ً كان من سيتولى رئاسة الحكومة المقبلة ، سواء كان مرشح الكتلة الفائزة بأعلى عدد من المقاعد ، أم كان مرشح الكتلة البرلمانية الأكبر .. فإن مطلب الشعب منه واحد .. فلا فرق بين أن يكون المنصب الأول : علاويا ً أم مالكيا ً ، جعفريا ً أم منتفجيا ً ، جلبيا ً أم صولاغيا ً، جعفرا ً صدريا ً أو حتى رافعا ً عيساويا ً ، فالأمر سيان في النهاية .
ولا فرق أيضا ً بين أن يختار رئيس الوزراء وزراءه ، أم تفرض عليه الكتل المتحالفة معه شخصيات محددة ، أم ترشح له ثلاثة شخصيات لكل منصب ، يختار منها من يراه مناسبا ً.. فالوجوه – عموما – لن تتغير في جميع الأحوال ، اللهم إلا وزير البيئة ! أو وزير شئون الأهوار !! أما البقية فسيتبادلون المناصب حتما ً .
أما الفرد العراقي : فسواء كان من جماعة ( يا ول يابه ) أم من جماعة ( جا بويه إعليمن ) ، وسواء كان من جماعة ( الآو .. ماستاو ) أم كان من جماعة ( حبوبي ) ، وسواء كان من جماعة ( إتزحلقتوا ) أم من جماعة ( يا غاتي ) .. فالمطلوب واحد :
أن لا تكون الحكومة الجديدة كسابقاتها ، تشبه مروحة الكباب : ( تهفي بس إعله الجدامها ) !! .