الحرب الروحانية استراتيجية اليهود,,,
(قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَـذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا)
___________
يتسائل البعض عن سر اهتمام الغرب باسرائيل وحتى الاهتمام من قبل بعض الدول الشرقية مقابل عدم اهاتمامهم بالمنطقة العربية والعالم الثالث بشكل عام ..ولعل المسالة ان دولة صهيون المزعومة تكونت على صورة النظام السياسي والامني الاوربي وان الصهاينة تحركو في مفاهيمهم وثقافتهم على خط اللتقاء اليهودي الصليبي في تدمير البنية الاسلامية وتغيير الثقافة الشرقية من خلال نبؤات هرمجدون وتصورات التلمود وحكيا الكنيسة التدبيرية ..
ولهذا الغرض حضى اليهود الصهاينة بكل هذا الاهتمام من المحافل الاوربية والمؤسسات الانجلو يهودية
لم تفكر اسرائيل لا على مستوى الشعب ولاعلى مستوى قياداتها بان تكون امريكية او تكون سياستها خاضعة للسياسة الامريكية ,..فكرت اسرائيل ان تستفيد من امريكا الاستعمارية بستغلال عناصر قوتها في داخل امريكا من خلال المسيحيون التلموديون الجدد ومركز باندالسري ....
ان اليهود يؤمنون بيهوديتهم اكثر من اي شيءفي العالم ويعملون على ان يستفيدون من كل مواقع القوة ومن هذة المواقع الخفية للقدرة هي الطاقات الروحية وتسخير الكائنات الخفية,, لقد عمل الخاخامات اليهود على ترشيد والسيطرة على المخلوقات الاخرى واستخدامها في العمليات الاستخبارية والاستراتيجية النوعية يقول مشيل ديان اعوريهود؛
لقد توصلنا الاتصال بعملئنا بقوة خاصة نغيرفيها العالم ببروتوكولات القيامة الثانية....
في بداية القرن المنصرم كانت الحروب الروحانية شديدة ودقيقة بين الطرفين الاساسيين في الصراع العالمي الحديث الطرف الرسمالي المتمثل بامريكا وحلفائها وخاصة الماسونية ومنظمة جون السماوي واليهودية وعلمائها المختصون بالاستحظارالروحاني ..والاشتراكية المتمثلة بالمعسكر الشيوعي وحلفائهم المختصون بلمسائل الخاصة من التايلنديون والهند ..
وكل الطرفين استفادا من مشاريع وتجارب النازية التي لم تاتي من فارغ معرفي بل كان لعلماء اليهود الدور الكبير في بناء مؤسسات معلوماتية سرية خاصة للنازية يقول كوبل
الحروب التقليدية ليست وحدها من تحقق الانتصارهناك من يحكمهابشكل خفي...
وبعد انقلاب اليهود ومحاولتهم التامر على هتلر .انفصل الاشتراك المعرفي بينهم..فجند النازيون كهان التبت لوقف تقدم السوفيت ففي احدى هجمات الجيوش السوفيتية على الحدود النازية وجدات احدى سريا القوات الخاصة السوفيتية وقد احترقت في ليلة واحدة ..
وكانت امريكا من اشد المتمسكين بهذة العلوم واستخدمت الطاقات الرواحانية للتجسس والاغتيالات ولعل ابرز حالة اغتيل هي اغتيل الريس الروسي يلسن واصابتة بالجنون ثم الموت عام,1991,,,لقد كان ومازال السعي حثيث من قبل الاجهزة الامريكية الخاصة للحصول على ملفات الكي جي بي حول تجاربهم الروحانية وتمكنو من الحصول على ملفات مهمه من التجارب السوفيتية والنازية فطورقدراتهم الكشفية والمعلوماتية حول استغلال الطاقات والنشاطات الخفية ..
حتى ان تاثرهم بالاكتشافات الغيبية للروحانيات حددمواقفهم الاستراتيجية ففي فيتنام اثناء الحرب الاهلية كان موقفهم السياسي لسبب ان الفتناميون لديهم خبرة في المسال الروحانية كما صرح بذالك قادتهم حينها...
وفي عام 1991تمكن الامريكان من الحصول على ملفات وتجارب العالم السوفيتي كريكوري جوزيف الذي توصل لصنع قمر روحاني يحمل طاقة روحانية تسيطع على الكائنات الخفية وتوجه قدراتها لاهداف خاصة ومحددة وتم صناعة هذا القمر عام 1963
يقول جون السماوي الامريكي البرازيلي الاصل والاب الروحي لكنيسة روح الملك سيلمان وشاعرهم المثلث الثلاثي الاظلع ..ولهذا الدجال قدرات روحية وتسخيرية اذهلت العالم يقول عن قدراته ان الله والارواح هي التي تقوم بالاعمل ان روح سليمان قد نزلت فية تامرة بتدبير للقيام الثاني للمسيح ..
ويقول
ان هرمجدون لاتتحقق الا من خلال خراب بابل ونهاية الدين المزيف(الاسلام)والارواح الملكوتية تساعدنا في الحرب ضد الشيطان......
ومهما يكن الامر فان اليهود خلف كل هذة الحروب العادية او الخفية الباردة وهم الذين يحركون خيوط لعبة الامم لتحقيق حلم كان يداعب عيونهم منذوزمن بعيد فبذلت الصهيونية جهود كبيرة في سيل تحقيق تصورات التلمود ومشروع اقامة الهيكل وبناء اورشليم ونهاية التاريخ بقيام دولة صهيون العالمية ...
