السلام عليكِ أيتها الشهيدة المظلومة الزهراء فاطمة
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآلمحمد الذين لا تصح الصلاة الواجبة إلا بذكرهم
وتبطل بإضافة غيرهم لهم.. اللهم صلعليهم وعجل فرجهم والعن أعداءهم
الى المجاهدين في شبكة الشيعة العالمية من الاداريين والاعضاء الموالين رعاهم الله واعزهم
السلام عليكم ورحمة الله بركاتة
(ولتكن منكم امة يدعون الى الخير ويامرون بلمعروف وينهون عن المنكرواولالئك هم المفلحون)
في يوم
عاشوراء ،
يلتقي صفّان من الكلمات
ُ
من الكلمات الخبيثات أمام صفٍّ من الكلمات الطيبات.
ويتجلى تفسير هذه الآية الكريمة كل عام في يوم عاشوراء.
إن الأساس الذي ارتكزت عليه حكومة الأمويين هذه الشورى
التي وضعوها من قبل لتجني ثمارها أبّان حركة الأمويّين ضد
الإسلام المحمدي، الحركة التي بنيت على الظلم والفساد، إنها
حقاً الكلمة الخبيثة الملعونة في القرآن وامتدادها الطبيعي لانها كلمة الشيطان المتمثل بلوناصب والمخالفين وفي مقابل هذه الشجرة الملعونة، أسّس الإمام الحسين عليه
السلام شجرة الحقّ الطيبة، وبالرغم من أن حكومة بني
مروان في تلك الأيام كانت مستولية على جميع الأقطار
الإسلامية حتى وصل مداها الأندلس إسبانيا اليوم ، تلك القدرة
الكبيرة مع سعتها وشمولها وسطوتها، بحكم الآية الكريمة،
اجتثت من فوق الأرض واضمحلت وفنيت بحيث لم يبق لها
ولأصحابها سوى اللعنة والعذاب
{فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ وَمَا كَانُوامُنظَرِينَ
وهومصيرامتداها الطبيعي
وأمّا الشجرة الحقة التي لم يكن لها سوى إثنين وسبعين
جذعاً أو أكثر قليلاً، تأصلت جذورها في أعماق الأرض، لا
بل في أعماق أفكار المتفكرين والعلماء (بالحساب العقلي)
وفي أعماق قلوب عامة الناس وأفئدة المؤمنين بل والبشرية
جمعاء، وهذا من الناحية العاطفية والإنسانية، وإنها هي تنمو
يوماً بعد يوم وعاماً بعد عام ، تنمو أكثر وأكثر وتتثبت
جذورها أعمق وأعمق لتلقي ظلالها الوارفة على عصرنا
والعصور القادمة، وتشع منها أنوار الإيمان والتقوى.
ونستطيع القول بأن عزاء الإمام الحسين عليه
السلام ، لم يختص بالشيعة فحسب، بل على كل مسلم أن
يتعزى بعزاء أبي عبدالله ويبكي على مصابه الجلل. ولم
نخص السنة طلاب الحقيقة والشيعة بل ونقول بملأ الفم:
إن على البشرية جمعاء أن تخضع أمام عظمة الحسين عليه
السلام وتدرس منه دروساً في الإنسانية والإيمان
. الإمام الحسين عليه السلام لو انحني لحظة واحدة أمام
يزيد الطاغية، لم تكن تعلو مئذنة على المساجد اليوم ولم
تكتب صفحة واحدة من القرآن الكريم ولم نكون لنتحدث الان
إن الجُهال الذين يعترضون على عزاء الإمام الحسين، بعد
ألف وأربعمائة عام، لم يفهموا أن الشيخ
محمد عبده،
هذا
الرجل العظيم قال:
"
لو كان الحسين خاضعاً ليزيد ، لما كان يبقى أثر في القرآن
الكريم على وجه الأرض".
يقول صلى الله عليه وآله:
"إن الحسين بن علي في السماء أكبر منه في الأرض وإنه لمكتوب عن يمين عرش الله: مصباح هدى وسفينة النجاة
احبتي من الاداريين والاعضاء الموالين
ان موقفكم هذا في موقع
الاعلام المجاهد بالكلمة الطيبة كلمة الله والكلمة في القرآن الكريم تعبّر عن القوانين والمقررات
والأحكام الإلهية بالإضافة إلى أنها تعبّر عن رجال الحق
والفضيلة، أي الكلمات التكوينية والكلمات التدوينية. ويضرب الله للكلمة الخبيثة، مثل الشجرة الخبيثة التي ليس لهاجذور ولا قرار،وهي الكلمة التي تخالف المنهج الرباني في ادارة الكون ومثل على ذالك الحركة الخارجية الوهابية واخوانهم في الغي وأما الكلمة الطيبة فإنما هي الشجرة الطيبة
التي لها جذور قوية متماسكة في عمق الأرض بينما ترتفع
فروعها وأوراقها في السّماء العالية.وهي كلمة القران واهل البيت وتلاميذهم في منابرالدعوة والجهاد كمنبركم المعززبنصرالله
والشجرتان لاشك أنَّهما
مثلان للحق والباطل.يزيد والحسين مفهومان لااسماء
ان كلمة الله هو موقف الحسين علية السلام في كربلاء ولكن يتجدد مع كل عصر وزمان لهذا صدق من قال كل ارض كربلاء وكل يوم عاشوراء
فجزاكم الله كل خير وسرور يا اصحاب البيعة وجند علي والحسين عليهم السلام يا عمال الله في ارظة
وعظم الله لكم الاجر وحشركم مع الحسين في محراب قدسة ومحضرنورة
اخووكم وخادمكم
لواءمحمدباقرالطائي