر بها .. ونترك مصادر الشيعة جانبا..لتتعرف أخي المسلم على حقيقة الشيعة من مصادر كبار علماء أهل السنة.. وقبل أن أبدأ الموضوع أذكر كل من يفتري على الشيعة ما رواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج9 ص 172 : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) في خطبة له : (( أيها الناس ، من أبغضنا أهل البيت حشره الله يوم القيامة يهوديا ، فقال جابر بن عبد الله : يا رسول الله وان صام وصلى ؟؟ قال (صلى الله عليه وآله) : وان صام وصلى وزعم انه مسلم !!!! )) جاء في كتاب الزينة لأبي حاتم الرازي قال : ان أول اسم وضع في الاسلام علما لجماعة على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان اسم (( الشيعة )) وقد اشتهر أربعة من الصحابة بهذا الاسم في حياة النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله) وهم : 1- أبو ذر الغفاري ، 2- سلمان الفارسي ، 3- المقداد بن الاسود الكندي ، 4- عمار بن ياسر.. روى الحافظ أبو نعيم في كتابه (حلية الاولياء) بسنده عن ابن عباس قال : لما نزلت الآية الشريفة : (( ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية )) ( البينة الاية7 ) خاطب رسول الله (صلى الله عليه وآله) علي بن ابي طالب وقال : (( ياعلي ! هو انت وشيعتك ، تأتي أنت وشيعتك يوم القيامة راضين مرضيين )) وروى الحسكاني في شواهد التنزيل .. قال : سمعت عليا (عليه السلام) يقول : حدثني رسول الله (صلى الله عليه وآله) وانا مسنده الى صدري ، فقال : ( أي علي ألم تسمع قول الله تعالى : ( ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) هم أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض ، اذا جثت الأمم للحساب ، تدعون غرا محجلين ) ان كلمة ( الشيعة ) بمعنى الاتباع و الانصار..قال بن خلدون في مقدمته ص 138 : اعلم ان الشيعة لغة : هم الصحب والاتباع ، ويطلق في عرف الفقهاء والمتكلمين من الخلف والسلف على أتباع علي وبنيه (عليهم السلام) وقال ابن الاثير في كتابه (نهاية اللغة)...(الشيعة) الفرقة من الناس..وقد غلب هذا الاسم على كل من يزعم أنه يتولى عليا (عليه السلام) وأهل بيته.حتى صار لهم اسما خاصا.. وروى الخوارزمي في مناقبه في الفصل التاسع الحديث العاشر عن جابر بن عبد الله الانصاري ، قال : كنا عند النبي (صلى الله عليه وآله) فأقبل علي بن أبي طالب ، فقال (صلى الله عليه وآله) : قد أتاكم أخي ، ثم التفت الى الكعبة فضربها بيده ثم قال : (( والذي نفسي بيده ان هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة، ثم انه أولكم ايمانا،وأوفاكم بعهد الله،وأقومكم بأمر الله،وأعدلكم بالرعية،وأعظمكم عند الله مزية)). قال : ونزلت : ( ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ) الى آخره. قال : وكان أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) اذا أقبل علي قالوا : قد جاء خير البرية. رواه الكنجي الشافعي في كفاية الطالب الباب 62.. وروى ابن الصباغ المالكي في كتابه الفصول المهمة ص 122 عن ابن عباس قال : ( لما نزلت الآية (ان الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك خير البرية) قال النبي(صلى الله عليه وآله)لعلي ((هو انت وشيعتك تأتي يوم القيامة أنت وهم راضين مرضيين،ويأتي أعداؤك غضابا مقمحين)) ورواه ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة باب11 عن الحافظ جمال الدين محمد بن يوسف الزرندي المدني وزاد فيه : فقال علي (عليه السلام) : من عدوي؟؟ قال (صلى الله عليه وآله) : (( من تبرأ منك ولعنك )) وروى الشافعي في كتابه مودة القربى عن أم سلمة أم المؤمنين وزوج النبي الكريم(صلى الله عليه وآله) انها قالت : قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : (( ياعلي ، أنت وأصحابك في الجنة ، أنت وشيعتك في الجنة )) ورواه عنها ابن حجر الهيثمي في الصواعق المحرقة أيضا.. وروى الحافظ ابن المغازلي في كتابه ( مناقب علي بن ابي طالب (عليه السلام) بسنده عن جابر بن عبد الله قال : لما قدم علي بن ابي طالب بفتح خيبر قال له النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : (( يا علي ، لولا أن تقول طائفة من أمتي فيك ما قالت النصارى في عيسى ابن مريم لقلت فيك مقالا لا تمر بملأ من المسلمين الا أخذوا التراب من تحت رجليك وفضل طهورك ، يستشفون بهما ولكن حسبك أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى غير انه لا نبي بعدي ، وانت تبرئ ذمتي وتستر عورتي ، وتقاتل على سنتي ، وأنت غدا في الآخرة أقرب الخلق مني ، وأنت على الحوض خليفتي ، وان شيعتك على منابر من نور مبيضة وجوههم حولي أشفع لهم ، ويكونون في الجنة جيراني ، وان حربك حربي وسلمك سلمي )) (ورواه أيضا الكنجي الشافعي في كفاية الطالب الباب62 ) وفي مروج الذهب ج2 ص51 قال (صلى الله عليه وآله) : (( اذا كان يوم القيامة دعي الناس بأسمائهم وأسماء أمهاتهم الا هذا – يعني عليا – وشيعته فانهم يدعون بأسمائهم وأسماء آبائهم لصحة ولادتهم )) وفي ينابيع المودة للعلامة القندوزي الحنفي ص257 روى عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (( لا تستخفوا بشيعة علي ، فان الرجل منهم ليشفع في مثل ربيعة مضرة )) في كفاية الطالب ص98 بسنده عن عاصم بن ضمرة ، عن علي(عليه السلام) قال : قال رسول الله (( الاسلام شجرة أنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرتها والشيعة ورقها ، فهل يخرج من الطيب الا الطيب ؟؟)) ونكتفي بهذا اليسير لان المصادر كثيرة من كتب أهل السنة.. والسلام على من اتبع الهدى.. |
اولا : كل الروايات التي عن الشيعة باطلة متنا وسندا، لان المعيار في الاتباع هو اتباع كتاب اللـه وسنة نبيه علـيه الصلاة والسلام
الم تقرأ دعاء كميل عندما يقول علـي رضي اللـه عنه عن نفسه : اللـهم عظم بلائي وافرط بي سوء حالي وقصرت بي أعمالي وقعدت بي أغلالي وحبسني عن نفعي بعد أملى وخدعتني الدنيا بغرؤرها ونفسي بجنايتها ومطالي يا سيدي فأسألك بعزتك أن لا يحجب عنك دعائي سوء عملي وفعالي ولا تفضحني بخفي ما اطلعت علية من سري ولا تعاجلني بالعقوبة على ما عملته في خلواتي من سوء فـعـلي وإساءتي ودوام تفريطي وجهالتي وكثرة شهواتي وغفلتي ثانيا : انتم لستم من شيعته لانكم ابعد الناس عنه اتباعه. |
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد دعاء كميل يبين تواضع أمير المؤمنين علي ابن ابي طالب (عليه السلام) وهو عبد من عباد الله المخلصين وليس قيصر مثل الذين دخلوا الاسلام كرها كابي سفيان ومعاوية ... ويكفي الامام علي شرفا أحاديث النبي التي ملآت الصحاح..وحار بتحريفها علماؤكم لينسبوها الى الصحابة الذين لم يروى بحقهم شيء.. أين كان الصحابة عندما نادى عمر بن ود العامري (هل من مبارز) في غزوة الخندق ..وعلي اجاب النداء وهو فتى.. فمنحه النبي اعظم شرف سطره التاريخ ( برز الايمان كله الى الشرك كله ) وهذه وصمة عار في جبين الصحابة الذين تخاذلوا أمام عمر بن ود العامري .. الم يهرب صحابتك من الغزوات...با رجل اقرأ التاريخ جيدا.. اقرأ من من الصحابة طعن بالرسول وقال ( انه يهجر..) بحيث لم يترك النبي لكتابة الوصية..التي لو كتبها النبي لكان الاسلام موحد بقائد واحد ورجل واحد..ونحن الآن ندفع الثمن..ثمن الذين تلبسوا بالاسلام..فاخذوا يفتون بقتل المسلم..وفتوا بجهاد المناكحة.. واليوم طعن صاحب فتوى جهاد المناكحة بشخصية الرسول الكريم ؟؟؟؟ فكيف لا تطعنون بصاحب الحق وولي رسول الله علي بن ابي طالب... |
