|
شيعي محمدي
|
رقم العضوية : 30624
|
الإنتساب : Feb 2009
|
المشاركات : 3,716
|
بمعدل : 0.64 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
بنت الهدى/النجف
المنتدى :
منتدى الجهاد الكفائي
بتاريخ : 24-02-2010 الساعة : 06:07 PM
رأي الشهيد الملا عباس الشبكي عن انضمام منطقة سهل نينوى إلى إقليم كردستان
نقلا عن مراسل رابطة مثقفي الشبك
سيداتي وسادتي .. أبنائي وأعزائي ... أخوتي كبارا صغارا أحييكم تحية الإسلام وأذكركم بالمفاهيم الإسلامية التي تصر على وحدة الصف الإسلامي.
أقول لكل عراقي شريف وكل شبكي مخلص إن البلد يمر اليوم في ظروف صعبة وكذلك الشبك وليس لهم معين إلا الله سبحانه وتعالى ثم تجمع الشبك الديمقراطي لأن حقوقهم مهمشة في الدستور العراقي الجديد وغدا سيحاسبنا التأريخ وأبناءنا وأحفادنا إن لم ندرج الشبك في الدستور فسيقولون إما آباءنا وأجدادنا كانوا من الجبناء ، أو كانوا مع الإرهاب، ولماذا كل المكونات في الميزان مع البذور ونحن مع القشور.
اليوم كل إنسان بوسعه أن يلجأ إلى الأحزاب القوية ولا قوي إلا الله سبحانه وتعالى ولكن ليس باستطاعة كل إنسان اليوم وفي هذه الظروف أن يقف مع المظلوم والفقير وأعني بهم أبناء القومية الشبكية.
إنني لأسباب إنسانية أشارك في كافة المؤتمرات والندوات من أجل العراق أولا ومن أجل محافظتنا الغالية نينوى ثانيا ومن أجل المظلومين الشبك ثالثا كما أشارك مع كل الأحزاب والمنظمات العاملة في كافة أنحاء العراق.
أقول للجميع ما لا يمكنهم إعلانه ، بأنني أمشي بطولي ولا أخشى إلا الله سبحانه وتعالى، وأذهب إلى تجمع الشبك الديمقراطي ورأسي مرفوعا ولا أسلك الوديان ولا أمشي بجانب الحيطان خائفا مذعورا كي لا يراني أحد.
أقول لكل من سولت نفسه بيع ضميره بثمن بخس دراهم معدودة ، أقول لهم لو ثبت على أن ملا عباس باريمه بأنه انتمى إلى أي حزب سياسي قبل هذا الوقت أو في الوقت الحاضر أو ارتبط بأية عقيدة أو عميل أو إرهابي أو أنه يفرق بين المذاهب أو بين مكونات الشعب العراقي ، أو ثبت أنه أخذ حصة مهجر أو شهيد أو أي دعم أو تمويل خارجي أو عراقي فهذا يعني بأنني خنت الأمانة.
أقول لكم هل باستطاعتكم أن تتقولوا على أسيادكم مثلما تتقولون علينا أو أن تقولوا كلمة الحق أمامهم، وإن كنتم فعلا رجالا أصحاب شوارب بينوا لنا من أين يدفعون لكم الرواتب وهل ذلك لسواد عيونكم أم أنكم كجنود قوات التحالف.
تالله إن كان في بالكم سيأتي يوما نبكي نحن وأبناءنا على هوية الشبك ستبكون أنتم وأولادكم دما بدل الدموع، ونحن إذا متنا أو استشهدنا ستكتب الأجيال أفعالنا وأسماءنا بحروف من نور أما أنتم فستقذفون على مزبلة التأريخ الذي لن يرحم الظلمة وسارقي الإنسان.
والله ثم والله لن ندع العراق يضيع ولن ندع الشبك يضيع.
نحن أبناء القومية الشبكية علينا أن نرص الصفوف اليوم للوصول إلى بر الأمان والوصول إلى قطف ثمار عملنا الدءوب من أجل تحقيق أهداف القضية الشبكية التي ناضلنا من أجلها أيام النظام السابق وفي هذه الفترة الأخيرة لمرحلة بناء العراق الديمقراطي الجديد الذي يضم كافة المكونات ويعترف بكل القوميات والأقليات ومنهم أبناء القومية الشبكية.
نمد يد السلم والسلام لمن يختلف معنا ونقول لهم عفا الله عما سلف بشرط توقفهم أيضا عما ينشرونه من عبارات تسيء إلى القومية الشبكية.
نقول للجميع ونقسم بالله العلي العظيم بأننا لا ولن نتنازل عن حقوقنا القومية كشبك حتى أخر شبكي في العراق الجديد.
فلتكن الأيام الماضية عبرة لنا ولأخوتنا من الشبك الذين اختلفوا واختلفنا معهم ولنتكاتف جميعا من أجل ضمان حقوق الشبك القومية لأن عدونا واحد معنون بالإرهاب والإرهابيين.
