العودة   منتديات أنا شيعـي العالمية منتديات أنا شيعي العالمية المنتدى العقائدي

المنتدى العقائدي المنتدى مخصص للحوارات العقائدية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصورة الرمزية بو هاشم الموسوي
بو هاشم الموسوي
عضو برونزي
رقم العضوية : 46821
الإنتساب : Dec 2009
المشاركات : 437
بمعدل : 0.08 يوميا

بو هاشم الموسوي غير متصل

 عرض البوم صور بو هاشم الموسوي

  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العقائدي
Thumbs up الإمام الحسن (ع) يفضح معاوية بن أبي سفيان وأذنابه
قديم بتاريخ : 30-04-2010 الساعة : 05:43 PM


قال ابن أبي الحديد المعتزلي (656 هـ) (*) :
"روى الزبير بن بكار في كتاب المفاخرات، قال: اجتمع عند معاوية عمرو بن العاص، والوليد بن عقبة بن أبي معيط، وعتبة بن أبي سفيان بن حرب، والمغيرة بن شعبة، وقد كان بلغهم عن الحسن بن علي عليه السلام قوارص، وبلغه عنهم مثل ذلك، فقالوا: يا أمير المؤمنين، إن الحسن قد أحيا أباه وذكره، وقال فصدق، وأمر فأطيع، وخفقت له النعال، وإن ذلك لرافعه إلى ما هو أعظم منه، ولا يزال يبلغنا عنه ما يسوءنا.

قال معاوية، فما تريدون؟ قالوا: ابعث عليه فليحضر لنسبه ونسب أباه، ونعيره ونوبخه، ونخبره أن أباه قتل عثمان ونقرره بذلك، ولا يستطيع أن يغير علينا شيئا، من ذلك.

قال معاوية : إني لا أرى ذلك ولا أفعله، قالوا: عزمنا عليك يا أمير المؤمنين لتفعلن، فقال : ويحكم لا تفعلوا ! فوالله ما رأيته قط جالسا عندي إلا خفت مقامه وعيبه لي، قالوا: ابعث إليه على كل حال. قال: إن بعثت إليه لأنصفنه منكم. فقال عمرو بن العاص: أتخشى أن يأتي باطله على حقنا، أو يربي قوله على قولنا؟ قال معاوية: أما إني إن بعثت إليه لآمرنه أن يتكلم بلسانه كله، قالوا: مره بذلك. قال: أما إذ عصيتموني، وبعثتم إليه وأبيتم إلا ذلك فلا تمرضوا له في القول، واعلموا أنهم أهل بيت لا يعيبهم العائب، ولا واعلموا أنهم أهل بيت لا يعيبهم العائب، ولا يلصق بهم العار، ولكن اقذفوه بحجره، تقولون له: إن أباك قتل عثمان، وكره خلافة الخلفاء من قبله. فبعث إليه معاوية، فجاءه رسوله، فقال: إن أمير المؤمنين يدعوك. قال: من عنده فسماهم له.

فقال الحسن عليه السلام: مالهم خر عليهم السقف من فوقهم، وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون ثم قال: يا جارية، ابغيني ثيابي، اللهم إني أعوذ بك من شرورهم، وأدرأ بك في نحورهم، وأستعين بك عليهم، فاكفنيهم كيف شئت وأنى شئت، بحول منك وقوة، يا أرحم الراحمين ! ثم قام، فلما دخل على معاوية، أعظمه وأكرمه، وأجلسه إلى جانبه، وقد ارتاد القوم، وخطروا خطران الفحول، بغيا في أنفسهم وعلوا، ثم قال : يا أبا محمد، إن هؤلاء بعثوا إليك وعصوني.

