من بعد البعد وترامي الاطراف وافتراق الاتجاهات وشتات الحنين اجتمعت انامل الحزن ترسم ملامح الالم في كربلاء فكانت زينب هي المحور فلا يمكن ان تغادر فرشة السماء الوانها وهي تعزف الاسى في ربوع كربلاء عندما صالت صولة الخلود على هامة الموت
فنزفت معاجم الألوان على لوح كربلاء فكانت هي زينب تمام لوحة الالم فسلام على افقها الحزين ودمعتها الخالدة