اقتباس:
1) ما دام ان المعيار هو اتباع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه واله فقل لي يا مسلم هل انت اتبعت سنة النبي صلى الله عليه واله أم نحن ؟ يقول الرازي في تفسيره مفاتيح الغيب ------------------------------ الحجة الرابعة : ما رواه الشافعي بإسناده ، أن معاوية قدم المدينة فصلى بهم ، ولم يقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ، ولم يكبر عند الخفض إلى الركوع والسجود ، فلما سلم ناداه المهاجرون والأنصار . يا معاوية ، سرقت منا الصلاة ، أين بسم الرحمن الرحيم؟ وأين التكبير عند الركوع والسجود؟ ثم إنه أعاد الصلاة مع التسمية والتكبير ، قال الشافعي : إن معاوية كان سلطانا عظيم القوة شديد الشوكة فلولا أن الجهر بالتسمية كان كالأمر المتقرر عند كل الصحابة من المهاجرين و الأنصار وإلا لما قدروا على إظهار الإنكار عليه بسبب ترك التسمية . الحجة الخامسة : روى البيهقي في «السنن الكبير» عن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجهر في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم ، ثم إن الشيخ البيهقي روى الجهر عن عمر بن الخطاب ، وابن عباس ، وابن عمر ، وابن الزبير ، وأما أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يجهر بالتسمية فقد ثبت بالتواتر ، ومن اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى ، والدليل عليه قوله عليه السلام : اللهم أدر الحق مع علي حيث دار . 1 / 185 الرابط هنا 2- اذا لم نكن نحن شيعته عليه السلام فمن نحن ؟؟ تحياتي |
الم تقرأ دعاء كميل عندما يقول علـي رضي اللـه عنه عن نفسه : اللـهم عظم بلائي وافرط بي سوء حالي وقصرت بي أعمالي وقعدت بي أغلالي وحبسني عن نفعي بعد أملى وخدعتني الدنيا بغرؤرها ونفسي بجنايتها ومطالي يا سيدي فأسألك بعزتك أن لا يحجب عنك دعائي سوء عملي وفعالي ولا تفضحني بخفي ما اطلعت علية من سري ولا تعاجلني بالعقوبة على ما عملته في خلواتي من سوء فـعـلي وإساءتي ودوام تفريطي وجهالتي وكثرة شهواتي وغفلتي [/QUOTE] بسم الله الرحمن الرحيم .. وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ، واللعن الوبيل الدائم على أعدائهم أجمعين إلى ما بعد يوم الدين .. الإمام يقول عن نفسه !؟؟؟؟؟؟؟ اي مأساة انتم فيها الى اين سيوصلكم كرهكم و حسدكم لأمير المؤمنين علي صلوات الله عليه . . نقول: إن أمير المؤمنين صلوات الله عليه على رأس المعصومين، بل هو أبو الأئمة المعصومين، وبعد ال النبي صلى الله عليه وآله هو المعصوم الثاني، والتلميذ الأول لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فلماذا هذه العبارات التي تناسب العصاة؟.. فإنسان له ذنوب ممكن أن تُهتك عصمته، وأن تغير نعمته، وأن تنزل النقمة عليه، وأن تحبس الدعاء؛ معنى ذلك أنها ذنوب قاسية قاتلة، فكيف نجمع ذلك مع مقام الإمام عليه السلام؟.. وهكذا الأمر نفسه في الصحيفة السجادية، وفي دعاء عرفة للإمام الحسين عليه السلام، وكل روايات أئمة أهل البيت.. هنالك ثلاث اتجاهات في تفسير الاستغفار الحثيث لأئمة أهل البيت عليهم السلام: الاحتمال الأول: أن الإمام -عليه