ولعلنا نرى تطور العلاقة بين الفاتيكان واليهود الصهاينة واعتراف الفاتيكان بالكيان الصهيوني وتبادل التمثيل الدبلوماسي وزيارة البابا لاسرائيل وصلاتة عند حائط المبكا المزعوم وتجرات اسرائيل واقامة بساحة الفاتيكان احتفالا بمرور50سنة علىاقامة دولة صهيون ..
اليهود الذين ترسم لهم مخيلتهم التلمودية استراتيجية التلاعب بالعقول وبالكائنات الشفافة يتحركون من قاعدة ان كل شعوب العالم هم مثل البهائم عليهم ان يخدمون شعب الله المختاروهذا المصطلح الذي اخترعوه لعقدة النقص التي يعيشون فيها وعقدة التخلف عن باقي شعوب المنطقة ولعل حقدهم على العراق لاحدود له فالعراق اسقط ودمرالمملكتان المزعومتان مملكة اسرائيل ومملكة يهوذا على يد الاشورييين والكلدانيين بايام الملوك على التوالي ..شلمنصروسنحاريب واسرحدون وتغلات بلاسرونبوخذنصرالذي لم يتركولليهود ان تقوم لهم قائمة ,,,,
ومن هذا المنطلق المعقد عنداليهود فهم لايريدون ان يبقى اي موقع قوة في العالم العربي والاسلامي وخاصة العراق الذي تتركز نبواة التلمود على ان هرمجدون سوف تنطلق من جنوب العراق مرور بلشام الى القاء في جبل صهيون .وهكذبدت الحملات النجلويهودي منذوالقدم الاستضعاف ارض الرافدين وتكثفت المؤامرات والمخططات على كافة الخطوط والاتجاهات والمعارف بعد قيام النبؤة الاولى حسب الرؤية التلمودية بدول الحق في الجمهورية الاسلامية المباركة في ايران ومن ثم نهضة شيعة العراق الثورية والثقافية وكل هذة المراحل يقراها العقل التلمودي المسيحي ويضع الاختراقها الخطط والاستراتيجيات الضمنية كالمرجعيات المزيفة وعملاء الداخل والعملاء السذج وتجعلها محور للشبكات الخفية التي تلتقي معها في الاصل وتظلل الاطراف ..
كما تعمل الاجهزة المخابراتية الدولية على توزيع الادوار المختلفة تحت قواعد العبة والتوضيف المضاد الايجابي وتوزع الاتهامات على الحركات الاسلامية الشيعية المرتبطة بالمرجعية الجامعة للشرائط..وتعمل على محاصرت مواقعهم ومواقفهم ووضع العراقل امام مشاريعهم البنيوية والخدمية لتمرير الانفعالات الى عقول العوام والبسطاء من الشعب لتشوية صورتهم بكل الوسائل والاساليب وتضليلهم بلكلمات المختلفة بعد ان فشلوفي حربهم الروحانية امام القدرة العرفانية التي تميز بها الخط الشيعي طوال تاريخية ..
لقد فشلت الحرب الروحانية ومشروع ومراقبة الكنسمول الذي اطلقة الجنرال كريمر في كل مجالات الاعلام والمجالات العسكرية
يقول جون السماوي مامعناة
ان محاولتنا اختراق حجاب الظلمة امام علماءمن الشيعة ليست بالكفائة المطلوبة...
ان لقاء القيادات الاسلامية الشيعية المباركة والتفافها حول المرجعية النائبة في وحدة القضايا المصيرية المشتركة وفي الالام والتحديات القاسية التي تصيب هذا الجسم الاسلامي هو حركة في منتهى القوة والايجابية في الاتجاة الانفتاحي والمعرفي والاهم قوة تحصينية تمنح البعد السياسي والاستراتيجي شريعة العمل وحضور المدد الغيبي والروحاني
ان اليقضة الاسلامية الثقافية والحركية تحاول ان تجد للاسلام مكانا مميزا في حركة الانسان في العالم بحيث يكون له دور فاعل في القرارات السياسية وفي المواقع الاجتماعية التي يحاول الضد سلبها من الاسلاميين ومن الطبيعي بفعل يقضة المرجعية والموالين راى الضد الشمولي ان مواقعة وخلاياه التي فرضها بجهد ومعاناة على الواقع الاسلامي الاجتماعي سوف تهتز بفعل وعي المسلمين لقضاياهم ومواقعهم الاستراتيجية ,,فستنفر كل قواة الخفية والظاهرة من الرؤساء والامراء والسلاطين وتجار الفكرالهزيل ليدخلو الصراع والمواجهة معة ضد الاسلام الحر ومحوالة ابعادهم عن الساحة العالمية خوفا من ازمة جديدة من خلال هذا الوعي الحركي الاسلامي الممنهج والمركز فستنفر كل قاموسة السياسي والثقافي والمخابراتي ليستخرج الحلول الممكنة ,,,
ان الواقع الان وخاصة في العراق الذي هو مركز الصراع والتحدي العالمي وهذا ما يعية الضد ويفهمه جيدا سيخلق تحديات للشعوب الاسلامية في الضغط الذي يمارسة الضد عليها في قضايها الكبرى ولكنة باذن الله سوف ينتج حيوية جديدة تنتهي بسقوط مفهوم الانجلويهودي من خلال نقاط الضعف الداخلية والخارجية فية
_______
((انْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا))
(((وعبدربك حتى ياتيك اليقين)))
الحرب الروحانية استراتيجية اليهود,,,
العرض العادي
