[الشيخ الهاد]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
سؤال للجميع : كيف نعيّن مقصود النبي في حديث الغدير من الولاية ؛ فهل مقصوده الولاية التي بمعنى المحبّة فقط ، أم أن مقصوده صلى الله عليه وآله وسلم الولاية التي بمعنى السيادة الشاملة والإمامة المطلقة والقيادة لعامّة ؟!!!!.
الجواب :
لا يجوز الرجوع إلى اللغة في تعيين المعنى الشرعي المراد ؛ لأنّ النبيّ هو من عيّن معنى الولاية ..
ففي حديث الغدير المتواتر : قال النبيّ : ألست أولى بكم من أنفسكم ؟!!! فقالوا (=الصحابة) : بلى . فقال النبيّ : من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه .
فمعنى الولاية هنا هو : السيادة الشاملة والإمامة المطلقة والقيادة العامّة ، والدليل على ذلك قول النبي في صدر الحديث : ألست أولى بكم من أنفسكم .
ولا شكّ عند أحد ، سنّة وشيعة أنّ ولاية النبي هنا تعني السيادة الشاملة والإمامة المطلقة والقيادة السماويّة العامّة ؛ وهذا ما جزم به مفسرو أهل السنّة في تفسير قول الله تعالى في الآية السادسة من سورة الأحزاب : (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ...)
وعلى هذا فقول النبي : من كنت مولاه فعليّ مولاه عقيب قوله صلى الله عليه وآله : ألست أولى بكم من أنفسكم ، يعيّن أنّ المعنى المراد للنبوة وهو : الإمامة والسيادة ، وليس الحب فقط ..
ونشير على وجه السرعة بأنّ نصّ حديث الغدير متواتر ، وممن اعترف بتواتره الألباني في في الجلد الرابع من سلسلته الصحيحة ، بالضبط في نهاية تعليقته على حديث : من كنت مولاه فعلي مولاه . كما قد اعترف الألباني هناك بأنّ قول النبي الآخر : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . زيادة صحيحة الإسناد .

وعلى هذا فكلّ من فسّر ويفسّر الولاية بغير السيادة ؛ فقد خالف النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ، وردّ عليه ، وعانده ، وجحد إرادته ، وسخّف مقصوده ، واستهتر بمطلوبه ؛ وأنا -والله- أتحدّى أيّ سنّي في الأرضين السبع أن يباهلني على هذا ..

وهناك من يقول بلا فهم او أثارة من علم : لم لم يصرح النبي بالسيادة والإمامة لأمير المؤمنين علي ؟!!!. قلنا والله هذا غاية العجب ومنتهى الجرأة ؛ إذ لم صدّر النبي حديث الغدير بقوله : ألست أولى بكم من أنفسكم ، فهل هذا -وحاشا النبوّة - لغو ؟!. أم أنّ النبي -كما هي تلميحات ابن تيمية- لا يدري ما يقول ؟!. تعالى الله -ورسوله- عن ذلك علوا كبيرا .

[موالي قطيفي]

مشكور عالطرح الجميل

ومعروف ويش كان يقصد نبي الرحمه صلى الله عليه واله


ننتظر

[الشيخ الهاد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة موالي قطيفي [ مشاهدة المشاركة ]

مشكور عالطرح الجميل ومعروف ويش كان يقصد نبي الرحمه صلى الله عليه واله ننتظر

أي والله فالمعنى واضح معروف يا خي الطاهر (موالي القطيفي) من قول النبي وضوح الشمس في رائعة النهار ، لكنه العناد واللجاج ، ولكن مع ذلك فأكثر عوام أهل السنة لا اطلاع مرضياً لهم بعلوم الشريعة ، فهم معذورون لذلك ، ومن واجبنا التوضيح
بارك الله بك على المرور الطيب مولاي

[ذو الفقارك ياعلي]

أحسنتم أخي الهاد
وهل يمكن أن يفسر بغير هذا فالحديث واضح أصلا
ولكن السلفية يريدون الهروب من دلالته على خلافة الإمامة علي عليه السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله حتى لا ينهدم معتقدهم
ففسروه بالمحبة والنصرة ولكنهم حتى في تفسيرهم هذا يقعون في إشكال إذ أن عائشة ومعاوية خرجوا وحاربوه وعادوه
فيكونون أعداء الله بنص الرسول صلى الله عليه وآله في قوله
اللهم وال من والاه وعاد من عاداه

[saro0ona]

سلـآمـ ـآلله عليكـ يـآ آبـآ الحسنينّ ..!
ـآللهم آشهدك وملـآئكتك ..
أني اوآلِ من وآلآهّ واعـآدي من عـآدآهّ ..
وآسأل الله هذهِ النعمه لي ولكم آلى يوم يُبعثونّ ..

