بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد طب القلوب ودوائها، وعافية الأبدان وشفائها، ونور الأبصار وضيائها، وعلى آله...
ما أجمل أن يصرح الذهبي بقناعاته للعيان بواحا، ونعتقد أن أول ما تخرج منه الامام الذهبي هو مدرسة التوحيد، ولا شك أن عالما مثله بعيد كل البعد على أن يقع في الشركيات والبدع والخرافيات!!
قمت باجراء هذا الحوار الافتراضي مع الامام الذهبي رحمه الله، والكلام الذي اقتبسته هو من سيرة سيدنا الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، في سير أعلام النبلاء، وكلامه كله مقتبس من نفس الموضع، بلا بتر ولا زيادة ولا نقصان، وإنما قطعت الاقتباس في بعض الأحيان لأضع تعليقاتي. ومن شاء فليتأكد...
ابتدأ الحافظ الذهبي الحديث قائلا:
(( عن حسن بن حسن بن علي أنه رأى رجلا وقف على البيت الذي فيه قبر النبي صلى الله عليه وسلم يدعو له ويصلي عليه، فقال للرجل: لا تفعل فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تتخذوا بيتي عيدا، ولا تجعلوا بيوتكم قبورا، وصلوا علي حيث ما كنتم، فإن صلاتكم تبلغني".
هذا مرسل، وما استدل حسن في فتواه بطائل من الدلالة!!!
فمن وقف عند الحجرة المقدسة ذليلا مسلما، مصليا على نبيه، فيا طوبى له، فقد أحسن الزيارة، وأجمل في التذلل والحب، وقد أتى بعبادة زائدة على من صلى عليه في أرضه أو في صلاته، إذ الزائر له أجر الزيارة وأجر الصلاة عليه، والمصلي عليه في سائر البلاد له أجر الصلاة فقط. فمن صلى عليه واحدة صلى الله عليه عشرا((
ماذا أيها الحافظ الكبير و المحدث الجليل ، يا من يحترمه الوهابية ؟؟
ما هذا الكلام الصاعقة؟؟
من يقف ذليلا مسلما عند الحجرة المقدسةفيا طوبى له وقد أحسن الزيارة؟؟؟
لقد فضلك الله علينا يا امام...
ومنّ عليك أنك لم تعش في عصرنا...
فلو أدركت ايامنا هذه، وذهبت للحجرة النبوية المقدسة...
لأشبعوك نهرا وزجرا، ولاتهموك بالشرك والخرافة، وربما اعتقلوك وحققوا معك؟؟
ملاحظة مهمة يا سيدنا:
احذر أن تصف الحجرة النبوية أمامهم بالحجرة المقدسة، فربما اتهموك بالشرك والابتداع في الدين.
ثم سيقولون لك : ألا تعرف ان هذه الحجرة من حجارة وحديد، ولا تنفع ولا تضر، إيشبُك أنت؟؟ شكلك قبوري مخرف!!
استطرد الامام حديثه فقال:
((ولكن من زاره - صلوات الله عليه - وأساء أدب الزيارة، أو سجد للقبر أو فعل ما لايشرع، فهذا فعل حسنا وسيئا فيعلم برفق، والله غفور رحيم))
يا إلهيَ!!!
من سجد للقبر يا ذهبي فقد فعلحسنا...وسيئا؟؟؟
إذن هو ليس شركا كما يقولون يا امام؟؟
إذن هي ليستقبورية يا امام؟؟؟
وهل يطلق على من يشرك بالله بأنه فعلحسنا؟؟؟
معقول يا امام من يسجد للقبر، فقد فعل حسنا وسيئا؟؟؟
إذن لماذا يا ذهبي عندما قلنا مثل هذا الكلام في زماننا اتهمومه بأنه داعية الشرك والقبورية؟ ؟؟
نعم أسمع جوابك يا امام فقد ذكرته مرة، إنه التنطع أعاذنا الله وإياكم من رأي الخوارج والبدع!!
