واني اقرا القصة مرت علي قصة احدى صديقات العائلة
كما حدثتني صاحبة القصة بها شخصيا
فقد تزوجت وهي مازالت لم تكمل عامها 16
بمن كانت تعتقد انة يحبها ويضحي بالغالي والنفيس ليفوز بها
فهو يوميا ينتظرها امام باب بيتة عندما ترجع من مدرستها الثانوية
ليتشرف ويفوز بالقاء التحية او نظرة منها
وبعد هذا وذاك تزوجواعلى سنة الله ورسولة
وبعد عام مضى توج هذا الزواج باول حمل وانجبوا بنت جميلة جدا
لما سمع الاب ما نجبت زوجتة كشر عن انيابة
وتدمر على مااعطاة ربة ,, فحاولت المسكينة ان تهدئ من روعة وتوعدة بانها ستحمل بسرعة لتنجب له الولد
وبعد عام حملت وانجبت بنت اخرى وتكررت السالفة في العام الثالث ,, وقد تغيرت تصرفاتة مع زوجتة وطفلاتة الصغيرات من سؤء الى اسوى ..
في العام الخامس من زواجهم المصون اخذ يهدد ويوعد بالطلاق بعد ان حملت زوجتة
وفعلا انجبت بنت مثل القمر وطلقها وهي مازالت في المستشفى
وقد عكفت على تربيتهم مع انها لم تكمل دراستها الثانوية ولكن بتوفيق من الله
تعرفت على اسرة مؤمنة متدينة و ثرية تبنتها ان تعمل لديهم سكرتيرة خاصة لتسطيع تربية بناتها الاربع على احسن حال
وهاهم الان الحمد لله وصلوا لاعلى المراتب بفضل الله وتضحية امهم وتزوجوا وانجبوا ..
وهي اختارها ربها لتكون بقربة وهي في ريعان شبابها بعد معاناة من مرض مفاجئ في الدم ..
فالحياة لن تتوقف بمجرد تدمر الانسان على ما اعطاة ورزقة ربة ..
اما نهاية الاب فلم تقبل بة زوجة من جلدتة وانما ذهب الى بلاد الهند وجلب له هندية وادخلها البلاد بصفة خادمة
وقد انجبت له تلك الهندية خمس من البنااااات اشكالهم ووجوههم كالهندياااااات ,,وابن واحد فقط شكلة عربي ..