~*¤ô§ô¤*~ قضية المرأة في الفضائيات العربية ~*¤ô§ô¤*~
بتاريخ : 08-12-2009 الساعة : 08:19 PM
~*¤ô§ô¤*~ قضية المرأة في الفضائيات العربية ~*¤ô§ô¤*
هل أصبحت المرأة العربية المسلمة سلعة تباع وتشتري ؟ ام انها اصبحت بضاعة لا قيمة لها ولا مكانة ، بعد ان فقدت مكانتها في المجتمع ، وتحولت الى عارضة أزياء، بثيابها ، وحمرتها في الفضائيات العربية والغريب من ذلك ان بعض القنوات اهتمت بمظاهر المرأة وجمالها ، وصكت ابوابها اما المذيعات المحجبات...!
دعونا نبدأ ونتسائل حول هذه الفضائيات العربية، بما يوجد من تنافس وتحدي من اجل السيطرة على أكبر عدد من البرامج، والأفلام، والأغاني لجذب المشاهد العربي ونشر ثقافة الصورة التي يسيطرونها الغرب من مظاهر سيئة لتخالف الدين الإسلامي التي نسعى اليه لتوحيد صفوفة، كما ان هذه القنوات تعيش في عالم يختلف عن بلدنا وأرضنا، ونحن نلاحظ زيادة هذا القنوات يومياً لكي تصل الى خانة الرقص والسقوط الأخلاقي وانجرار الفتيات والشباب نحو هذه الصورة واختراق عقولهم فتصبح من نظرة الى سلوك غير أخلاقي.
ان الإعلام العربي وتطور الإتصال حمل صورة المرأة بصورة تقليدية، تقوم على اساس جذب الناس من خلال الموديل، وعرض الأزياء مما تصبح وسيلة خطيرة للإنحراف الجنسي،بدلاً من ان يجعلها تتحسس في قضايا المجتمعية والمنزلية، ولكن للأسف الشديد نجحت هذه الفضائيات في رسم صورة مشوهة للمرأة، والمشكلات التي تعانيها المجتمع العربي، ولا يخلوا في هذا الزمن بأن اصبح مدراء الفضائيات تبحث عن المذيعة الأنيقة ذو البشرة الناعمة بلياقتها وكلامها وعن المغنية المشهورة، لتظهر في الفضائيات حتى اصبح الشغل والشاهد الذي يجمع الرجال والنساء حول الفضائيات هو جمال المذيعات إضافة إلى الأغاني والفيديو كليب بالصوت والصورة وماتحويها من مظاهر سيئة، واصبح الكثير من الزوجات يتشاجرون مع أزواجهن بشأن هذه المذيعة وجمالها وتلك التي لها فلسفة في الكلام واسلوبها الشيق في الحديث.
والآن في ظل الأحداث الملتهبة التي نعانيها من الصهاينة التي وسيلتهم القضاء على شبابنا وشاباتنا وبث صورة المرأة بصورة الفانية والخليعة والعارية متناسية صورة المرأة المسلمة التي ربت أولادها بالحنان. يجب وينبغي علينا علاجها بإيجاد قنوات بديلة لمنافسة هذه القنوات ونتفاعل مع هذه الأحداث الملتهبة من حولنا ، كما ان الإعلام الشيعي له اليد في تحديد مواقفة بتأسيس قنوات شيعية أمثال :
الأنوار
وفورتين
والزهراء
والمعارف
والمهدي
وايضاً القنوات الإعلامية السياسية التي حققت تطوراً عالمياً أمثال العالم والجزيرة والعربية التي تهتم بأخبار العالم ومايدور من قضايا وأحداث مميزة، ولا يخلوا التلفزيون حول تجربة لبنان وحزب الله التي تقودها قناة المنار
، ولا نتناسى قناة الفرات
التي تبث برامج متنوعة حول أحداث العراق وخارجها، وغيرهما من القنوات الإسلامية .
واخيرا في ظل هذه القنوات الإسلامية التي ذكرتها نؤكد على اهمية الإرتقاء بالمرأة ونظهر معدنها الأصيل كمربية أجيال ، ومدرسة عالمية ، تقوم على اداء واجبها على أكمل وجه ، ولا يليق ان تصبح المرأة مجرد سلعة عارية الذين يرونها الغربيون والعلمانيون، لأن المرأة عندما تشارك في المجتمع بكل عفافها وحجابها وفي إطار من الإحترام وليس في إنغماس تام نحو الرذيلة.
الله يستر علينا وعلى جميع المؤمنين والمؤمنات
دمتم في رعاية الرحمن
شكرا جزيلا لما نقلت لانه بحق موضوع مهم
حيث استغلت المراة اليوم ابشع استغلال وتقحم في برامج ودعايات لاتمت لها بصله
اصبحت وسيلة جذب مبتذله بدعوى التحرر والانفتاح
اعاذنا الله وشملنا بعطفه وستره
سال احد الفلاسفة الغير مسلمين كيف تختار زوجتك ؟؟
قال :
لااريدها جميلة فيطمع بها غيري
ولاقبيحة فتشمئز منها نفسي
استوقفني كلام هذا الفيلسوف
وقلت بنفسي يا ريت يتفكروا بنات المسلمين
في هذا القول قبل ان يمتهنوا طريق الاعلان والتلفزيون
وقبل ان تتحول المراة الى غرض في نفوس بعض المرضى
وتستغل انوثتها وجسدها
الحضارة والاخلاق ليس بتعري المراة امام الخلق
وانما بحشمتها وعفتها ترتقي..
جزيت الجنة ونعيمها اخي سيدي محمد
مشاركة قيمة حفظك الباري
تقبل مروري وتحيااااتي