شيعي حسيني
رقم العضوية : 23036
الإنتساب : Sep 2008
المشاركات : 9,776
بمعدل : 1.66 يوميا
المنتدى :
منتـدى سيرة أهـل البيت عليهم السلام
المماراة
بتاريخ : 19-06-2010 الساعة : 12:58 PM
المماراة
بحارالأنوار 2 135 باب 17- ما جاء في تجويز المجادلة و
ِمنيةالمريد 171 الثاني أن لا يسأل أحدا تعنتا و تعجي
مستدركالوسائل 9 74 117- باب كراهة المراء و الخصومة ...
، رُوِيَ أَنَّ رَجُلًا قَالَ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام اجْلِسْ حَتَّى نَتَنَاظَرَ فِي الدِّينِ
فَقَالَ :
يَا هَذَا أَنَا بَصِيرٌ بِدِينِي مَكْشُوفٌ عَلَيَّ هُدَايَ فَإِنْ كُنْتَ جَاهِلًا بِدِينِكَ فَاذْهَبْ فَاطْلُبْهُ مَا لِي وَ لِلْمُمَارَاةِ وَ إِنَّ الشَّيْطَانَ لَيُوَسْوِسُ لِلرَّجُلِ وَ يُنَاجِيهِ وَ يَقُولُ نَاظِرِ النَّاسَ فِي الدِّينِ لِئَلَّا يَظُنُّوا بِكَ الْعَجْزَ وَ الْجَهْلَ
ثُمَّ الْمِرَاءُ لَا يَخْلُو مِنْ أَرْبَعَةِ أَوْجُهٍ إِمَّا أَنْ تَتَمَارَى أَنْتَ وَ صَاحِبُكَ فِيمَا
تَعْلَمَانِ :
فَقَدْ تَرَكْتُمَا بِذَلِكَ النَّصِيحَةَ وَ طَلَبْتُمَا الْفَضِيحَةَ وَ أَضَعْتُمَا ذَلِكَ الْعِلْمَ أَوْ
تَجْهَلَانِهِ:
فَأَظْهَرْتُمَا جَهْلًا (وَ خَاصَمْتُمَا جَهْلًا) وَ إِمَّا
تَعْلَمُهُ أَنْتَ:
فَظَلَمْتَ صَاحِبَكَ بِطَلَبِ عَثْرَتِهِ أَوْ
يَعْلَمُهُ صَاحِبُكَ
فَتَرَكْتَ حُرْمَتَهُ وَ لَمْ تُنْزِلْهُ مَنْزِلَتَهُ وَ هَذَا كُلُّهُ مُحَالٌ فَمَنْ أَنْصَفَ وَ قَبِلَ الْحَقَّ وَ تَرَكَ الْمُمَارَاةَ فَقَدْ أَوْثَقَ إِيمَانَهُ وَ أَحْسَنَ صُحْبَةَ دِينِهِ وَ صَانَ عَقْلَهُ .
بحارالأنوار 39 251 باب 87- حبه و بغضه صلوات الله عليه
عن الأمالي للشيخ الطوسي:
الْمُفِيدُ عَنِ الْجِعَابِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ بِشْرٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيّاً عليه السلام يَقُولُ :
وَ اللَّهِ لَوْ صَبَبْتُ الدُّنْيَا عَلَى الْمُنَافِقِ صَبّاً مَا أَحَبَّنِي
وَ لَوْ ضَرَبْتُ بِسَيْفِي هَذَا خَيْشُومَ الْمُؤْمِنِ لَأَحَبَّنِي
وَ ذَلِكَ أَنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله يَقُولُ :
يَا عَلِيُّ لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ وَ لَا يُبْغِضُكَ إِلَّا مُنَافِقٌ
توقيع : عاشق الامام الكاظم
رحم الله والديه من قراء الفاتحة لابن عمي
حيدر جليل نعمة