فقال الحسن عليه السلام: سبحان الله، الدار دارك. والاذن فيها إليك، والله إن كنت أجبتهم إلى ما أرادوا وما في أنفسهم، إني لأستحي لك من الفحش، وإن كانوا غلبوك على رأيك، إني لأستحي لك من الضعف، فأيهما تقرر، وأيهما تنكر ؟ أما إني لو علمت بمكانهم جئت معي بمثلهم من بنى عبد المطلب، وما لي أن أكون مستوحشا منك ولا منهم، أن وليي الله، وهو يتولى الصالحين. فقال معاوية: يا هذا: إني كرهت أن أدعوك، ولكن هؤلاء حملوني على ذلك مع كراهتي له، وإن لك منهم النصف ومنى، وإنما دعوناك لنقررك أن عثمان قتل مظلوما، وأن أباك قتله، فاستمع منهم ثم أجبهم، ولا تمنعك وحدتك واجتماعهم أن تتكلم بكل لسانك.

فتكلم عمرو بن العاص، فحمد الله وصلى على رسوله، ثم ذكر عليا عليه السلام، فلم يترك شيئا يعيبه به إلا قاله، وقال: إنه شتم أبا بكر وكره خلافته، وامتنع من بيعته، ثم بايعه مكرها، وشرك في دم عمر، وقتل عثمان ظلما. وادعى من الخلافة ما ليس له.
ثم ذكر الفتنة يعيره بها، وأضاف إليه مساوئ، وقال: إنكم يا بنى عبد المطلب لم يكن الله ليعطيكم الملك على قتلكم الخلفاء، واستحلالكم ما حرم الله من الدماء، وحرصكم على الملك، وإتيانكم مالا يحل. ثم إنك يا حسن، تحدث نفسك أن الخلافة صائرة إليك، وليس عندك عقل ذلك ولا لبه، كيف ترى الله سبحانه سلبك عقلك، وتركك أحمق قريش، يسخر منك ويهزأ بك، وذلك لسوء عمل أبيك. وإنما دعوناك لنسبك وأباك، فأما أبوك فقد تفرد الله به وكفانا أمره، وأما أنت فإنك في أيدينا نختار فيك الخصال، ولو قتلناك ما كان علينا إثم من الله، ولا عيب من الناس، فهل تستطيع أن ترد علينا وتكذبنا؟ فإن كنت ترى أنا كذبنا في شئ فاردده علينا فيما قلنا، وإلا فاعلم أنك وأباك ظالمان.

ثم تكلم الوليد بن عقبة بن أبي معيط، فقال: يا بني هاشم، إنكم كنتم أخوال عثمان، فنعم الولد كان لكم، فعرف حقكم، وكنتم أصهاره فنعم الصهر كان لكم يكرمكم، فكنتم أول من حسده، فقتله أبوك ظلما، لا عذر له ولا حجة، فكيف ترون الله طلب بدمه، وأنزلكم منزلتكم، والله إن بنى أمية خير لبني هاشم من بني هاشم لبني أمية، وإن معاوية خير لك من نفسك. ثم تكلم عتبة بن أبي سفيان، فقال: يا حسن، كان أبوك شر قريش لقريش، أسفكها لدمائها، وأقطعها لأرحامها، طويل السيف واللسان، يقتل الحي ويعيب الميت، وإنك ممن قتل عثمان، ونحن قاتلوك به، وأما رجاؤك الخلافة فلست في زندها قادحا، ولا في ميزانها راجحا، وإنكم يا بني هاشم قتلتم عثمان، وإن في الحق أن نقتلك وأخاك به، فأما أبوك فقد كفانا الله أمره وأقاد منه، وأما أنت، فوالله ما علينا لو قتلناك بعثمان إثم ولا عدوان.

ثم تكلم المغيرة بن شعبة، فشتم عليا، وقال. والله ما أعيبه في قضية يخون، ولا في حكم يميل، ولكنه قتل عثمان. ثم سكتوا.