السلام- في مقام تعليم الناس.. كميل سأل الإمام عن دعاء الخضر؟.. فقال له الإمام: إحفظ هذا الدعاء!.. فإذن، إن الإمام أراد أن ينقل هذا الدعاء إلى شيعته، بل إلى كل المسلمين.. وعندئذ لا مشكلة في البين. الاحتمال الثاني: أن الإمام (ع) -من الممكن أن نقول:- له حالات ينزل من الأعلى إلى العالي، وطبعا الإمام لا يغفل عن الله طرفة عين، ولكن كما قال النبي (ص): (لي مع الله وقت لا يسعني فيه مقرب، ولا نبي مرسل)، أمير المؤمنين كان في كل ليلة يناجي الله سبحانه، ويذكر الموت والقبر والنار حتى تعتريه من خوف الله غشوة، يخر منها كالخشبة اليابسة.. فهنالك ساعات كان النبي أو الإمام يُحلّق فيها، فالصلاة معراج المؤمن، والنبي كان يعيش في صلاته حالة متميزة لا تقاس بما قبل الصلاة وما بعد الصلاة.. وكأن هذا الاختلاف في المستوى، يراه النبي والإمام شيئا يوجب الاستغفار، وإن كان هو لم يرتكب ذنبا في البين. الاحتمال الثالث: أن التذلل مطلوب في بعض الأوقات، ولكن هذه العبارة تكشف عن التذلل القلبي، ولا يقصد بعينها، مثلا: إنسان ضيف عزيز يأتي إليك وتكرمه غاية الإكرام، وعند المغادرة تقول له: يا فلان، نحن قصرنا في طعامك وفي شرابك وفي كذا وكذا.. أنت لم تقصر معه، ولكن تتذلل وتتواضع بهذه العبارات، لا تعني جزئيات الكلمات، ولكن تعني الجو العام.. فمن الممكن أن الإمام -عليه السلام- يريد أن يتذلل ويتواضع بين يدي الله، فيفترض شيئا غير موجود، يقول: اللهم إني أستغفرك من ذنب قد تهتك عصمتي به.. وليس هنالك ذنب أبدا، ولكنه كأنه يتقمص هذا الدور تواضعا وتذللا لله عز وجل. هناك رواية عن النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم يقول فيها: (إنه ليغان على قلبي، حتى أستغفر الله في اليوم مائة مرة).. بمعنى -الله العالم- أنه يصبح في حالة من هذه الحالات أو التبدل في المستوى، هكذا نقول في معنى هذه العبارة. فإذن، إن هذه توجيهات ثلاث، لكل ما يمكن أن يقال حول استغفار المعصومين (صلوات الله وسلامه عليهم): إما تعليم، وإما استغفار من تبدل الحالات، وإما تذلل.. . . |
احسنتم بارك الله فيكم
رمضان كريم وكل عام وانتم بخير |
اقتباس:
كلام لايغني ولا يسمن من جوع فلو افترضنا ان كل اعتراف هو تعـليم فلن نجد على انسان ذنب ولن يثبت اعتراف ابدا لاننا سنفترض انه كان يعلم الناس في كيفية الاعتراف بالذنوب وتسقط كل الادلة من الاعتبار وهذا باطل |
اقتباس:
وتسألني من انتم؟ اقرأ رواياتكم التي يقول علماءك انها صادرة من باب التقية حتى لو صحيحة عن المعصوم عندكم قال من نحن!!! حتى هذا القرآن يقول علماءك ان لم ياتي عن طريق عـلي بن ابي طالب رضي اللـه عنه وقالوا شيعة!!! |
يا (عضو مسلم ) لماذا هذا الحقد على اهل البيت متى ستتفتح عقولكم لتروا الحق بعينه ان الامام عليه السلام بهذا الدعاء كان يؤدي رسالة لتصل لشيعته فنحن من خلال هذا الدعاء عند قرائتة نحس بأننا قريبون الى الله باعترافنا بذنوبنا حيث ان الامام علمنا هذا الدعاء لنعترف بذنوبنا الى الله ونطلب توبته لكن كيف لك ان تقول ذلك ان الامام حاشا له ان يرتكب معصية فهو معصوم والد معصوم اعلم انك ستحاسب يوم القيامة على كلامك هذا |
اقتباس:
الحقد عندكم عندما يقول علماءك ان عـلي بن ابي طالب -رضي اللـه عنه - كان يعيش في عالم التقية واما عندنا فليس كذلك بل كان مع الحق ظاهرا وباطنا |
الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام الساعة الآن: 04:57 PM. بحسب توقيت النجف الأشرف |
Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2025