[jnoob99]

ان صحت تلك الانباء باستدعاء البرلمان العراقي لرئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية وقادة الاجهزة الامنيةومثلوا ان وافقوا طبعا" بمحض اراداتهم وربما بشروطهم ومنها مااعلن اليوم باشتراط الوزير البارع ( البولاني)ان تكون الجلسات علنية ((كلمة حق يراد بها باطل )) فاني اتوقع ان يكون سيناريو الفلم البرلماني والحكومي كالتالي :
المالكي : سيبدأ بانجازاته الفريد من نوعها ويسرد احداث ( حمى صولة الفرسان) وفايروس( فرض القانون) لانه يرأس ((دولة الفافون)) عفوا" دولة القانون ، ثم يستمر بحديثه معرجا" على سوريا الشؤم ودورها في العمليات الارهابية ودول جوار للعراق لن يذكرها بالاسم(على اخرموضة للبرلمانيين) ، ثم انجازاته في اعدام هدام طبعا" الذي اثار البعثيين وراحوا يعملون للانتقام من العراقيين ، وسوف لاينسى دور الصحوات ومجالس الاسناد في ضبط الامن (هواكو امن) لتبرير صرف الاموال اليها وسيكون كل كلامه انشائي مكرر ومجتر

ثم يعرف من اين تؤكل الكتف فالانتخابات قريبة ولابد من القاء تبعة التفجيرات على الارهابيين التكفيريين والبعثيين المجرمين( ونتفق معه) لانها امر طبيعي وغير خافي حتى على ( عجوز من اهل بيوت الطين)
وحتما سيطلب كأس من الماء لانه هنا سيبح صوته فقد وصل الى موضوع الحسم وهي (المحكمة الدولية) ومعارضة البعض والوقوف ضده وانه يحارب على عدة جهات وووووووووووووووووووووووووووالى ان يصل الى الارمل والفقراء والرياضة والعشائر
ومباراة مصر والجزائر وريال مدريد وبرشلونه ( ميخالف انتخابات) وكلشي بيه مسموح
(اسطوانة مشروخة) ، وانه الوحيد الوطني وغيره ( عميل) ولن يذكرهم بالاسم( على اخر موضة) وان الصراع السياسي والحزبي بين الكتل هو السبب المباشر للتفجيرات وحتما سيتعرض بالذكر (( للمحاصصة واثرها السلبي) ونسي انه وصل بالمحاصصة وان مستشاروه السبعين بالمحاصصة ، وسيصرخ عاليا" بان فرض الامن لايكون الا بتطبيق (النظام الرئاسي ) ، ومؤكد انه لن يتعرض لموضوع تبوأ البعثيين للمناصب الامنية لانه هو الذي اعادهم وليس غير كما اعلن مؤخرا" عودة 32 الف بعثي من قبل حكومة المستشارين ( طبعا" اقاربهم)
وبذلك سيظهر المالكي بصوته الابح رجل المرحلة والبطل الاول والاوحد بلا منازع ، ومن المؤكد ان الائتلافيين
سوف لن يحرجوه بالاسئلة وانما سيضعون اسئلة تناسب تلاميذ الصف الاول الابتدائي مثل( ماهي عاصمة العراق) وسيجيب بغداد المنكوبة بغداد ((الرشيد) بغداد(المصالحة) بغداد( الوحدة الوطنية) وعند ذلك يمنحونه درجة 10 من عشرة ويخرج وقد حصد القلوب والعيون والاصوات الانتخابية ، وكالعادة فنرى حماسة وشراسة الحساني والسنيد والعبادي (وابن عمنا) ولاننسى (الشيخ المبجل العطيه) وصوته الارتدادي وزعيقه الذي سيملاْ سماء البرلمان كيف ولا وقد بلغ السيل الزبى (وصل للعظم) والانتخابات على الابواب ، ولن يألوا هولاء جهدا" في الحرب بالنيابة عن سيدهم الاوحد والقائد الضرورة ، وربما سيلجأ هؤلاء الى طريقة مشابهة لاستجواب وزير نفطهم (الشهرستاني) ويؤجلون الجلسة يومين لشكوك بوجود قنبلة بولانية او ائتلافيه بدرية او صدرية
لالتقاط الانفس وهذا امر وارد عند المستشارين .........................................

اما البولاني فاتوقع انه سيفجر ( قاعة البرلمان) على غرار (الدايني) ولكن بصورة بولانية وليست داينية
فانه سيجد الفرصة سانحة امامه لادانة ( ابو اسراء) وسيحمل المستشارين مسؤولية التفجيرات ، ولن ينسى بالطبع مسألة اقالة اللواء عبدالكريم خلف من قبل ضباط حزب الدعوة واعتقد ان في جعبته الشيْ الكثير
ولن يسلم منه احد ( لامور انتخابية) وانصحه ان اراد الفوز فعليه تفجير قنبلته البرلمانية يوم 5/3 حتى لايعطي الفرصة لدولة القانون التقاط الانفاس وامتصاص الصدمة ومن ثم الهجوم على (بولونيا)

ويبدو ان الناجي الوحيد سيكون شيروان الوائلي لانه (مثل الحية) سيتعذر بقلة التخصيصات وعدم تفعيل الجهاز
وانه نجح في بسط الامن في الناصرية والدليل ( تجواله ايام العيد على المضايف - ؟؟؟؟؟ في الدواية وسوق الشيوخ والرفاعي والحمار والفهود وغيرها) لاعطاء العيديات من دولة القانون لانها لاتنساهم ايام الانتخابات
واخر تعليقة له ( الاجتماع بمختاري مناطق العراق وتوزيعه عليهم ( شماغات) غير ان غبائه اوقعه في ورطه فاهل الجنوب لايرتدون اليشماغ الاحمر وسكرتيره لايعرف ذلك ووزع اليشماغات الابيض والاسود على اهالي غرب العراق ( ميخالف وحدة وطنية ) حتى باليشماغ، لكنه بلغ من الكرم الوائلي موزعا" كل واحد منهم
((500) الف دينار ( مكرمة القائد) ومااكثر المكارم هذه الايام

قد ازعجتكم لكن(اسمتيحكم عذرا فالنتيجة هي – تيتي تيتي مثل مارحتي اجيتي)
والسلام عليكم

مؤمل الظفيري