أعزائي أعتذر ع التأخر في ادراج الدرس الجديد بسبب بعض الظروف
فكما موضح سيكون الليلة ولا تأخذون هم الغياب لهذا الاسبوع فالسبب ظروف مدرسكم
نلقاكم الليلة على خير
دعاءكمـ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
إعتذر للتأخر عليكم بدرس هذا الاسبوع والسبب كتاب مدرسكم ضايع
والله العالم اخت المدرس عجبها المنهج واستفلته مع اني منبهها أحتاجه ليوم الأربعا
حصل خير على كل حال .. فدرس هذا الاسبوع مقتطف صغير من اهداف الحياة والبحث عن الاستقرار والطمأنينة وما يكون إلا بالزواج ونتعرف على أهدافه وغائياته ؛؛
.. الحياة وهواجس الأحلام ..
الحياة ليست قصة تطفح بالألم والعذابات كما تصوّرها النظرة التشاؤمية كما انها ليست حكاية حالمة مفعمة بالسعادة كما قد يتصورها بعض البسطاء .
الحياة مسيرة طويلة وغائية ذات أهداف , حيث ينطلق الإنسان ذكراً أو أنثى باتجاهها , ولذا فمن الضروري الإنطلاق عن وعي سابق عميق لأن الوصول إلى شاطئ السلام يلزمه صبر ورؤية واضحة و إصرار على المقاومة
والحياة الزوجية هي مثال لالتحام كامل في العاطفة والهموم والمصير ,,
.. الزواج واشكالية الهدف ..
يجتاز المرء مرحلة الطفولة المفعمة بالصفاء وشيئا فشيئا ينمو الفتى والفتاة ليدخلا عهدا جديدا هو عهد الشباب .. انها مرحلة حساسة تتطلب النهوض بمسؤوليات الحياة وأعبائها .
وخلال هذه الفترة وفي مراحلها الاولى يرنو الفتى كما تتطلع الفتاة إلى شريك الحياة ورفيق الدرب .. إلى انسان يخفف من العبء .. انسان يفرح معه ويشاركه لوعته ويثبته همومه . انسان يدركه ويفهمه ويقوم بدور المنقذ إذا ما هاجمته أمواج الحوادث .. ويكون له عونا في الشدائد يبدد وحشته ويشيع في روحه الأمل في الحياة والمستقبل .
فيتوجب على المرء وعي الأهداف الحقيقة من وراء مشروع الزواج .
فالاستجابة المبكرة لنداء الطبيعة الانسانية يوفر على المرء المعاناة التي تنشأ من الكبت الذي يؤدي في الغالب إلى بروز اضطرابات نفسية حادة لن تهدأ إلا بالعثور على شريك الحياة وعندها تنقشع الغيوم .
ومن هنا فإن هدفية الزواج قد تكمن أحيانا في تحقيق حالة الاستقرار النفسي والأخلاقي في ظلال حياة مستقرة توفرها أجواء الاسرة الدافئة .
وتلك تجارب الحياة تثبت للجميع كيف يأوي المرء إلى زوجة تشعره بالسكينة والطمأنينة والسلام .
يقول مولانا امير المؤمنين "ع" (( ولقد كنت أنظر إليها ( فاطمة الزهراء "ع") فتنقشع عني الهموم )).
ومن أهداف الزواج الكبرى هو صيانة المرء نفسه من السقوط في هاوية الانحراف والخروج على جادة الدين الحنيف . ففي الحديث الشريف (( من تزوج فقد أحرز نصف دينه ))
ومن غائيات الزواج التي تسكن أعماق البشر هو الميل للاستمرار وبوضوح أكثر هاجس الخلود حيث يوفر الزواج هذا الشعور من خلال الانجاب فميلاد الطفل وخاصّة الأول يفجّر في الذات الانسانية ان هذا الكائن هو جزء لا يتجزأ منها وانه استمرار لحياتهما .
هذا هو الاحساس الذي يدفع بعضهم للقول : أولادنا أكبادنا تمشي على الأرض .
وكما يقول الشاعر في خطابه لابنه :
-يا ظلي الممتد حين أموت
يا ميلاد عمري من جديد .
وصل يارب على محمد وآله الطاهرين
..
بعض الطلاب الآن >>
يا ليت كل الدروس بهذا الطول .. مووو ؟؟:rolleyes:
التعديل الأخير تم بواسطة فلاان ; 18-03-2010 الساعة 07:33 AM.
يحليلك والله ... بصراحة .. بصراحة
ههههههههه
خلني ساكته احسن:d
بما أني غضضت النظر عن التعليق
فلابد ان اشكر الأستاذ الفاضل على هذا الدرس الجميل
الغني بالفائدة وسنبقى متابعين لجهوده الطيبه
بارك الله فيك أخي فلااان واثابك
تحياتي لك...