|
مــوقوف
|
رقم العضوية : 48582
|
الإنتساب : Feb 2010
|
المشاركات : 37
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بو هاشم الموسوي
المنتدى :
المنتدى العقائدي
بتاريخ : 06-03-2010 الساعة : 04:21 PM
هذا تفسير السنة :-
وقوله " وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين " قال الضحاك عن ابن عباس: الربوة المكان المرتفع من الأرض وهو أحسن ما يكون فيه النبات وكذا قال مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وقتاده قال ابن عباس: وقوله " ذات قرار " يقول ذات خصب " ومعين " يعني ماء ظاهرا وكذا قال مجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وقتادة وقال مجاهد ربوة مستوية وقال سعيد بن جبير " ذات قرار ومعين " استوى الماء فيها وقال مجاهد وقتادة " ومعين " الماء الجاري. ثم اختلف المفسرون في مكان هذه الربوة من أي أرض هي؟ فقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم: ليس الربى إلا بمصر والماء حين يسيل يكون الربي عليها القرى ولولا الربي غرقت القرى وروي عن وهب بن منبه نحو هذا وهو بعيد جدا. وروى ابن أبي حاتم عن سعيد بن المسيب في قوله " وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين " قال هي دمشق قال وروي عن عبدالله بن سلام والحسن وزيد بن أسلم وخاله بن معدان نحو ذلك. وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا وكيع عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس " ذات قرار ومعين " قال: أنهار دمشق وقال ليث بن أبي سليم عن مجاهد " وآويناهما إلى ربوة " قال عيسى ابن مريم وأمه حين أويا إلى غوطة دمشق وما حولها وقال عبد الرزاق عن بشر بن رافع عن أبي عبدالله بن عم أبي هريرة قال سمعت أبا هريرة يقول: في قول الله تعالى " إلى ربوة ذات قرار ومعين " قال هي الرملة من فلسطين وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا إبراهيم بن محمد بن يوسف الفريابي حدثنا رواد بن الجراح حدثنا عبدالله بن عباد الخواص أبو عتبة حدثنا الشيباني عن ابن وعلة عن كريب السحولي عن مرة البهذي قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لرجل " إنك تموت بالربوة" فمات بالرملة وهذا حديث غريب جدا وأقرب الأقوال في ذلك ما رواه العوفي عن ابن عباس في قوله " وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين " قال المعين الماء الجاري وهو النهر الذي قال الله تعالى " قد جعل ربك تحتك سريا " وكذا قال الضحاك وقتادة " إلى ربوة ذات قرار ومعين " هو بيت المقدس فهذا والله أعلم هو الأظهر لأنه المذكور في الآية الأخرى والقرآن يفسر بعضه بعضا وهذا أولى ما يفسر به ثم الأحاديث الصحيحة ثم الآثار.
http://thegod1.com/?l=ar&id=2723
أسباب النزول
لا يوجد أسباب النزول تفسير القرطبي
قوله تعالى: " وجعلنا ابن مريم وأمه آية " تقدم في ((الأنبياء )) القول فيه " وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين " الربوة المكان المرتفع من الأرض، وقد تقدم في ((البقرة)). والمراد بها هاهنا في قول أبي هريرة فلسطين. وعنه أيضاً الرملة، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقال ابن عباس وابن المسيب وابن سلام: دمشق. وقال كعب و قتادة : بيت المقدس. قال كعب: وهي أقرب الأرض إلى السماء بثمانية عشر ميلاً. قال: فكنت هميداً تحت رمس بربوة تعاورني ريح جنوب وشمأل وقال ابن زيد: مصر. وروى سالم الأفطس عن سعيد بن جبير " وآويناهما إلى ربوة " قال: النشز من الأرض. " ذات قرار " أي مستوية يستقر عليها. وقيل: ذات ثمار، ولأجل الثمار يستقر فيها الساكنون. " ومعين " ماء جار ظاهر للعيون. يقال: معين ومعن، كما يقال: رغيف ورغف، قاله علي بن سليمان. وقال الزجاج : هو الماء الجاري في العيون، فالميم على هذا زائدة كزيادتها في مبيع، وكذلك الميم زائدة في قول من قال إنه الماء الذي يرى بالعين. وقيل: إنه فعيل بمعنى مفعول. قال علي بن سليمان: يقال معن الماء إذا جرى فهو معين ومعيون. ابن الأعرابي : معن الماء يمعن معونا إذا جرى وسهل، وأمعن أيضاً وأمعنته، ومياه معنان.
|
|
|
|
|