فتكلم الحسن بن علي عليه السلام، فحمد الله وأثنى عليه، وصلى على رسوله صلى الله عليه وآله، ثم قال : أما بعد يا معاوية، فما هؤلاء شتموني ولكنك شتمتني، فحشا ألفته وسوء رأى عرفت به، وخلقا شيئا ثبت عليه، وبغيا علينا، عداوة منك لمحمد وأهله، ولكن اسمع يا معاوية، واسمعوا فلأقولن فيك وفيهم ما هو دون ما فيكم. أنشد كم الله أيها الرهط، أتعلمون أن الذي شتمتموه منذ اليوم، صلى القبلتين كليهما وأنت يا معاوية بهما كافر تراها ضلالة، وتعبد اللات والعزى غواية ! وأنشدكم الله هل تعلمون أنه بايع البيعتين كليهما بيعة الفتح وبيعة الرضوان، وأنت يا معاوية بإحداهما كافر، وبالأخرى ناكث ! وأنشدكم الله هل تعلمون أنه أول الناس إيمانا، وأنك يا معاوية وأباك من المؤلفة قلوبهم، تسرون الكفر، وتظهرون الاسلام، وتستمالون بالأموال ! وأنشدكم الله ألستم تعلمون أنه كان صاحب راية رسول الله صلى الله عليه وآله، يوم بدر، وأن راية المشركين كانت مع معاوية ومع أبيه، ثم لقيكم يوم أحد ويوم الأحزاب ومعه راية رسول الله صلى الله عليه وآله، ومعك ومع أبيك راية الشرك، وفى كل ذلك يفتح الله له ويفلج حجته، وينصر دعوته، ويصدق حديثه، ورسول الله صلى الله عليه وآله في تلك المواطن كلها عنه راض وعليك وعلى أبيك ساخط ! وأنشدك الله يا معاوية، أتذكر يوما جاء أبوك على جمل أحمر، وأنت تسوقه، وأخوك عتبة هذا يقوده، فرآكم رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال : ( اللهم العن الراكب والقائد والسائق ! ). أتنسى يا معاوية الشعر الذي كتبته إلى أبيك لما هم أن يسلم، تنهاه عن ذلك:
يا صخر لا تسلمن يوما فتفضحنا**بعد الذين ببدر أصبحوا فرقا
خالي وعمى وعم الام ثالثهم**وحنظل الخير قد أهدى لنا الأرقا
لا تركنن إلى أمر تكلفنا**والراقصات به في مكة الخرقا
فالموت أهون من قول العداة: لقد**حاد ابن حرب عن العزى إذا فرقا
والله لما أخفيت من أمرك أكبر مما أبديت. وأنشدكم الله أيها الرهط، أتعلمون أن عليا حرم الشهوات على نفسه بين أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله فأنزل فيه: ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ) وأن رسول الله صلى الله عليه وآله بعث أكابر أصحابه إلى بني قريظة فنزلوا من حصنهم فهزموا، فبعث عليا بالراية، فاستنزلهم على حكم الله وحكم رسوله، وفعل في خيبر مثلها! ثم قال : يا معاوية أظنك لا تعلم أنى أعلم ما دعا به عليك رسول الله صلى الله عليه وآله لما أراد أن يكتب كتابا إلى بنى خزيمة، فبعث إليك [ ابن عباس، فوجدك تأكل، ثم بعثه إليك مرة أخرى فوجدك تأكل، فدعا عليك الرسول بجوعك ] ونهمك إلى أن تموت.
وأنتم إيها الرهط: نشدتكم الله، ألا تعلمون أن رسول الله صلى إليه عليه وآله لعن أبا سفيان في سبعة مواطن لا تستطيعون ردها. أولها : يوم لقى رسول الله صلى الله عليه وآله خارجا من مكة إلى الطائف، يدعو ثقيفا إلى الدين، فوقع به وسبه وسفهه وشتمه وكذبه وتوعده، وهم أن يبطش به، فلعنه الله ورسوله وصرف عنه .
والثانية يوم العير، إذ عرض لها رسول الله صلى الله عليه وآله وهي جائية من الشام، فطردها أبو سفيان، وساحل بها، فلم يظفر المسلمون بها، ولعنه رسول الله صلى الله عليه وآله، ودعا عليه، فكانت وقعة بدر لأجلها.
والثالثة يوم أحد، حيث وقف تحت الجبل، ورسول الله صلى الله عليه وآله في أعلاه، وهو ينادى : أعل هبل ! مرارا، فلعنه رسول الله صلى الله عليه وآله عشر مرات، ولعنه المسلمون.
والرابعة يوم جاء بالأحزاب وغطفان واليهود، فلعنه رسول الله وابتهل.
والخامسة يوم جاء أبو سفيان في قريش فصدوا رسول الله صلى الله عليه وآله عن المسجد الحرام، والهدى معكوفا أن يبلغ محله، ذلك يوم الحديبية، فلعن رسول الله صلى الله عليه وآله أبا سفيان، ولعن القادة والاتباع، وقال: (ملعونون كلهم، وليس فيهم من يؤمن)، فقيل: يا رسول الله، أفما يرجى الاسلام لأحد منهم فكيف باللعنة؟ فقال: ( لا تصيب اللعنة أحدا من الاتباع، وأما القادة فلا يفلح منهم أحد ).
والسادسة يوم الجمل الأحمر.
والسابعة يوم وقفوا لرسول الله صلى الله عليه وآله في العقبة ليستنفروا ناقته، وكانوا اثنى عشر رجلا، منهم أبو سفيان. فهذا لك يا معاوية.

