وفي طبقات ابن سعد:6/161:
(قال أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: حدثنا سلام بن مسكين قال: حدثني رجل قال: قال رسول الله (ص):
خليلي من هذه الأمة أويس القرني. قال أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة عن سعيد الجريري، عن أبي نضرة، عن أسير بن جابر بن عمر أنه (أن عمر؟)
قال لأويس: استغفر لي، قال: كيف أستغفر لك وأنت صاحب رسول الله (ص)؟! قال:
سمعت رسول الله (ص) يقول: إن خير التابعين رجل يقال له أويس).
(ورواه الحاكم:3/4 2، والخطيب في الجمع والتفريق:1/48 وابن معين في تاريخه (رواية الدوري):1/324، والجامع الصغير:3 رقم 4 1).
وفي طبقات ابن سعد:6/161:
(عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: نادى رجل من أهل الشام يوم صفين فقال: أفيكم أويس القرني؟ قالوا نعم، قال إني سمعت رسول الله (ص) يقول:
إن (من) خير التابعين أويساً القرني، ثم ضرب دابته فدخل فيهم).
(ورواه أحمد:3/48 ، وقد رواه أبو نعيم في الحلية:2/86 وقال في مجمع الزوائد:1 /22، رواه أحمد وإسناده جيد ورواه ابن سعد في الطبقات: 6/163 واللالكائي في كرامات الأولياء 1 9، بطريقين، وابن معين في تاريخه (رواية الدوري):1/324 واللواتي في تحفة النظار:2/19 .
ورواه أبو نعيم في الحلية:2/221، وقال بعده:
(ورواه جماعة عن شريك وقال ابن عمار الموصلي: ذكر عند المعافي بن عمران
أن أويساً قتل فى الرجالة مع علي بصفين، فقال معافي: ما حدث بهذا إلا الأعرج! فقال له عبد ربه الواسطي: حدثني به شريك، عن يزيد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى! قال: فسكت)!! انتهى.
وفي اختيار معرفة الرجال:1/315:
(وروى الحسن بن الحسين القمي، عن علي بن الحسن العرني، عن سعد بن طريف، عن الأصبغ بن نباتة، قال كنا مع علي (عليه السلام) بصفين فبايعة تسعة وتسعون رجلاً، ثم قال: أين المائة لقد عهد إلي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أن يبايعني في هذا اليوم مائة رجل. قال: إذْ جاء رجلٌ عليه
قباء صوف متقلداً بسيفين فقال: أبسط يدك أبايعك، قال علي (عليه السلام): على مَ تبايعني؟ قال:
على بذل مهجة نفسي دونك! قال: من أنت؟ قال: أنا أويس القرني. قال فبايعه فلم يزل يقاتل بين يديه حتى قتل، فوجد في الرجالة.
وفي رواية أخرى، قال له أمير المؤمنين (عليه السلام): كن أويساً.قال: أنا أويس. قال كن قرنياً، قال: أنا أويس القرني.
وإياه يعني دعبل بن علي الخزاعي في قصيدته التي يفتخر فيها على نزار، وينقض على الكميت بن زيد، قصيدته التي يقول فيها:
ألا حييت عـنا يا مدينا أويس ذو الشفاعة كان منا
فيوم البعث نحن الشافعونا
(راجع:خصائص الأئمة ص53، الخرائج والجرائح:1/2 والثاقب في المناقب ص266 وجامع الرواة:1/11 ، ومدينة المعاجز:2/299، ومعجم رجال الحديث:4/ 154).
----------------------------------
تعليقاتنا وأسئلتنا ...:
1 ـ
بماذا تفسرون غياب أويس القرني عن أبي بكر وعمر وعثمان، وظهوره مع علي (عليه السلام) وشهادته معه، وبيعته له على بذل مهجته دونه؟
2 ـ إذا كان أويس القرني المبشر به من النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والمشهود له بالجنة يشفع لمئات الألوف أو الملايين، وهو واحد من شيعة علي (عليه السلام)،
فكم عدد الذين سيشفع لهم إمامه
علي (عليه السلام) وبقية العترة الطاهرة؟؟
3-
ألا ترون أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يكتف بمدح علي (عليه السلام) وأمر الأمة باتباعه، وبيان أنه مع الحق والحق معه ومع القرآن والقرآن معه، حتى جعل للأمة علامات لخط الهدى، ومنها عمار بن ياسر وأويس القرني؟؟؟!
4- ما
هو سبب التعتيم القرشي على أويس القرني، وعلى صحابة كبار مثل مجمع على جلالتهم عند جميع المسلمين، مثل حذيفة بن اليمان والمقداد وسلمان وعمار وبريدة وعثمان بن حنيف وخالد بن سعيد بن العاص، وأمثالهم، حتى أن أطفالكم وعوامكم لايعرفون شيئاً عنهم؟؟؟
----------------------------------
منقول من
هنا
(
حيـــــــــدرة )