هُجّرتُم من دياركم عدوانا دون ذنب اقترفتموه سوى أنكم شبك ، وأنكم خير امة تخافون الله وتأكلون من عرق جبينكم ولا تعتدون على من يجاوركم وقد عاشرتم أبناء الموصل بكل أطيافه طيلة القرون الماضية مخلصين لهم ولبلدكم ونزفتم دماء" زكية من أجل وطنكم ولا بد اليوم أن تنالوا حقوقكم ويثبت اسمكم بالدستور دون أن يمن عليكم بها احد .
لقد مثل الشيخ يحيى علي أغا نائبا في المجلس الوطني في العهد الماضي جامعا كل الشبك على أنهم بيجوان ولكنه لم يقدم شيئا للشبك سوى انه يتقاضى الرواتب آنذاك ، واليوم في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها الشبك من قتل وتهميش وتهجير مستمر فماذا قدم ذلك القائد الشبكي وخلف أي راية يسير ومع من يجلس فهل يستطيع أن يظهر نفسه على الساحة الموصلية كعراقي أولا وشبكي ثانيا كما كان يفعل المرحوم علي أغا البطل ، الجواب لا والله.
أطلب باسمي وباسم جميع أبناء الشبك الشرفاء شيوخا وتجمعا من شيخ الباجلان والسيد ذنون وسالم جمعة ومن معهم من الذين باعوا البعث بالأمس وباعوا الشبك اليوم وغدا يبيعون الكرد لمن يدفع لهم أكثر أن يتركوا الشبك وشأنهم ولا يضربوهم بخناجر مسمومة من الخلف.
فوالله نحن لسنا ضد الكرد ولا ضد من هو ساكن معنا ويقول أنا كردي لأننا استقبلنا وأوينا الكرد في بيوتنا في الستينيات وتقاسمنا معهم لقمة العيش عندما تركوا قراهم وقدموا إلينا في كل قرية شبكية قاموا بالواجب تجاه الأخوة الكرد لأننا اعتبرناهم أخوة لنا مسلمين ومظلومين وهل هذا جزاء الإحسان والمعروف بدلا من الوقوف والاتفاق معنا وتتركوا لنا الخيار في مساندتكم ، قمتم وللأسف بتولية الأشرار والضفادع علينا مع احترامي لكل بعثي شريف جالس في بيته أو يشارك إخوانه لاستقرار الأمن وخدمة العراق.
لقد نزعوا بدلة الزيتوني وبدلوا جلودهم ، والله إنهم لا يفيدونكم وانتم تعلمون حقا إنهم غير صادقين في ادعائهم بان الشبك هم كرد ، وإنني أتعجب بأنه لا يوجد مركز ثقافي سورجي أو مركز ثقافي هركي أو مركز ثقافي زيباري ووو.... وان دل على شيء فإنما يدل على أن الشبك قومية مستقلة لها خصوصية تختلف عن خصوصية القومية الكردية .
نقول لإخواننا أبناء العراق ومحافظة نينوى خاصة إن الهيئة الاستشارية لا تمثل الشبك وأكثرهم بالأمس في 7 _28 نيسان ينشدون وفي 17 تموز يرقصون واليوم في نوروز ينشدون ويرقصون وغدا يعلم الله عند من يتغنون لأنهم كالثعالب ماكرون لا مبادئ لهم ولا قيم وإذا انقطع عنهم المال في الحال يتبرؤون كما تبرؤا من حزبهم من قبل .
إخواني وأخواتي الشبك اصبروا وصابروا فلقد سبقوهم في الخيانة خصوصا كثيرون من أقوام غير أقوامكم ولا تحزنوا لتضحياتكم فبدماء شهدائنا نأخذ حقوقنا ونثبت قوميتنا في الدستور من دون أن يمن بها علينا احد.
بالأمس نشرت رسالة خاصة إلى أبناء الشبك والمهجرين حيث أزعجت الكثير من أعداء الشبك ومن الأشرار الذين لايريدون الخير للشبك ومنهم ألسامري سالم جمعه خضر عندما أتصل بي بهاتفه الخاص وبدأ يشتمني ومن ثم أغلق الهاتف دون إعطائي الفرصة للرد عليه وهو يعلم بأن ردي هو رد شبكي مجاهد يدافع عن حقوقه فكيف به عندما يواجه هكذا جهلة ، وإن فعله هذا إن دل على شيء فإنما يدل على سوء أخلاقه ورداءة أفعاله والرد المناسب لهكذا جاهل هو {قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِداً لَّنْ تُخْلَفَهُ }
أقسم لكم بالله العظيم بأن أعضاء الهيئة الاستشارية يريدون أن يقضوا على أسم الشبك، عاداتهم ، تقاليدهم ، أعرافهم وتراثهم ويريدون تقسيم العراق وتقسيم محافظة نينوى من أجل أغراضهم الخاصة ونواياهم السيئة، وهذا البلد وقومية الشبك أمانة في أعناقنا فهل ترضون بأن يضيع العراق ونينوى والشبك لتذكر عنا صفحات التأريخ بما لايليق بنا بعد كل هذه التضحيات من سنين عجاف ومصاعب وأهوال، من قتل وتهجير ، تهميش وإقصاء لأبناء القومية الشبكية كي يتربع هؤلاء من جديد كرة أخرى على كراسي الدكتاتورية والظلم والتعذيب.
