الشباب بين خطرين قاتلين
من الضروري بث التوعية في صفوف الشباب حتى يعرف كيف يسلك سبل الحياة الآمنة؟
إن سبل الحياة متشعبة وصعبة وشائكة ـ خصوصاً في هذا العصر ـ فاللازم أن يؤخذ بأيدي الشباب علماً وعملاً حتى يعرف كيف يمكنه أن يسير في هذا الضنك بسلام؟ في الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والعائلية وغيرها.. وكيف يتمكن أن يحلّ مشاكله؟
وإلاّ فإذا لم يستغل جانب من هذه الأمور لم يستقم سائر الجوانب الأخرى، إذ الصحيح في كل بعد يلازم الصحة في سائر الأبعاد والفاسد في كل بعد يلازم الفساد في سائر الأبعاد..
مثلاً من اعتاد على المخّدرات المخدرات من أكبر الأمراض وأعظم الأخطار التي تهدد المجتمع البشري، وتهديده ربما يفوق تهديد الأسلحة النووية، فالإحصائيات العالمية مرعبة وخاصة عدد المدمنين والوفيات منهم، والشباب هم أكثر عرضة، للتفصيل راجع كتاب (المخدرات والمجتمع) الصادر عن سلسلة عالم المعرفة عدد 205. وقال تقرير صادر عن الأمم المتحدة إن حوالي 330 مليون شخص في العالم يتعاطون مختلف أنواع المخدرات من هيروئين وكوكائين وقنب .. فيما أكد الدكتور أحمد السالم الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب إن حجم تجارة المخدرات عالمياً يقدر بـ (500) مليار دولار أمريكي سنوياً، وإن 70 مليار دولار هو نصيب العالم العربي منها.
مجلة (الرأي الآخر): العدد 23 ص 11بتاريخ 1/ربيع الأول/ 1419 هـ
- أصبحت تجارة الجنس هي من أوسع وأوفر التجارات الرابحة في العالم أجمع لاسيما المتحضر منها، والإحصائيات تشير إلى 3,600 مليار دولار العائدات المالية لتجارة الجنس في إندونيسيا سنوياً و4 مليار في إسرائيل.. وهكذا.من الشباب، لابد له وأن يقع فريسة لشبكات الدعارةحتى تؤمّن له المخدّر عيناً أو قيمةً.. والدعارة تلازم المرض، والمرض يلازم البطالة، لأن المريض لايتمكن من العمل، والبطّال لا يتمكن من تشكيل العائلة، فمن أين له المال الذي يحتاج إليه لنفسه ولأهله وولده؟ .. وهكذا..
وما أجمل ما قاله الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في نهج البلاغة: » الا وإن الخطايا خيل شمس حمل عليها أهلها وخلعت لجمها فتقحمت بهم في النار.. ألا وإن التقوى مطايا ذللٌ حمل عليها أهلها وأعطوا أزمتها فأوردتهم الجنة« نهج البلاغة الخطبة 16 الفقرة: 4ـ6
للاسف ان هذه الاخطار لم تقف عند الشباب
بل بدات تتوجه بشكل مخيف الى اطفالنا
وتغزو عقولهم وتعمل على تدمير القيم اللتي نزرعها فيهم
اعتقد ان التربية الوالدية الان لم تعد كافية لان الوالدين غير قادرين على المراقبة
خارج حدود المنزل بصورة تجسسية بحتة
وهنا تقع المسؤولية على الحكومات في التوعية والتوجيه
لان تحركها يسهم في استقرار المجتمع وامنه
خاصة وان ما يترتب على هذين الخاطرين يهدم
الروابط المجتمعية من اساساتها
فاذا ما وجه المجتمع ونشرت فيه ثقافة الوعي
فانه سيقف صفا الى صف بجانب الحكومات للسيطرة والحد من انتشار هذه الاخطار
ايضا يقع جزء من مسؤولية التوعيه على عاتق علماءنا الافاضل للتوجيه وخاصة
اننا شعوب متدينة تهتم بمساله الحرااااااام والحلال
ولكلمة المشايخ وقع مؤثر في النفوس
هذا ما في جعبتي وارجو ان اكون وفقت للوصول الى المراد
تحياااااااااااااتي
التعديل الأخير تم بواسطة ترانيم الملائكة ; 02-04-2010 الساعة 10:00 AM.
اخي فلاااااان
انا لا اؤيد الرقابة التجسسية من قبل الوالدين لاني اعتبرها سياسة تربوية فاشلة
فمهما كانت صارمة وشديدة فهي لن تقف حائلا امام ما يراه الشاب والفتاة في وسائل التكنولوجيا المختلفة
هناك ((عهر )) والمعذرة على اللفظ
يحدث في داخل غرف بعض الشباب والبنات
وهذا يعني ان الرقابة الذاتية
فوق كل رقابة ولكنها لا تتحرك او تزيد الا بعاملين
1=الدين
2=الحكومة
نشرالحكومات ورجالات الدين للوعي الاجتماعي
تزيد من الرقابة الذاتية
ولا اخفيك طبعا ان الرقابة الذاتية تعتبر مسؤولية الجميع
لكن على الرغم من ذلك لابد ان يكون للوالدين الدور الاكبر
في زرع هذه المسؤولية في نفوس الابناء
هذا ما قصدته في حديثي بخصوص التجسس
والا في نظري انا لا اعتبره الا دافعا للانحراف
عن جادة الصواب ولدي نماذج كثيرة
تطابق ما اقول
تحريض الرقابة الذاتية لكي تتجلى
دمت بخير اخي فلاااااااان
والشكرموصول لكاتب الموضوع المبدع
معذرة على الخطا
والرقابة الوالدية بطبيعة الحال سوف تكون بمباركة من الدين
عاملا للرقابة الذاتية كي تتجلى
لذلك نرى ان الدين هو اساس الرقابة لانه يوجهها من نظرة التشريع
واالدولة لانها تملك الادوات اللازمة لحفظ استقرار وامن اشعووووب
تحياااااااااااتي على الموضوع واسفة على الاطالة والتجزئ والخطا
دمت بحفظ الله اخي تحياااااتي