وأما أنت يا بن العاص، فإن أمرك مشترك، وضعتك أمك مجهولا، من عهر وسفاح، فيك أربعة من قريش، فغلب عليك جزارها، ألأمهم حسبا، وأخبثهم منصبا، ثم قام أبوك فقال : أنا شانئ محمد الأبتر، فأنزل الله فيه ما أنزل. وقاتلت رسول الله صلى الله عليه وآله في جيع المشاهد، وهجوته وآذيته بمكة وكدته كيدك كله، وكنت من أشد الناس له تكذيبا وعداوة. ثم خرجت تريد النجاشي مع أصحاب السفينة، لتأتي بجعفر وأصحابه إلى أهل مكة، فلما أخطاك ما رجوت ورجعك الله خائبا، وأكذبك واشيا، جعلت حدك على صاحبك عمارة بن الوليد، فوشيت به إلى النجاشي، حسدا لما ارتكب، مع حليلتك، ففضحك الله وفضح صاحبك. فأنت عدو بني هاشم في الجاهلية والاسلام. ثم إنك تعلم وكل هؤلاء الرهط يعلمون إنك هجوت رسول الله صلى الله عليه وآله بسبعين بيتا من الشعر، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ( اللهم إني لا أقول الشعر ولا ينبغي لي، اللهم العنه بكل حرف ألف لعنة )، فعليك إذا من الله مالا يحصى من اللعن. وأما ذكرت من أمر عثمان، فأنت سعرت عليه الدنيا نارا، ثم حلقت بفلسطين، فلما أتاك قتله، قلت: أنا أبو عبد الله إذا نكأت قرحه أدميتها. ثم حبست نفسك إلى معاوية، وبعت دينك بدنياه، فلسنا نلومك على بغض ولا نعاتبك على ود، وبالله ما نصرت عثمان حيا ولا غضبت له مقتولا، ويحك يا بن العاص ! ألست القائل في بني هاشم لما خرجت من مكة إلى النجاشي :
تقول ابنتي أين هذا الرحيل ** وما السير منى بمستنكر
فقلت: ذريني فإني امرؤ ** أريد النجاشي في جعفر
لأكويه عنده كيـــة ** أقيم بها نخوة الأصعر
وشانئ أحمد من بينهم ** وأقولهم فيه بالمنكر
وأجرى إلى عتبة جاهدا ** ولو كان كالذهب الأحمر
ولا أنثني عن بني هاشم ** وما اسطعت في الغيب والمحضر
فإن قبل العتب منى له ** وإلا لويت له مشفري
فهذا جوابك، هل سمعته !


