|
عضو جديد
|
رقم العضوية : 46312
|
الإنتساب : Dec 2009
|
المشاركات : 64
|
بمعدل : 0.01 يوميا
|
|
|
|
كاتب الموضوع :
مصطفى الكعبي
المنتدى :
المنتدى العام
الصــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدق
بتاريخ : 09-01-2010 الساعة : 06:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وأل محمد وعجل فرجهم الصدق وهو: مطابقة القول للواقع, وهو أشرف الفضائل النفسيه, والمزايا الخلقيه, وأثاره الهامه في حياة الفرد والمجتمع.
فهو زينة الحديث, ورمز الاستقامة والصلاح, وسبب النجاح والنجاة, لذلك مجدته الشريعة الاسلامية, وحرضت عليه, قرأنا ً وسنه, قال تعالى: - ((والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون, لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين)) وقال النبي (ص): ((زينة الحديث الصدق)). من ضرورات الحياة الاجتماعيه شيوع التفاهم والتأزر بين عناصر المجتمع وأفراده, ليسعدوا بحياة كريمه هانئة وتعايش سلمي. ولاتتحق الا بالتفاهم الصحيح والتعاون الوثيق, و((اللسان)) اداة التفاهم, ومنطلق المعاني والأفكار, وعلى صدقه أوكذبه ترتكز سعادة المجتمع او شقاؤه, فان كان اللسان صادق اللهجه امينا ً, ادى رسالة التفاهم والتواثق, وكان رائد خير, ورسول محبة وسلام.
من أجل ذلك كان الصدق من ضرورات المجتمع, وحاجاته الملحه, وكانت له أثاره وانعكاساته في حياة الناس. فهو نظام المجتمع السعيد, ورمز خلقه الرفيع, ودليل استقامة أفراده ونبلهم, والباعث القوي على طيب السمعة, وحسن الثناء والتقدير, وكسب الثقه والائتمان من الناس فاذا صدق المتبايعون في مبايعاتهم, ارتاحوا جميعا ً من العناء, وضياع الوقت الثمين, وتحري الصدق.
واذا تحلى كافة الناس بالصدق, ودرجو عليه احرزوا منافعه الجمه, ومغانمه الجليلة. وللصدق صور وأقسام كالصدق في الأقوال وهو: الأخبار عن الشيء على حقبقته من غير تزوير وتمويه, والصدق في الأفعال وهو: مطابقة القول للفعل كالوفاء بالعهد, والصدق في العزم وهو: التصميم على أفعال الخير, فان أنجزها كان صادق العزم. والصدق في النية وهو: تطهيرها من شوائب الرياء والاخلاص بها الى الله وحده.
عطروا أفواههكم بالصلاة على محمد وأل محمد
|
|
|
|
|