ميتشيل ركلي (Mitchell Rackley) قام بطرح مجموعة من الاسئلة والاشكالات عن الدين الاسلامي المبين وانتقد الجرائم التي يرتكبها الوهابية , طالبان , والقاعدة في كل نقاط العالم، واضاف ان دين الاسلام تم تعريفه لغير المسلمين على انه دين الخشونة والعنف .. ولكني والحمد لله توجّهت بعد هذه الجلسة انها ليست الا فرقة منحرفة تحمل اسم الاسلام ولا غير.
وفي هذه الجلسة المباركة قام سماحة آية الله السيد محمد الحسيني القزويني (حغظه الله) بتوجيه ميتشيل ركلي (Mitchell Rackley) حيث قال له : لقد كان هدف الانبياء عليهم السلام هدفا مشتركا واحدا وهو الدعوة الى التوحيد والمعاد.
مسؤول مؤسسة ولي العصر (عج) للدراسات الاسلامية بيّن ان الاديان تكاملت شيئا فشيء واضاف : على مقياس الرقي والتطور بين اتباع الاديان الموحّدة , انزل الله عزوجل لهم اديانا جديدة واكمل ممّا قبلها , وهذا الامر واضح في أمة ابراهيم حتى امة موسى ومن امة عيسى المسيح حتى امة نبيّنا المصطفى محمد التي كانت آخر نسخة موحّدة لهداية البشر وسعادتهم , ونبي الاسلام هو خاتم النبيين , يعني آخر من أرسله الله عزوجل لهداية البشر , والاسلام هو الشكل المتكامل للاديان الالهية.
لقد بشّر الانبياء جميعا اقوامهم واتباعهم بقدوم نبينا محمد, حتى اننا نرى في بعض نسخ انجيل هذا اليوم المحرّفة انها تشير إلى خصائص نبي الاسلام.
الدكتور السيد محمد الحسيني القزويني عضو الهئية العلمية في جامعة آل البيت (ع) العالمية ؛ قام بتصوير شفاف وواضح لدين الاسلام وعرّف فرقة الوهابية له جيّدا , وذكر ان الاسلام دين الصّلح , الرحمة , والعدالة واضاف ان الذي يتقبّل الاسلام بالعقل والتفكر يتوصّل الى عمق رحمة هذا الدين.
وفي معرض الاجابة عن سؤال ميتشيل ركلي (Mitchell Rackley) بخصوص المنقذ الالهي هل هو عيسى ام الامام المهدي قال الدكتور القزويني ان السيد المسيح بعد النزول من السماء , يصلّي وراء مولانا الامام المهدي ويكون من افضل اصحابه واعوانه في مسير السّعي لاجراء العدالة والصّلح العالميّين , وبعد رؤية هذه الرابطة والعلاقة الحميمة مع دين الاسلام يدخل اغلب المسيحيّين الى صفوف المسلمين في العالم.
ثم بعد ذلك قام ميتشيل ركلي (Mitchell Rackley) بأداء الشهادتين واعتناق الدين الاسلامي رسميّا حتى ان جسمه لم يكد يتحمّله من البهجة والسرور , واشار الى ان في استراليا الكثير من الشباب المسيحي الذي يتهرّب من الكنيسة والمسيحيّة وله علقة بدين الاسلام ولكنّه لا يرى من يجيبه عن ضالّته واشكالاته ويهديه الى هذا الطريق , وفي آخر الامر اصر على ان تقوم المؤسسة بالاجابة عن اسئلته التي سيرسلها عبر البريد الالكتروني كي يكون سفيرا طيّبا للاسلام.