ومن بعد أن تاهت بي أخلاق من عقيدة إبتداء ، وتعصّب الرعاع لما ورّثَ الآباء .. وبعد أن هِمتُ من شرقها إلى غربهــــــــــا ، مددّتُ في أفق نورهم يدٌ يحدوها الأمل والرّجاء ..
محمّدٌ ومحمود وأحمدُ أنت ..
.. لمهجة كلّ عاشق ، و واهب النّجاة من أمر ربّه لمعشر ليس لهم من الزّاد إلاّ حبّك وآلكَ الطُّهرُ .. وأنت في غدنـــــــــا لنا الكفلُ . المصطفى أنت .. وإن رغمت أنوف أميّة ، والمشفّعُ وإن أنكرَ بنو وهبُ ..
عليّ أنت ..أمْ فوق العلا كنت ..
.. يا من طلقة أمّك ثلاث، ويا من شغلت البريّة بجرابك المختوم ، وأنت صاحب الأمر والنهيّ ومالكُ خزائنهـــــا .. وهي التي أسكرت زمرة السقيفة والأشقياء من خمرة زبرجها الثَّمل .. وكنتَ صدّيقنــا وفاروقنــا والآية العظمى لآل النُّهى ، وأنت الوصيّ لخير البريّة أحمدُ "ص" ، و بعزّتك وعزّكَ صار لنا في كلّ موضع مثلُ ..
الحسنُ والمجتبى أنت أمْ الحليم ..
أم بدرنا المنيرُ في ليل عتمتنا ، وقد إنصهرتَ بحُلم الخليل "ع" وسماحة المسيح "ع" وإباء موسى "ع" وعزّة محمّد "ع" وإحتساب الوصيّ "ع" حتّى تنتسبُ ، فبعدا لأمّة خذلتك وأنت الأعزُّ الأكرمُ .. بل لأمّها الهبلُ .
سيّد الشهداء .. وحسيننـــــــا ..
وقفتُ عند الطفوف بوجد متيّم بساكنها ، حتّى إشتكاني الماء والطّين .. وما إشتكى نحرُ الرّضيع . يا من كنت صفة لإسمه الأقدس ، بل أنت للحُسن منهلا وموردا .. كلما ذكرتُ مصابك .. يبكيك منّي الجسد بأدمع الحسرة والآسى من بعد أن جفّت منه المُقلُ ، ولوقع المُصاب والوقيعة ُ كان له أثرُ ، فما إعتراه من بعد يومك فرح ولا جذلُ ...
البقيعُ أم رياض من الجنان ..
.. متيّم بحبّ ساكنيهـــــــا ، مع رفقة من آل العباء "ع" .. وفي تربتها لنا كوثرُ ، كان المصطفى "ص" له مقصدُ ، وكلما إشتاق لجنان ربّه أتاه شوقا يلثمه .. وكم شاء له السفهاء أن يندثر ذكره ... وكلما تذكّرتُ مصابهم ، ينفصلُ الصبرُ منّي وهو مُتّصلُ .
وما تنقم الأيام والأوباش من عترة المصطفى "ص" إلاّ أنهم الكُمُل . وهم خير البريّة والآية ونجوم لعتمتنا والدليل لنا غدا إلى الحوض .. من بعد أن بشّر بهم الرُُّسُل . وما بال آل الإحن والنّصب ، وليس لهم من شنآنهم عُذرُ .
فويلٌ لهم بما إكتسبــــــــوا ، وتعسا لهم لما فعلــــــــــــوا ، وبُعدا لهم على ما أسّســـــــــــــوا .. ومن يرجو الفوز في غده ، فلينظر بما مات المحبّــــــــــونمن قبلُ ..
وصلى الله على محمّد وآله الأطهار المنتجبين واللعن الأزلي على أعدائهم من الأوّليــــن والآخريــــــــــــن ..