وأما أنت يا وليد، فوالله ما ألومك على بغض علي، وقد جلدك ثمانين في الخمر، وقتل أباك بين يدي رسول الله صبرا، وأنت الذي سماه الله الفاسق، وسمى عليا المؤمن، حيث تفاخرتما فقلت له : اسكت يا علي، فأنا أشجع منك جنانا، وأطول منك لسانا، فقال لك على : اسكت، يا وليد فأنا مؤمن وأنت فاسق. فأنزل الله تعالى في موافقة قوله: (أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون)، ثم أنزل فيك على موافقة قوله أيضا : (أن جاء كم فاسق بنبأ فتبينوا). ويحك يا وليد! مهما نسيت، فلا تنس قول الشاعر فيك وفيه:
أنزل الله والكتاب عزيز ** في علي وفى الوليد قرانا
فتبوأ الوليد إذ ذاك فسقا ** وعلى مبوأ إيمانا
ليس من كان مؤمنا عمرك الله ** كمن كان فاسقا خوانا
سوف يدعى الوليد بعد قليل ** وعلى إلى الحساب عيانا
فعلى يجزى بذاك جنانا ** ووليد يجزى بذاك هوانا
رب جد لعقبة بن أبان ** لابس في بلادنا تبانا
وما أنت وقريش ؟ أنما أنت علج من أهل صفورية، وأقسم بالله لأنت أكبر في الميلاد، وأسن ممن تدعى إليه.

وأما أنت يا عتبة، فوالله ما أنت بحصيف فأجيبك، ولا عاقل فأحاورك وأعاتبك، وما عندك خير يرجى، ولا شر يتقى، وما عقلك وعقل أمتك إلا سواء، وما يضر عليا لو سببته على رؤوس الاشهاد! وأما وعيدك إياي بالقتل، فهلا قتلت اللحياني إذا وجدته على فراشك ! أما تستحي من قول نصر بن حجاج فيك:
يا للرجال وحادث الأزمان * ولسبة تخزي أبا سفيان
نبئت عتبة خانه في عرسه * جبس لئيم الأصل من لحيان

وبعد هذا ما أربا بنفسي عن ذكره لفحشه، فكيف يخاف أحد سيفك، ولم تقتل فاضحك ؟ وكيف ألومك على بغض على، وقد قتل خالك الوليد مبارزة يوم بدر، وشرك حمزة في قتل جدك عتبة، وأوحدك من أخيك حنظلة في مقام واحد ! وأما أنت يا مغيرة، فلم تكن بخليق أن تقع في هذا وشبهه، وإنما مثلك مثل البعوضة إذ قالت للنخلة: استمسكي، فإني طائرة عنك، فقالت النخلة : وهل علمت بك واقعة على فأعلم بك طائرة عنى ! والله ما نشعر بعداوتك إيانا، ولا اغتممنا إذ علمنا بها، ولا يشق علينا كلامك، وإن حد الله في الزنا لثابت عليك، ولقد درأ عمر عنك حقا، الله سائله عنه ! ولقد سألت رسول الله صلى الله عليه وآله : هل ينظر الرجل إلى المرأة يريد أن يتزوجها؟ فقال: (لا بأس بذلك يا مغيرة ما لم ينو الزنا)، لعلمه بأنك زان.

وأما فخركم علينا بالأمارة: فإن الله تعالى يقول: (وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا).

ثم قام الحسن فنفض ثوبه، وانصرف، فتعلق عمرو بن العاص بثوبه، وقال: يا أمير المؤمنين، قد شهدت قوله في وقذفه أمي بالزنا، وأنا مطالب له بحد القذف. فقال معاوية: خل عنه لا جزاك الله خيرا. فتركه.
فقال معاوية: قد أنبأكم أنه ممن لا نطاق عارضته، ونهيتكم أن تسبوه فعصيتموني، والله ما قام حتى أظلم على البيت، قوموا عني، فلقد فضحكم الله وأخزاكم بترككم الحزم، وعدولكم عن رأى الناصح المشفق. والله المستعان".
ــــــــــ
(*) (ابن أبي الحديد المعتزلي)، عزّ الدين عبد الحميد، شرح نهج البلاغة، تحقيق محمّد أبو الفضل إبراهيم، لا بلدة، دار إحياء التراث العربي، لا ت، ج6، ص285 – 294.