[الشيخ الهاد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقارك ياعلي [ مشاهدة المشاركة ]

أحسنتم أخي الهاد وهل يمكن أن يفسر بغير هذا فالحديث واضح أصلا ولكن السلفية يريدون الهروب من دلالته على خلافة الإمامة علي عليه السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله حتى لا ينهدم معتقدهم ففسروه بالمحبة والنصرة ولكنهم حتى في تفسيرهم هذا يقعون في إشكال إذ أن عائشة ومعاوية خرجوا وحاربوه وعادوه فيكونون أعداء الله بنص الرسول صلى الله عليه وآله في قوله اللهم وال من والاه وعاد من عاداه

أي والله ، فكلّ من خرج على أمير المؤمنين ، هو عدو الله ورسوله بنص قول النبي صلى الله عليه واله وسلم : اللهم وال من والاه وعاد من عاداه . وهذا الفقرة صححها الالباني وجماعة عظيمة من اله السنّة

[الشيخ الهاد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saro0ona [ مشاهدة المشاركة ]

سلـآمـ ـآلله عليكـ يـآ آبـآ الحسنينّ ..! ـآللهم آشهدك وملـآئكتك .. أني اوآلِ من وآلآهّ واعـآدي من عـآدآهّ .. وآسأل الله هذهِ النعمه لي ولكم آلى يوم يُبعثونّ ..

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ مين يارب العاملين

[سلامه999]

مشكور عالطرح الجميل

ومعروف ويش كان يقصد نبي الرحمه صلى الله عليه واله


ننتظر

[بو هاشم الموسوي]

أحسنت أخي، فهذا الحديث الشريف المتواتر؛ له قرينتين على الأقل تدل على ولاية أمير المؤمنين (ع):
1- قرينة داخلية؛ وهي ما أشرت إليها.
2- قرينة خارجية؛ وهي حشد المسلمين في "غدير خم" وقد ذكرت المجاميع الحديثيّة لدى الفريقين وكتب السيرة والتاريخ أنّ عددهم لا يقل عن 70 ألف شخص؛ فهل من يحشد هذا الحشد الهائل يريد أن يخبرهم بأنّه يحب ابن عمه وأخيه علي بن أبي طالب؟! . . . وهل كان هذا الأمر يخفى على أحد !! . . . فهذا بلا شكّ دليل على أنّه صلّى الله عليه وآله يريد تنصيب خليفة من بعده وهو أمير المؤمنين عليه السلام.

أحسنتم ،،،

[الشيخ الهاد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بو هاشم الموسوي [ مشاهدة المشاركة ]

أحسنت أخي، فهذا الحديث الشريف المتواتر؛ له قرينتين على الأقل تدل على ولاية أمير المؤمنين (ع): 1- قرينة داخلية؛ وهي ما أشرت إليها. 2- قرينة خارجية؛ وهي حشد المسلمين في "غدير خم" وقد ذكرت المجاميع الحديثيّة لدى الفريقين وكتب السيرة والتاريخ أنّ عددهم لا يقل عن 70 ألف شخص؛ فهل من يحشد هذا الحشد الهائل يريد أن يخبرهم بأنّه يحب ابن عمه وأخيه علي بن أبي طالب؟! . . . وهل كان هذا الأمر يخفى على أحد !! . . . فهذا بلا شكّ دليل على أنّه صلّى الله عليه وآله يريد تنصيب خليفة من بعده وهو أمير المؤمنين عليه السلام. أحسنتم ،،،

ما شاء الله عليك -أخي الموسوي- على هذا التعبير الدقيق ، وعلى هذه الصياغة العلميّة ، واسمح لي أن أتخيّل بأنّك من أهل العلم والفضل ، فمثل هذه الصياغة لا يقتدر عليها سوى هؤلاء ..
وعلى أيّ حال -وكما تفضلت مولاي- فإنّ القرائن لا تحصى بسهولة في تعيين مراد النبي من الولاية وأنّه السيادة وليس الحب فقط ؛ فكل الأحايث النبويّة في شأن أمير المؤمنين ، المتواترة والآحاد ، فيها قرينة ما على هذا المقصود ..
وهي -كما لا يخفى عليك- ثلاثة ، قرائن المقال وقرائن الحال ، وقرائن المقال على قسمين : داخليّة وخارجيّة ، فالمجموع ثلاثة ..
شرفني مرورك مولاي الفاضل الجليل ، وأسأل الله تعالى أن يحرشنا وإياكم مع محمد وآل محمد