السلام عليكم..
1): الذهبي:
وفي فاطمة وزوجها وبنيها نزلت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا [1]
2): أحمد بن حجر الهيتمي:
أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكير ضمير عنكم وما بعده [2]
3): الطحاوي:
فَدَلَّ مَا رَوَيْنَا فِي هَذِهِ الآثَارِ مِمَّا كَانَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إلَى أُمِّ سَلَمَةَ مِمَّا ذَكَرَ فِيهَا لَمْ يُرِدْ بِهِ أَنَّهَا كَانَتْ مِمَّنْ أُرِيدَ بِهِ مِمَّا فِي الآيَةِ الْمَتْلُوَّةِ فِي هَذَا الْبَابِ وَأَنَّ الْمُرَادِينَ بِمَا فِيهَا هُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَعَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ عليهم السلام دُونَ مَنْ سِوَاهُمْ [3]
4): الشوكاني:
ويجاب عن هذا الجواب : بأنه قد ورد الدليل الصحيح أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين [4]
5): ابن عساكر:
وأهل البيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين
هذا حديث صحيح وقد روى من وجه آخر دون ذكر أم سلمة قلت يارسول الله وقد رواه أبو سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري صحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه الكثير روى عنه ابن عمر وجابر وابن عبدالله ( 49 أ ) وأبو سلمه وأبو صالح وعبيد الله بن عبدالله بن عتبة وحميد بن عبدالرحمن وعطاء بن يسار ومات سنة أربع وسبعين
وهذا يدخل في رواية الصحابي عن الصحابي
وقولها وأهل البيت هؤلاء الذين ذكرتهم إشارة إلى الذين وجدوا في البيت في تلك الحالة وإلا فآل رسول الله صلى الله عليه وعليهم كلهم أهل البيت والآية نزلت خاصة في هؤلاء المذكورين والله أعلم [5]
6): سليمان القندوزي:
أكثر المفسرين على أنها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين [6]
7): الآجري:
قال محمد بن الحسين رحمه الله : هم الأربعة الذين حووا جميع الشرف ، وهم : علي بن أبي طالب ، وفاطمة ، والحسن والحسين رضي الله عنهم [7]
8): الصفدي:
الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم وابن ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها وأحد سيدي شباب أهل الجنة هو وأخوه وأمه وأبوه أهل البيت الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً [8]
9): ابن حجر العسقلاني:
وفي ذكر البيت معنى اخر لان مرجع أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم إليها لما ثبت في تفسير قوله تعالى انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قالت أم سلمة لما نزلت دعا النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة وعليا والحسن والحسين فجللهم بكساء فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي الحديث أخرجه الترمذي وغيره ومرجع أهل البيت هؤلاء إلى خديجة لان الحسنين من فاطمة وفاطمة بنتها وعلي نشا في بيت خديجة وهو صغير ثم تزوج بنتها بعدها فظهر رجوع أهل البيت النبوي إلى خديجة دون غيرها [9]
10): العلامة أبو بكر الحضرمي:
والذي قال به الجماهير من العلماء وقطع به أكابر الأئمة وقامت به البراهين وتظافرت به الأدلة أن أهل البيت المرادين في الآية هم سيدنا علي وفاطمة وابناهما، وما تخصيصهم بذلك منه صلى الله عليه وآله وسلم إلاّ عن أمر إلهي ووحي سماوي [10]
11): ابن الصباغ المالكي:
أهل البيت على ما ذكر المفسّرون في تفسير آية المباهلة وعلى ما روي عن أم سلمة هم: النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين [11]
12): ابن عطية:
وقالت فرقة هي الجمهور: أهل البيتعلي وفاطمة والحسن والحسين، وفي هذا أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو سعيد الخدري: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : نزلت هذه الآية في خمسة؛ فيَّ وفي علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام ومن حجة الجمهور قوله «عنكم» و يطهركمبالميم ولو كان النساء خاصة لكان عنكن [12]
13): ابن النجار الحنبلي:
وأهل البيت هم: علي وفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ونجلاهما هما حسن وحسين رضي الله تعالى عنهم لما في الترمذي أنّه لما نزل قوله تعالى : {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} أدار النبي صلى الله عليه وسلم الكساء وقال: هؤلاء أهل بيتي وخاصتي، اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا [13]
14): العلامة يوسف بن موسى الحنفي:
وقوله تعالى: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} استئناف تشريفاً لأهل البيت وترفيعاً لمقدارهم، ألا ترى أنه جاء على خطاب المذكر فقال عنكم ولم يقل عنكن، فلا حجة لأحد في إدخال الأزواج في هذه الآية - يدل عليه ما روي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أصبح أتى باب فاطمة فقال: السلام عليكم أهل البيت {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} [14]
15): السمهودي:
وهؤلاء هم أهل الكساء فهم المراد من الآيتين - آية المباهلة وآية التطهير [15]
16): محمد جسوس:
جاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معهم، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله ثم قال: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً}، وفي ذلك إشارة إلى أنّهم المراد بأهل البيت [16]
17): محمد أحمد بنيس:
{إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} أكثر المفسرين أنها نزلت في علي وفاطمة والحسنين عليهم السلام [17]
:cool:
_____________________________________________
[1] تاريخ الإسلام: ج 3 ص 44
[2] الصواعق المحرقة: ج2 ص 421
[3] شرح مشكل الآثار: ج 2 ص 244-245
[4] إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول: ج 1 ص 263
[5] في مناقب أمهات المؤمنين: الجزء 1 صفحة 106
[6] ينابيع الودة الجزء: 2 - الصفحة: 429
[7] الشريعة للآجري: الجزء 4 - الصفحة: 378
[8] الوافي في الوفيات: الجزء 1 صفحة 1761
[9] فتح الباري: http://www.islamww.com/booksww/book_search_results.php?bkid=2037&id=3880
[10] رشفة الصادي: 13- 14
[11] الفصول المهمة: صفحة 23
[12] المحرر الوجيز: ج 4 ص 384
[13] شرح الكوكب المنير: ج 2 ص 241- 243
[14] معتصر المختصر: ج 2 ص 266-267
[15] جواهر العقدين: صفحة 204
[16] شرح الشمائل: ج 1 ص 107
[17] لوامع أنوار الكوكب: الدري ج 2 ص 86