وماذا أيضا؟؟
"يعلم برفق، والله غفور رحيم"...
أين هم من الرفق؟؟
وهم يتهموننا في عقيدتنا وفي توحيدنا يا امام بل يمسكون لنا العصا؟؟؟
ولو سمعوك تقول لهم إن الله غفور رحيم لقالوا لك:
((إن الله لا يغفر أن يشرك به))
فلماذا يفعلون هذا يا امام؟؟
هل مسألة التوحيد فيها خلاف؟؟
ولماذا لم يظهر هذا الخلاف في ال14 قرنا من الزمان؟؟
هل اجتهدت أنتفي التوحيد فأخطأت يا امام؟؟
ماذا يا امام؟؟
ما زال لديكتوضيح؟؟
تفضل يا امام...
أتحفنا فنحن نعلم أنك من أئمة اهل السنة، بل أنت مرجعنا في الجرح والتعديل!!
يستطرد الذهبي فيقول:
(( فوالله ما يحصل الانزعاج لمسلم، والصياح وتقبيل الجدران، وكثرةالبكاء، إلا وهو محب لله ولرسوله، ))
ماذا تقول يا امام؟؟ تقبيل الجدران يا امام؟؟؟!!
لأ لأ هذا كثير...
بل وهذا علامة حب الله ورسوله، سبحانالله وهل يكون الشرك علامة حب الله ورسوله؟؟
نصيحة يا امام: أخفض صوتك، لا يسمعونك المطوعين..!!
عذرا على المقاطعة يا امام، تفضلوا يا سيدنا وأعد علينا:
((فوالله ما يحصل الانزعاج لمسلم، والصياح وتقبيل الجدران، وكثرة البكاء، إلا وهو محب لله ولرسوله، فحبه المعيار والفارق بين أهل الجنة وأهل النار، ))
لأ معلش يا ذهبي ، عذرا على المقاطعة، يعني يا سيدي نفهم من كلامكم، أن الفارق بين أهل الجنة والنار هو حب الله ورسوله، ويحصل الانزعاج للمسلم والصياح والبكاء وتقبيل الجدران من فرط الحب، أي أن كل ذلك دلالة على الايمان. سبحان الله، كيف أصبحت علامة الايمان شركا وقبورية!!
ونفهم من كلامكم أن من يذهب لزيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فلا يبكي ولا ينزعج، فليراجع ايمانه وحبه لله ورسوله، بل هي علامة النفاق!!
ولكن البكاء اليوم ممنوع يا سيدي في حضرة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم!!
عذرا يا سيدي على المقاطعة، لكن تفضل:
(( فزيارة قبره من أفضل القرب، وشد الرحال إلى قبور الانبياء والاولياء، لئن سلمنا أنه غير مأذون فيه لعموم قوله صلوات الله عليه: " لا تشدوا الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد " فشد الرحال إلى نبينا صلى الله عليه وسلم مستلزم لشد الرحل إلى مسجده، وذلك مشروع بلا نزاع، إذ لا وصول إلى حجرته إلا بعد الدخول إلى مسجده، فليبدأ بتحية المسجد، ثم بتحية صاحب المسجد، رزقنا الله وإياكم ذلك آمين((
آمين آمين، إذن يا امام زيارة قبر النبي من أفضل القرب، فلماذا يقولون لنا الآن أنها بدعة ووسيلة للشرك والضلال ويوزعون الكتيبات على المسلمين بأنها من أسوأ البدع والمحرمات؟؟؟
ماذا نفعل و هؤلاء الوهابية يفتون الناس من عندهم بدون دليل و لا حجة من عالم ، وهذا عالمهم الذهبي يخالفهم و لكنهم لا يتعبعون لا ذهبي ولا فضي إنما يتبعون الشيطان ..
للامانة الموضوع منقول