من مواضيع : بو هاشم الموسوي 0 الإمام الحجّة بن الحسن (ع) يحارب التصوّف
0 الإمام الحجّة بن الحسن (ع) يحارب التصوّف
0 هويّة شيعة فاطمة الزّهراء عليها السّلام
0 لقاءات مع إمام زماننا الحجّة بن الحسن (ع)
0 لقاءات مع إمام زماننا الحجّة بن الحسن (ع)

الصورة الرمزية أنوار الحق
أنوار الحق
عضو متواجد
رقم العضوية : 45258
الإنتساب : Nov 2009
المشاركات : 101
بمعدل : 0.02 يوميا

أنوار الحق غير متصل

 عرض البوم صور أنوار الحق

  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : بو هاشم الموسوي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 30-04-2010 الساعة : 08:44 PM


نعم اخي مشكور على النقل ...
فعلا هي موجودة في المفاخرات للزبير بن بكار ...
وموجودة ايضا اضيفك علما في الإحتجاج للطبرسي ...




توقيع : أنوار الحق
شبكة الكافي

لجمع مواضيع الشيعة على الإنترنت
كتب شيعية - برامج ومكتبات

*****
إرشاد القاري لحقيقة البخاري
نماذج من عمليات التزوير البخارية

(فضيحة بجلاجل )

أخوكم أنوار الحق

من مواضيع : أنوار الحق 0 مكتبة الشيعة ishia (نسخة الجوال من مكتبة اهل البيت)
0 (مساعد الشيعي ) تطبيق اكثر من رائع اندرويد وآبل
0 العلويون "النصيريون "الواقع والتاريخ والعقيدة
0 فيديو : تهديدات زهران علوش للشيعة ويمجد الدولة الاموية
0 طلب تامين برامج شيعية من خارج google play

الصورة الرمزية النجف الاشرف
النجف الاشرف
شيعي حسيني
رقم العضوية : 7
الإنتساب : Jul 2006
المشاركات : 21,810
بمعدل : 3.33 يوميا

النجف الاشرف غير متصل

 عرض البوم صور النجف الاشرف

  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : بو هاشم الموسوي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-05-2010 الساعة : 05:43 AM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
أحسنتم سيدنا الفاضل ....
وطبعا ابن ابي الحديد الحسنه الوحيده عنده انه لم يدافع عن معاويه لعنه الله مثلما دافع عن الاصنام قبله ..... والشي الذي يضحك انهم يرمونه على التشيع فقط لانه كان يبغض معاويه

والسلام عليكم


توقيع : النجف الاشرف

إنا جنودك يا حسين و هذه ... أسيافنا و دماءنا الحمراء
إن فاتنا يوم الطفوف فهذه ... أرواحنا لك يا حسين فداء
من مواضيع : النجف الاشرف 0 نظرة تاريخة عن الملف النووي الايراني !!!!
0 القول الجلي في حكمة استمرار الامامة في ذرية الحسين بن علي
0 الرد على الجاهل العنيد البيهقي الزاعم بيعة أمير المؤمنين لأبو بكر مرتين
0 نبارك للشعب العراقي العظيم خروج العراق من طائلة البند السابع
0 تحدي للوهابية من جديد من يثبت بان ابن تيمية لم يكذب هنا ؟!

الصورة الرمزية شيعي خادم الائمة
شيعي خادم الائمة
المستبصرون
رقم العضوية : 32935
الإنتساب : Mar 2009
المشاركات : 631
بمعدل : 0.11 يوميا

شيعي خادم الائمة غير متصل

 عرض البوم صور شيعي خادم الائمة

  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : بو هاشم الموسوي المنتدى : المنتدى العقائدي
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-05-2010 الساعة : 07:02 PM


شيء مبين عليه معاويبة لعنة الله عليه وعلى من عشقه

توقيع : شيعي خادم الائمة
من مواضيع : شيعي خادم الائمة 0 الحقد ال... على الشيعة !
0 طلب كلمات قصيدة
0 ردا على من يستنكر المهدي ويكذب قدومه
0 الموضوع القسم بغير الله وسؤال لا اجابة له
0 صوم هاذي الايام
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الإمام الحسن (ع) يفضح معاوية بن أبي سفيان وأذنابه



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الشبكة: أحد مواقع المجموعة الشيعية للإعلام

الساعة الآن: 01:08 AM.

بحسب توقيت النجف الأشرف

Powered by vBulletin 3.8.14 by DRC © 2000 - 2024
جميع الحقوق محفوظة لـ منتديات أنا شيعـي العالمية


تصميم شبكة التصاميم الشيعية