[عبود مزهر الكرخي]

أخواني الأفاضل وأخواتي الفاضلات نحن عندما ذكرنا في مثل وزارة المالية لا نريد أن نمس شخصه الكريم ولكن نقول أن لكل فرد أختصاصه فمثلاً المدرس أختصاصه التدريس فهل يمكن مثلاً الأشتغال في حفر الطرق والجسور وفي كل الأعمال والاختصاصات وهل ننسى عيوني المثل العراقي الذي يقول(مو كل من صخم وجه كال آني حداد).
وأما مثل (ولاية البطيخ)فأن الأمثال تضرب ولا تقاس ومسألة رواتب أعضاء البرلمان أذن من يحددها غير أنه يوجد قانون يحدد رواتب كل أفراد الدولة من رئيس الجمهورية الى أصغر موظف أم هذا في العراق غير موجود وليكن في المعلوم أن رئيس الجمهورية وحسب المصطلح السياسي يعتبر أكبر خادم للشعب وهذا التعبير في كل التجارب العالمية في الغرب وهكذا يوصف في كل دساتيرهم وحتى الأخ مذيع العراقية عندما صرح الوزير بذلك قال كيف ذلك إلا يوجد قانون يحدد رواتبهم أم على أهوائهم وأخذ مثال جوازات السفر الدبلوماسية التي بها أستطاع المجرم محمد الدايني الوصول الى ماليزيا وهو كان يستطيع التنقل ولكن متابعة عائلة النائب محمد عوض ومثال الآلوسي التي عن طريقهم تم أخبار السلطات الماليزية والانتربول .أم ماذا تقولون على كلامي هل غلط أم صحيح.
والمنتدى أخي الكريم النجف المميز التي تحمل لقب نجمة النجف وهو مميز ،اليس كذلك؟ولم يكتب قلم بطيخي مميز ولا أريد هذا اللقب أنما أكتب كتاباتي وتوكلي على وقد كتبت العبد الفقير لله وهذا أحسن لقب وأتشرف بحمله مدى حياتي فأين هذا اللقب الذي لقبتني به.
أم أن انتقاد الواقع المر صار يعتبر حرام وحتى في القديم قيل(شر البلية ما يضحك) وتجد أن أحسن كتابنا في العراق والعالم هم الكتاب الساخرين كأمثال في العراق نوري ثابت(حبزبوز) والكاتب الساخر العالمي الانكليزي برنادشو وغيرهم كثيرين.
ولن أجفف قلمي الساخر الذي عندي وأعود أكرر ليس مميزاً أنما فقير الى الله لأني حفيد الشاعر الشعبي الراحل عبود الكرخي صاحب مجلة الكرخ التي كانت تصدر في الاربعينيات والذي كان له مواقف مع الاحتلال البريطاني والذي له كان الدور الكبير في ثورة العشرين الخالدة وكل الرجال الكبار في السن يعرفونه والذي فرض عليه الأقامة هو وصديقه الشاعر معروف الرصافي في اواخر سني حياته من قبل الاحتلال وتوفى على أثرها.
وختاماً شكراً لكم على سماع ردي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.