والسلام في البدء والختام ممن سيبقى علي العهد مقيمــــــــــــا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله خالق الخلق جاعل الملائكة رسلا أولي بئس شديد
أكرمنا بحب أهل بيت النبوة وجعلنا لهم برحمته لنا من التابعين
سلامٌ من الله عليكم ورحمة الله وبركاته..
..
تأملت كثيراً في كلماتكم أيها الأب الجليل..
فتاه فكري بين حروفها..
جميل ماصاغتها اناملكم العلويه..
وماعساي ان اقول سوى وفقكم الله بال بيت الرسول
أحسنتم
سيثبت موضوعكم
من أجل أن يرى العالم كيف تتغنى الروح العلويه في من أحبت
كيف يكون العشق لأل بيت محمد
موفقين
وبارككم الله.
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
..
بالأمس ذخلت لصفحة في المنتدى العام
وكانت تتحدت عن سفينة نجاة 'محمد وآل محمد'
وسلامة كل من يركبها
سلامة يلج بعدها لعقل سليم
وقلب مطمئن في عالم الدنيا وكيف يرزق بالسعادة الأبدية
ولجت سريعا وخرجت مسرعة لما إضطرتني إليه
حكم واقع حياتي على آمل أن أعود في صبيحة
هذا اليوم لموضوعكم وأعاود التصفح بهدووء
لعل فكري يتذوق لذة الصفاء الروحي
لكن للأسف هانحن في المساء وعدت
ولم أعثر على موضوعكم ممكن أنه نقل لقسم آخر
لكن كنت اليوم هاهنا وبصدفة وجدنا موضوعكم
صدقا كل مواضيعكم تترك الإنسان
يرحل لعالم الصفاء والفضيلة المثلى
لعالم كل نقاء وروضة من جنان من عالم
إذ أدركته حواسنا ضيعه واقعنا مما يجته من خطايا كثيرة
عالم كله رفعة سماته كيف يجعل
ذواتنا صافية طاهرة
ويقتل كل داء الخيانة للفطرة الإنسانية
لا أدري أيها الأخ الكريم ماذا عسى حروفي
أن تنقل لكم ما أحسه فور قراءتي سطوركم
الولائية العبقة بأريج الحب المحمدي
لكنني أدرك حق الإدراك كيف يكون الإنسان
في ضياع وشرود فكري وذلة وإنحطاط
إنساني وأخلاقي حين يكون بعيد عن الخلق الهاشمي
فآثابكم المولى على كل كلمة سطرتها هاهنا
بحق من نرجو شفاعتهم يوم الحشر العظيم
ولكم كل السلام موصول بأجل الإحترام لقدركم الكريم
...
دمتم محاطين بالألطاف المحمدية
أبي الحبيب
وها أنت كما عهدتك تكتبُ بشغاف القلب
على صفحات الروح
تراتيل عشقك وولهك بآل محمد
فتنثر النور على النور
على جروف النور
فينبلجُ الحرفُ كالشمس
ليغطي بدفئهِ قلوبنا القاسية
سلمت يا أبتي
لهذا العطاء الروحاني
الذي تتلطف بهِ علينا
دمت محمياً بعينه
وسلمت لأبنتك المحبة
قبائلُ الجوري أنثرها تحت قدميك
ولكَ مشاربُ ودٍ مصفى
الى يوم تقبض الروح
بل الى يوم اللقاء في مقعدِ صدقٍ
عند مليكٍ مقتدر
التعديل الأخير تم بواسطة الروح ; 30-05-2010 الساعة 04:31 AM.
كلّ الشكر والفضل لهذا اللطف والتواصل من آل الكرامة والولاء .. وللفاضلة زينب عبق من لطف الأخوة عربونا لكلماتها الطيّبة .. فأنا العاجز عن الجزاء .. ولروح أبيها ألف تحيّة .. مع خالص الدّعاء .
أبو مرتضى عليّ