عاجل: نهاية غير مأسوف عليها لمستكرد عميل
أبو كوبال الشبكي
كنا نقول لملا سالم دائما: "ترى ما يفيدك الا اهلك وشبكيتك وان انتماءك للاحزاب الكرديه والدفاع عن مشروع تكريد المنطقه والشبك عمل سيخزيك ويهينك وخاصه لانك معروف كونك رفيق بعثى محنك :d فلا يقشمروك الاكراد ولايغروك بالدولار والمناصب الوهميه التى نصبوك بها كمدير لدائرة المادة 140 فى بعشيقة ورئيس مثقفى الشبك المستكردين ونائب لرئيس مجلس الرعيان الذي اسسته بدعم كردى وورطت الناس به"
طبعا هسه تكولون وين الخبر العاجل
لا تستعجلون يا احبائى الشبك فكل شئ يبنى على الباطل مصيره الفشل والاهانه لاصحابه
تعرفون ملا سالم اصبح ظاهره مضحكه فى المجتمع الشبكى لعمالته الواضحه للاحزاب الكرديه ووصل الى درجه من النفاق والغطرسه والغرور بعد ان دعمته تلك الاحزاب بالمال والحمايه والسيارات الجديده وبروزه كشبكى مستكرد وحضوره فى اللقاءات المشبوهه مع قيادات الاحزاب الكرديه والمؤتمرات الصحفيه واللقاءات التلفزيونيه مدافعا عنيدا وغبيا فى نفس الوقت عن كرديه الشبك والمنطقه ونسى نفسه انه شبكى ومهما فعل واخترع وفصل ولبس فهو يبقى شبكى بعين الاحزاب الكرديه ويبقى الاكراد ينظرون اليه نظرة دونية محقرة
والخبر العاجل يا اخوانى هو:
ان ملا سالم ذهب الى ناحيه برده رش فى قضاء عقره لحضور احتفال كان النائب محسن السعدون الجرجرى قد حضره وطبعا كعادة ملا سالم لملم اوراقه وسهر الليل كله ليكتب خطابه ، وليثبت ولاءه للكرد وليكون اشهر خطاب فى العمالة وتمزيق الوحده الشبكية وركب سياره الحزب ومعه الحمايه من البيشمركه ولبس قاطه الجديد وربطه العنق الصفراء اللون اعتزازا بكرديته واتجه لحضور الاجتماع
وطبعا وصل الى موقع الاجتماع وهو منفوش الريش وطاير من الفرحه لان هذا اليوم سيكون يوم مهم فى حياته ليؤكد لمسؤوليه الكرد عمالته ، واخلاصه للمشروع الكردي وبراعته فى التفنن فى العماله وليكون يوما مشهودا فى تاريخه النضالي فى العمالة
ونزل من سيارته وهو يبتسم ابتسامته الصفراء المعروفه واتجه الى مكان الاحتفال
وعند وصوله الى القاعه لاحظ ملا سالم ان احدا لم يهتم بمجيئه كالعاده ولم يرحب به ترحيبا حارا كالسابق وانما ترحيبا باردا واجلسوه فى اخر الكراسى ، وهنا تغير لون ملا سالم وتعجب من امره ولكن حاول الذليل ان يقنع نفسه بأن الجمع مشغولين وغير منتبهيين الى حضوره وهذا كان عزاءه لنفسه
ثم بدأ الاحتفال وبدأ المحتفلون بالقاء الخطب الناريه وتمجيد الصنم وتمجيد اقليم كردستان من قبل المسؤولين الاكراد وطبعا هذه سياستهم
وقبل ان ينتهى الاحتفال لاحظ ملا سالم انه لم يستدعى لالقاء كلمته الرنانه الذى سهر طول الليل فى تاليفها والبحث عن الكلمات الغريبه ليمجد بها الصنم ، وتململ من مكانه واخرج ورقته الصفراء وهم بالاتجاه الى المنصه لكى يعلن للمرة الاخيرة عمالته للاحزاب الكردية
وعند الوصول الى المنصه ويهم بالقاء خطبته المعصومه ، سحبه احد افراد البيشمركه وهو شاب وسيم ممتلئ الجسم من رباطه الاصفر وانزله من المنصة وعندها عارضه ملا سالم بقوله انه مدعو كممثل للشبك المستكردين ويجب ان يلقى خطبته
فرد الشاب الكردى عليه: "برو قـ..ـة (عبارة غير لائقة *) باب شبك انت ممنوع من القاء الخطب لانك انسان خائن لاهلك فكيف ستكون مخلصا لنا" ، فاعترض ملا سالم على كلامه وتصرفه هذا واصر على القاء خطبته ، فما كان بعد ذلك الا ضربة (راشدي) عكماوى يوجه الى وجه ملا سالم من قبل هذا الشاب مع جلاق من بستاله على قفاه وثم ليقذف بعد ذلك الى خارج الاجتماع كما تقذف الزبالة
ووقف ملا سالم خارج القاعه وقد اخذه الذهول والتعجب من هذا الامر واخذ العرق يتصبب من وجهه ليس حياء وانما خوفا ، وركب سيارته مع مجموعته وهو صامت مذهول من هذا التصرف ولم ينطق بكلمه واحده ورجع الى بيته
وفى اليوم الثانى اخبروه انه مجرد من كل الامتيازات والمناصب وعليه ارجاع السياره الى مقر الحزب فى بعشيقه ووجوب عودة الحمايه التى كانت تحرسه الى مقراتهم
وهكذا فى لحظه اصبح ملا سالم وحيدا فريدا مطرودا وذليلا
هذا هو الان ملا سالم الذي كان يعربد ويهدد ويقتل ويرتكب الجرائم بحق اهله الشبك ، ذليلا محتقرا مهانا وهذا هو مصير كل خائن وسيلحق به بقيه الخونه قريبا جدا اما بالطرد او القتل كما حدث للعميل فاضل جارو الذي ايضا كان على نهج ملا سالم
فهل بقيه العملاء يضعون مصير ملا سالم وفاضل جارو حلقه فى اذانهم لكى يفهموا ان لكل عميل وقت للنفاذ ويرمى فى سله الزبالة
وان الشئ الوحيد الباقى بعد الله هو الايمان بالأهل والتمسك بالقومية الشبكية والاعتزاز بأبنائها لانهم الوحيدين الذين سوف لا ولن يرموا احدا فى الزباله وانما سوف يحافظون عليه وعلى حياته لأنهم منه وهو منهم
تعليق شخصي:
نهاية مثالية لكل قندرة من على شاكلة سلّومي وغيره ممن تبرأوا من أصلهم وكانوا أبواقا للتعريب زمن النظام المقبور وتحولوا إلى أبواق صدئة للتكريد في خدمة عضيد صدام مسعود بن أبيه ، وللعلم أن ظاهرة البعثيين المستكردين ليست حكرا على سلّومي لأن النجس محسن السعدون هو اللوحة الأكبر في الموضوع ، ومثله رفيقه البعثي المستكرد (منذر الفضل) الذي صار يلتحف بعشرات المواضيع التي تسب أولياء نعمته السابقين للتعمية على ألقاب التفخيم اللي كان ينطيها لـ (الحزب القائد الضرورة) أيام شغله بجامعة بغداد ، ولكن جريدة هوال الكردية فضحته شر فضيحة