بدلا من وقوف بعض الجهلة معنا مطالبين أحزابهم بأن طلب أخواننا الشبك حق مشروع نجدهم يحرضون أحزابهم علينا ويقولوا لنا بأن هذا طلب مستحيل تحقيقه لأن الشبك ليسوا بقومية.
أقول للسامري ومن معه إنني لا أرد عليكم بالشتم والسب كما هو حالكم بل بكلام الله عز وجل في كتابه الكريم {فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيراً جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }
لا لن يقبلها الشرفاء منكم وإن قلوبنا وأبوابنا مفتوحة لكم لكي نصحح الأخطاء ونرفع الهامات والرؤوس عاليا وكي نأخذ حقوقنا دون أن يمن علينا وعليكم أحد لأن الحقوق لا تعطى بسهولة ولا تؤخذ بسهولة بل بالكفاح المرير.
إنهم يريدون أن يفرقوا وحدتنا وجمعنا كما حاولوا سابقا ولكن الله كان لهم بالمرصاد والخيرين من العراقيين ومن الشبك.
سنكتب غدا في الصفحات السود للتاريخ أسماء المتخاذلون الجبناء والخونة ونتحداهم أن يكتبوا عنا بسوء وماذا سيكتبون وماذا سيقولون.
أين أنتم اليوم تعملون وعلى من تكتبون ومن تريدون أن تمحوا من الوجود (أليس الشبك المساكين)! (الله أكبر يا شبك يا مظلوم ), الله أكبر.
كنت أعتقد بأن الإخوان قد هداهم الله من أجل العراق ومن أجل القومية الشبكية لكي يتعاونوا معنا ويطلبوا من أحزابهم مثلما نطلب نحن من الحكومة والمرجعيات الدينية والأحزاب السياسية والمنظمات الدولية لدرج كلمة الشبك في الدستور العراقي ضماناً لحقوقنا أينما كنا ولكن طلبوا مني أن أقطع اليد واللسان اللذان وقفا معي طيلة هذه السنين.
هل وصل بي الجبن والنذالة لكي أخون الأصدقاء الأبطال الشرفاء الذين لم أعرفهم.
أقول للإخوة الذين كنت أسمع عنهم الخير والرجولة والشهامة عندما كانوا طلاب في الجامعة كنتم من خيرة الطلاب تدافعون عن حقوق الشبك في زمن النظام السابق وأسستم قاعدة صلبة لها ما بكم اليوم تخليتم عن بناءها تعالوا لنبني البيت الشبكي لكي تكون خيمة لنا ولأبنائنا وأحفادنا ونجلس تحتها مرفوعين الرأس.
إخواني الأعزاء المال يزول والمنصب يزول ولكن التأريخ يبقى فهنيئاً لمن ينقذ نفسه وأهله وعشيرته من لعنة التأريخ.
سوف يقتص الشرفاء من أبناء العراق العظيم من الضباط والمراتب من الجيش والشرطة حقكم من الإرهابيين والمجرمين القتلة ومن الخونة والعملاء الذين يريدون السوء بالعراق ويريدون تقسيم البلد ومحافظة نينوى وتدمير الشبك.
فوتوا الفرصة على أعداء العراق وأعداء الشبك وقولوا لأحفاد أبو رغال لاتفرحوا بعد اليوم لأنكم ستبكون كثيرا على أفعالكم وأعمالكم القذرة بحق أبناء القومية الشبكية وإن شاء الله تعالى أنتم على موعد مع مزبلة التأريخ.
ستكون أعمالكم التدميرية والتهميشية بحق الموصل والشبك وسام عار يعلق على صدوركم وصدور أبناءكم وأحفادكم إلى يوم القيامة وتشير إلى أنكم بعتم الشبك وخنتم القومية الشبكية وسيلعنكم التأريخ والشبك.
الحمد لله الذي ظهر الحق ليكشف المتآمرون على البلد والشبك . الحمد لله الذي خاب أمال الذين يريدون أن يبيعوا الوطن والشبك .
إن في السماء سبع نجوم متقاربة يسميهم الشبك .العرب .الأكراد. التركمان . الشبك . الكلدو أشور السريان . الايزيدون . الصابئة المندائيون . رغما على أنكم يا بعثيي وعرب الأمس ويا سراق أموال الناس بالأمس كتب الله على جبينكم وانتم لاتشعرون ( أحفاد أبو رغال ) الذي شارك في هدم الكعبة فهنيئا لكم ولعوائلكم على هذا اللقب.
فمرحبا بكل عراقي شريف وكل شبكي مخلص يريد الخير لبلده وأهله عشتم ودمتم وعاش العراق وعاشت نينوى وعاش الشبك.
أخوكم أبو الفضل ملا عباس الشبكي
|
|
|
|
|